40 طالباً من 16 دولة تنافسوا في مهرجان جامعة زايد السينمائي السادس

الرحباني «أفضل الأفضل» وجائزة الروائي لـ «ذلك اليوم من سبتمبر»

صورة جماعية للفائزين بجوائز هذه الدورة من المهرجان. من المصدر

تحت رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، وبحضور الشيخ مبارك بن نهيان بن مبارك آل نهيان، والشيخ محمد بن خليفة بن سلطان آل نهيان، والشيخ طحنون بن سعيد آل نهيان، احتفلت جامعة زايد في بأبوظبي، أول من أمس، باختتام فعاليات الدورة السادسة لمهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط.

أجيال جديدة

عبّرت الدكتورة روبرتس في كلمتها في مستهل الحفل عن سعادتها «لأن الدورة السادسة استقطبت هذه المشاركة الواسعة، حيث تقدم إليها طلبة يمثلون 40 جامعة في 16 دولة، ولأن جامعة زايد استطاعت أن تشجع الأجيال الجديدة من صانعي الأفلام الإماراتيين والعرب».

وثائقي

ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي إلى فيلم «قوت الحمام»، للمخرج بهاء أبوشنب من جامعة دار الكلمة في فلسطين. ويظهر الفيلم المعاناة اليومية للفلسطينيين عند نقطة التفتيش في المعبر بين مدينتي بيت لحم والقدس.

وقد اختتم الحفل بعرض فيلم «من ألف إلى باء»، للمخرج الإماراتي علي مصطفى، وتبع العرض حوار مفتوح مع الفنان فادي الرفاعي.

حضرت الحفل، الذي أقيم في قاعة (أم الإمارات) سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في مركز المؤتمرات، الدكتورة ماريلين روبرتس، نائب مدير الجامعة بالإنابة.

ومنح المهرجان ست جوائز لستة أفلام تجريبية، أنجزها طلاب وطالبات جامعيون في كل من الإمارات ومصر ولبنان وفلسطين، وفازوا بها في المرحلة النهائية من المنافسة، بعد أن صعد إلى هذه المرحلة 15 فيلماً من القائمة القصيرة التي ضمت 65 فيلماً، بينها 30 فيلماً من دولة الإمارات، وقد تم استخلاص هذه القائمة من بين 110 أفلام تَقَدم بها صانعوها للمشاركة في المهرجان.

أما عن حصاد المهرجان، فقد فاز فيلم «ومع روحك»، للمخرج كريم الرحباني، من جامعة «سانت جوزيف» في لبنان، بجائزة «أفضل الأفضل». والمخرج الشاب ينتمي إلى العائلة الرحبانية الشهيرة، أهم أعمدة الإبداع الموسيقي والغنائي في لبنان، وهو نجل الفنان د. غدي الرحباني، وحفيد الفنان الكبير منصور الرحباني.

ويظهر فيلمه كيف يمكن أن تتغير حياة هادئة داخل أحد الأديرة نتيجة لحادث مؤسف. وقام بتسليم الجائزة الفنان فادي الرفاعي، أحد أبطال فيلم «من ألف إلى باء»، للمخرج الإماراتي علي مصطفى.

وفاز محمد نزار لقمان وصالح بن هلابي، الطالبان بجامعة زايد فرع أبوظبي، بجائزة «المخرج الطموح»، وهي جائزة مشتركة من مهرجان جامعة زايد السينمائي وجامعة نيويورك للأفلام بأبوظبي، وذلك عن فيلمهما «الفصل الأخير»، الذي يحكي، بلغة سينمائية تشبه التأمل الفلسفي، قصة شاب يحاول أن يفهم معنى الموت.

وفاز الفيلم المؤثر عن المسجد الأقصى «تسابيح الروح»، لمحمد الفاتح عبدالكريم أبوسنينة، من جامعة «دار الكلمة» في فلسطين، بالجائزة الشرفية للمهرجان. بينما فاز فيلم «لاعب النرد»، للمخرجة نسمة رشدي من الجامعة الألمانية في القاهرة، بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وهو يعرض مقاطع من قصيدة بالعنوان ذاته، للشاعر الفلسطيني محمود درويش، في ما يعتبر محاولة جديدة تماماً في عرض عمل شعري بالرسوم المتحركة.

وأهدت المخرجة جائزتها إلى روح الشاعر الكبير، وقالت إنها حاولت من خلال عملها أن تجتذب الجمهور إلى النصوص الشعرية الكبيرة وجماليات اللغة العربية من خلال الرسوم المتحركة.

أما جائزة أفضل فيلم روائي، فذهبت إلى فيلم «في ذلك اليوم من سبتمبر»، للمخرج كريم جعفر من جامعة «سانت جوزيف» في لبنان، وهو فيلم يروي قصة خياطة عجوز فقدت ابنها الوحيد في الحرب.

تويتر