مشاهدون منحوا الفيلم علامة راوحت بين ‬6 و‬10 درجات

«مخلوقات جميلة».. على ضوء «الشــفق»

الفيلم يجمع بين جيلين فنيين. أرشيفية

بعنوان تشويقي، يجمع فيلم «مخلوقات جميلة» الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، بين جيلين في فن التمثيل، بطريقة تبرز قدرة جيل سابق على بث طاقة ايجابية لأداء وجوه شابة وجديدة على الساحة السينمائية.

ورأى مشاهدون التقتهم «الإمارات اليوم» أن الفيلم الذي أخرجه ريتشارد لاجرافينيز، وقام ببطولته ايما طومبسون، والدن إرينيرك وايمي روسوم وفيولا ديفيس، يسعى ليكون بديلاً عن سلسلة أفلام «توايلايت» (الشفق) الشهيرة، مشيرين الى أن «مخلوقات جميلة» يدور حول الحبكة ذاتها التي تدمج بين البشر ومخلوقات غريبة على هيئة بشر.

بينما لفت مشاهدون آخرون أن الفيلم التشويقي يخاطب فئات بعينها، إذ يشبه أعمالاً راجت في السنوات الأخيرة، وصادفت هوى لدى كثيرين، متوقعين أن تكون هناك أجزاء جديدة للفيلم الذي منحوه علامة راوحت بين ست الى ‬10 درجات.

 

يدور «مخلوقات جميلة» حول شاب يُدعى إيثان يقرر الهرب من مدينته لتراكم الضغوط عليه، يقابل فتاة اسمها ليندا بعدما حلم بها في مصادفة غريبة، ويبدأ الاثنان في الكشف عن الأسرار الغامضة التي تحيط بتاريخ مدينتهما، وعائلتهما.

قال غسان ايوب (‬26 عاماً) إن «الفيلم بداية جديدة لفيلم رومانسي يلعب فيه الخيال دوراً كبيراً.. واعتبره فيلماً استثنائياً وجميلاً»، مانحاً ايـاه سبـع درجـات.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

في المقابل، رأى فيصل علاوي (‬33 عاماً) أن «الفيلم تقليد كبير لسلسة أفلام (توايلايت)، لكن حبكته افضل حسب ما شاهدت.. وأتوقع أن يستمر الفيلم في تقديم أجزاء أخرى»، وأعطى الفيلم العلامة الكاملة.

أما سمية علي (‬17 عاماً) فذكرت أن الفيلم، منذ بدايته، يشبه (توايلايت) الذي اعتمد على حلم في البداية، ولقاء في أروقة مدرسة»، مانحة العمل ست درجات.

عوالم متحدة

الفيلم يدور حول بشر عاديين، وبشر آخرين يتميزون بقوى خارقة، وتندمج العلاقة بينهما من خلال علاقة حب تنمو بين ايثان وليندا، فالأول يشعر بالضيق من كل ما حوله، ويحاول جاهداً أن يعرف تاريخ عائلته، بينما ليندا فتاة غامضة تريد البحث هي الأخـرى عن شـيء يعطيها توازناً.

من جهته، قال يوسف عباري(‬30 عاماً) إن «القصص المفرطة في الخيال في هوليوود تكاد تكون متشابهة الى حد الملل، إذ لا يوجد ابتكار، كأن القصص انتهت وأصبح الجميع يبحثون عن تجديد روايات لا تتلاءم وعصر الصورة الذي نعيشه»، مضيفاً أن «المتلقي لم يعد مثل السابق، وهذا سيجعلنا نذهب الى سينما تحترم عقولنا أكثر».

إيما طومبسون

وصف مشاهدون أداء ايما طومبسون بالمبهر، ليس في «مخلوقات جميلة فقط، بل في كل دور تؤديه، فهي شاركت كثيراً في أفلام موجهة للعائلة، وفي هذا الفيلم تقدم شخصية السيدة لنكولن، من عالم البشر الآخر الذي يمتاز بصفات خارقة، تحاول السيطرة في حين، والخضوع في حين آخر، وحازت إعجاب الجميع بلا استثناء.

وجود طومبسون بالنسبة الى عبدالحميد غازي (‬29 عاماً) أعطى قيمة فاقت أداء الممثلين الجدد الذين لا يمكن مقارنة أدائهم بأدائها، مضيفاً «جمع الفيلم بين جيلين قدما مشاهد أبرزتهما كأنهما في عائلة واحدة» على حد تعبيره، مانحاً الفيلم ‬10 درجات.

وفي الإطار ذاته أشارت سارة المهيري (‬30 عاماً) التي قالت إنها أحبت الدمج بين اسماء فنية كبيرة، وأخرى جديدة «ولم يطغ اسم على آخر، فلكل دوره، وهذا غير موجود في الفيلم العربي الذي يهين الجيل القديم من الفنانين أمام أبطال جدد»، كما رأت المهيري التي منحت الفيلم العلامة التامة أيضاً.

بداية سلسلة

قدم الفيلم مجموعة من الأشخاص الذين يتمتعون بقدرات سحرية، وفي المقابل قدم آخرين غاضبين، لتحدث مواجهات مشوقة، خصوصاً بعد رمي تعويذات على جميع أطفال القرية. ومع أنجيلا انغلرت وفيولا ديفيس وإيما طومبسون والين اتكينز تظهر بطولة نسائية قائدة في الفيلم المـرشح ليـكون فاتحة سلسلة مشوقة.

نهاية الفيلم حسب حسين المؤيدي (‬20 عاماً) تؤكد وجود جزء ثانٍ قادم لا محالة «فالنهاية مفتوحة كنهايات الأجزاء السابقة من (توايلايت)»، مانحاً الفيلم ‬10 درجات. بينما قالت زينة هادي (‬25 عاماً) «شعرت بأنني اشاهد جزءاً جديداً من سلسلة أفلام (توايلايت)، لولا اختلاف الممثلين، فهو استنساخ بالنسبة للشكل العام وعلاقة الحب بين البطلين» مانحة اياه ست درجات. أما غادة درويش (‬29 عاماً) التي منحت الفيلم سبع درجات، فقالت «كل المؤشرات في الفيلم مع نهايته غير الواضحة تؤكد ولادة سلسلة افلام جديدة سيكون المشاهد مترقباً لها».

تويتر