مواسم المستهلك

رسالة لكل الفئات العمرية

خبير حماية المستهلك

نعمل في دائرة التنمية الاقتصاية بدبي على وضع مشروعات توعوية تستهدف جميع الفئات العمرية، وذلك للوصول إلى الهدف الأسمى على مستوى الحياة الاقتصادية من خلال إيجاد جيل واعٍ بقوانين حماية المستهلك وبكل المعايير والتدابير والإجراءات التي يمكن أن يلجأ إليها المستهلك لحماية حقه.

ومن هنا يتم وضع الحملات والورش التوعوية وفق خطة منظمة يتشارك في تنفيذها جميع موظفي قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، إذ أسهمت الورش والحملات التوعوية في زيادة وعي المستهلك بحقوقه وواجباته.

«الورش والحملات التوعوية التي تنظمها (اقتصادية دبي)، تسهم في زيادة وعي المستهلك بحقوقه وواجباته».

وتشير الإحصاءات إلى زيادة ونمو إيجابي في عدد الشكاوى والملاحظات التي تردنا من المستهلك، فقسم شكاوى المستهلك في الدائرة استلم نحو 2900 شكوى في عام 2010، أما الآن فأصبح القسم يستقبل بمعدل 1000 شكوى شهرياً، وهذا دليل على نجاح تلك الحملات والورش التوعوية في إيجاد جمهور واعٍ حريص على حقوقه.

إن الحملات والبرامج التوعوية أصبحت تلامس جميع الفئات العمرية، إذ إن هناك برامج توعوية تم تنظيمها وتنفيذها على مستوى المدارس، إضافة إلى قصص الأطفال والألعاب التوعوية التي تناسب أعمارهم وتبني في أذهانهم الأساسيات التي تسهم في الحفاظ على حقوقهم.

وأخيراً، قام قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك بتصميم لوحة إرشادية توعوية وضعت في دور عرض السينما من أجل توعية الزوار بالعلامات الخاصة بالأفلام ومدى تناسبها مع الفئات العمرية، إضافة إلى عرض الرسالة التوعوية على شاشات العرض قبل بدء الفيلم. وهنا نوصي أولياء الأمور بالاطلاع على تصنيف الفيلم قبل الحصول على التذاكر، وذلك حماية لهم ولأطفالهم، كما نوصيهم باختيار الألعاب التي تناسب أطفالهم.

إن توعية الجيل المقبل هي مسؤولية مشتركة، ولابد من الجميع المشاركة فيها للوصول إلى الهدف السامي ألا وهو جيل واعٍ بحقوقه وواجباته.

 


تويتر