المستهلك و«الباركود»

علاقة المستهلك مع «الباركود» شبه يومية، لأنها تدخل في صلب عملية الشراء في الوقت الراهن لدى منافذ البيع، وتزداد هذه العلاقة قوة في نهاية كل شهر مع حساب ميزانية الأسر.

وعليه نسعى من خلال هذا المقال إلى تعريف المستهلكين بماهية «الباركود» وأن يعي ماذا تعني كلمة «الباركود»، وكيف يمكن أن يؤثر على أسلوب شراءه وعلى حقوقه كمستهلك.

«الباركود»، عبارة عن خطوط طويلة سوداء وبيضاء تحمل أرقاما مختلفة على كل سلعة أو منتج يباع في منافذ البيع الرئيسة ومحال التجزئة، ويمر «الباركود» من خلال جهاز الكاشف الضوئي عند جهاز الدفع للتعرف على أوصاف وبيانات وسعر المنتج أو السلعة.

يجب على المستهلكين في بداية الشراء التأكد من سعر المنتج أو السلع المعروضة ومقارنتها بالمواقع من خلال صورة «الباركود»، أي معاينة البضائع التي يريدون شراءها للتأكد من قيمة السلعة، وكذلك التأكد من أر قام «الباركود» والسعر المعلن على الأرفف ومقارنتها عند جهاز الدفع.

عزيزي المستهلك.. نعم قد يكون هنالك اختلاف في الأسعار بين المعروض والمعلن في جهاز الدفع، لكننا في قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك بدائرة التنمية الاقتصادية في دبي نعمل كجهة رقابية من خلال تنظيم الحملات الدورية على المتاجر الاستهلاكية و منافذ البيع الرئيسة والمراكز التجارية للتأكد من مدى التزام هذه المنشآت بالنظم والقوانين.

ويعمل فريق العمل المؤلف من مفتشين ومفتشات متميزين بتنبيه المخالفين في المرة الأولى ومن ثم تحرير مخالفة بند (عدم الالتزام بالأسعار المعلنة) ولاحقا يعمل الفريق المختص بمتابعة من عدم المنشأة من خلال التأكد من عدم مخالفته للقوانين والتزامه باشتراطات دائرة التنمية الاقتصادية.

عزيزي المستهلك.. يرجى التأكد من سعر المنتج من خلال معرفة أسعار البضائع المعلنة عبر الوسائل المختلفة، وهي منافذ البيع والصحف والمنشورات الورقية، وأيضا المواقع الالكترونية والرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي، ومن ثم يمكن مقارنتها بـ«الباركود» المطبوع على أي سلعة في منافذ البيع للتأكد من مطابقتها لما اعلن عنه البائع.

مدير أول قسم المتابعة