بموجب اتفاقية تعاون مع «دافوس»

إنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة في الإمارات

القرقاوي يوقع اتفاقيتي تعاون مع «دافوس» خلال فعاليات المنتدى العالمي. أرشيفية

يوقع وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد عبدالله القرقاوي، ومؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، البروفيسور كلاوس شواب، خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي سيعقد بمنتجع «دافوس» السويسري في الفترة بين 23 و26 يناير 2018؛ اتفاقية تعاون بين دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، لإنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات، وذلك وفقاً لبيان صادر أمس، بمناسبة مشاركة الإمارات بوفد رفيع المستوى يضم عدداً من الوزراء والمسؤولين ورؤساء الشركات في اجتماعات المنتدى.

وأفاد البيان، بأن الاتفاقية تتضمن إنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات، وتهدف إلى تقديم الدعم الفني للجهات الحكومية في مجال تحويل مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة إلى تطبيقات على أرض الواقع.

كما يوقع القرقاوي وشواب، اتفاقية تعاون بخصوص بروتوكول الثورة الصناعية الرابعة، تركز على وضع أطر تنظيمية وقانونية لحوكمة البيانات المتعلقة بمختلف قطاعات الثورة الصناعية الرابعة.

اقتصاد المستقبل

إلى ذلك، يترأس وزير الاقتصاد، سلطان المنصوري، جلسة بعنوان «الابتكار وريادة الأعمال واقتصاد المستقبل»، تناقش التوجهات العالمية المؤثرة في الاقتصاد، ودور الابتكار وريادة الأعمال في اقتصاد المستقبل، والسبل الكفيلة بتفعيل دور رواد الأعمال، ومناقشة السيناريوهات المحتملة والحلول للتحديات الرئيسة، والأثر المتوقع على المستوى العالمي لتطوير ودعم الابتكار وريادة الأعمال.

حلول مشتركة

• وزير الاقتصاد يترأس جلسة خلال المنتدى بعنوان «الابتكار وريادة الأعمال واقتصاد المستقبل».

• الإمارات تشارك بوفد رفيع المستوى في اجتماعات «المنتدى الاقتصادي العالمي».

كما تشارك حكومة دولة الإمارات في لقاء لقادة عالميين يتناول خلاله وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، سبل صياغة حلول مشتركة للشرق الأوسط، لاسيما بعد هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي في كل من العراق وسورية.

وسيركز قرقاش على الآليات الفعالة اللازمة لتحقيق الاستقرار في سورية، ووضع حدّ للمعاناة الإنسانية بعد أعوام من انطلاق مسار جنيف السياسي برعاية الأمم المتحدة، كما سيتناول كيفية تغلب العراق على التصدعات الداخلية من أجل بناء مستقبل مشترك لجميع العراقيين، إضافة إلى الخطوات المقبلة التي يمكن للدولة اللبنانية اتخاذها لمعالجة التحديات السياسية، وتداعيات التطورات الأخيرة حول «القدس» في ما يخص آفاق السلام في المنطقة.

مستقبل الطاقة

من جهته، يشارك وزير الطاقة والصناعة، سهيل المزروعي، في جلسة بعنوان «مستقبل الطاقة في ظل التغيرات المناخية والتكنولوجيا الجديدة المتقدمة والمصادر البديلة التي توفرها للطاقة».

بدوره، يشارك وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، في جلسة بعنوان «ما بعد اتفاقية باريس لتغير المناخ»، حيث تناقش الجلسة سبل تحقيق أهداف اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ المتعلقة بالحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، والعمل العالمي لخفض الانبعاثات.

التغيرات التكنولوجية

وعلى صعيد متصل، تسلط وزيرة تنمية المجتمع، حصة بوحميد، خلال مشاركتها في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، الضوء على شكل المجتمع في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة، في جلسة بعنوان «تحليل التحيز.. التنوع عبر التصميم»، وتستعرض سبل تقديم خدمات لكل فئات المجتمع وبناء مجتمعات صحية، باستخدام أفضل ما تقدمه التكنولوجيا، حسب حاجة كل فئة.

أما وزيرة الدولة للتعليم العام، جميلة سالم المهيري، فتشارك في جلسة خاصة تتناول سد الفجوة في المهارات الحالية، والتركيز على الاستثمار في التعليم والمهارات في المستقبل، الذي سيمثل جزءاً لا يتجزأ من تأمين سبل العيش للأفراد، وتصميم «البنية التحتية غير المادية» اللازمة لتحقيق النمو المستدام.

كما تشارك وزيرة دولة للأمن الغذائي المستقبلي، مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، في جلسة خاصة بالموارد الغذائية المستدامة، تسلط الضوء على العلاقة بين قطاع الزراعة في ارتفاع مستوى الاحتباس الحراري بنسبة تزيد على انبعاثات السيارات والشاحنات والقطارات والطائرات.

وفي السياق ذاته، تلقي وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، سارة بنت يوسف الأميري، كلمة تتمحور حول التوسع في استكشاف المجموعة الشمسية في ظل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وأهمية دعم المرأة في مجال العلوم.

الذكاء الاصطناعي

من جانبه، يتطرق وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، عمر بن سلطان العلماء، خلال مشاركته في جلسة بعنوان الحوكمة المرنة للذكاء الاصطناعي في ظل الثورة الصناعية الرابعة والتغيرات التكنولوجية، إلى دور الذكاء الاصطناعي في حكومات واقتصادات المستقبل، وانتشار أدوات الذكاء الاصطناعي، والقدرات الحالية والمستقبلية في هذا القطاع، والمعايير الوطنية لتبني التكنولوجيا العالمية، وبرمجة قيم التسامح لدى الآلة.

كما تشارك مدير عام دبي الذكية، الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، في جلسة هدفها تحديد دور القيم في عمليات تطوير التكنولوجيا، واستطلاع معايير الشفافية لـ«قرارات» الذكاء الاصطناعي، وتحديد حلقات استقصاء الآراء بين صنّاع القرار والمتعاملين.

يشار إلى أن وفد دولة الإمارات يضم أيضاً كلاً من: وزير الدولة للشؤون المالية، عبيد بن حميد الطاير، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، فضلاً عن عدد من الشخصيات في القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات.

تويتر