إعادة تأهيل مباني دبي لتحسين كفاءة الطاقة.. وسيارات تعمل بالهيدروجين

شهدت فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة» الإعلان عن عدد من المبادرات والمشروعات الصديقة للبيئة، والداعمة للتنمية المستدامة، إذ كشف مدير إدارة الشؤون الحكومية والصحة والسلامة والأمن والبيئة في «مجموعة الفطيم للسيارات»، يوسف علي الرئيسي، أن المجموعة استوردت 50 سيارة تعمل بغاز الهيدروجين، لتجربتها استعداداً لتسويقها في المستقبل، لتعد الإمارات بذلك الدولة الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تقوم بذلك.

وقال لـ«الإمارات اليوم» إن عدد السيارات التي تعمل بالهيدروجين يبلغ 3000 سيارة فقط، وتستغرق وقتاً يراوح بين ثلاث وخمس دقائق لتعبئتها، كي تقطع مسافة تراوح بين 500 و600 كيلومتر.

وأوضح أنه تم افتتاح محطة في دبي لتعبئة هذا النوع من السيارات بالغاز، ويتم التخطيط لافتتاح محطة ثانية في أبوظبي خلال العام الجاري.

بدورها، استعرضت شركات محلية وصينية وأوروبية نماذج لسيارات هجينة تعمل بالكهرباء، كطاقة نظيفة، بجانب وقود الجازولين، فيما عرضت شركات أخرى سيارات تعمل بالكهرباء كلياً.

وأجمع مسؤولون في هذه الشركات على أن التحدي أمام انتشار هذه السيارات هو عدم وجود بنية تحتية كافية من محطات تعبئة.

من جهتها، استعرضت شركة الاتحاد لخدمات الطاقة، التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي، حزمة من الاستراتيجيات والأساليب الجديدة لإعادة تأهيل المباني القائمة، لتحسين كفاءة استخدام الطاقة، تماشياً مع خطة حكومة دبي الرامية إلى خفض الاستهلاك بنحو 30% بحلول 2030.

تويتر