«الاقتصاد»: القطاع السياحي قاطرة رئيسة نحو مرحلة «ما بعد النفط»

أكد وكيل وزارة ومستشار وزير الاقتصاد للشؤون السياحية، محمد خميس المهيري، أن دولة الإمارات استطاعت في فترة زمنية قصيرة، أن تثبت للعالمالصين ـــ الإمارات اليوم ما يمكن أن يقدمه قطاع السياحة لاقتصاد الدول، وأصبحت مثلاً يحتذى به ووجهة عالمية للعديد من المقاصد السياحية.

وأضاف خلال كلمته في ختام فعاليات الدورة 22 لاجتماع الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية، التي عقدت في مدينة «شيندو» الصينية: «إن القطاع السياحي في دولة الإمارات يمثل أحد أبرز محاور الاهتمام والتركيز ضمن الرؤى والسياسات التنموية التي تتبناها الدولة، باعتباره ركناً من أركان التنوع الاقتصادي والاستدامة، وقاطرة رئيسة نحو مرحلة (ما بعد النفط)».

وأوضح أن ما حققته الدولة من إنجازات في قطاع السياحة جاء طبقاً لتوجيهات قيادة الدولة التي تؤكد دائماً على أهمية توظيف المقومات السياحية التي تتمتع بها الإمارات، لرفد الاقتصاد الوطني بإيرادات مستدامة ومتنامية، وتعظيم دور القطاع في توليد فرص عمل وبناء القدرات البشرية.

وأشار إلى أن السياحة أثبتت نفسها ركيزة رئيسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف الدول، ولايزال هذا القطاع يشهد نمواً متزايداً عاماً بعد عام، فهي تمثل 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتستحوذ على أكثر من 9% من القوى العاملة في العالم، وعلى 30% من صادرات الخدمات، و7% من إجمالي الصادرات العالمية.