1465 مواطنة يعملن في جميع المجالات بـ «المجموعة»

المرأة تستحوذ على 51% من القوى العاملة المواطنة بـ «الاتحاد للطيران»

خلال احتفالية «المجموعة» بيوم المرأة الإماراتية. تصوير: نجيب محمد

قالت رئيسة قسم التوطين في مجموعة «الاتحاد للطيران»، أماني الهاشمي، إن «51% من القوى العاملة المواطنة في (الاتحاد للطيران) من النساء».

وأضافت في الاحتفال الذي أقامته (المجموعة)، أمس، بيوم المرأة الإماراتية، للعام الثالث، تحت عنوان «النساء شريكات في الخير»، أنه يوجد 1465 مواطنة يعملن في «الاتحاد للطيران» في مختلف المجالات والتخصصات، منها بعض التخصصات غير المعتادة بالنسبة للمرأة الإماراتية، كقيادة الطائرات وهندسة الطيران والإدارة المالية والشحن وإدارة العائدات المالية وتطوير الاستراتيجيات في (المجموعة) وخدمة المتعاملين.

وأشارت الهاشمي إلى أنه توجد حالياً 13 مواطنة يعملن «كابتن طيار»، و32 مواطنة في الإدارة العليا للمجموعة، و237 مديراً و295 من المهندسات والاستشاريات، بجانب 888 مواطنة في الوظائف الأساسية.

ولفتت إلى أن أكثر من 20 مواطنة إماراتية يعملن حالياً في المكاتب الخارجية لـ«الاتحاد للطيران» على امتداد شبكاتها العالمية في أوروبا والشرق الأوسط وجنوب آسيا والمحيط الهادي والأميركتين.

من جانبها، قالت نائبة الرئيس لشؤون الشركة في «مجموعة الاتحاد للطيران»، أمينة طاهر، إن «(المجموعة) توظف 2859 مواطناً إماراتياً، من بينهم 1465 موظفة إماراتية و1394 موظفاً إماراتياً داخل دولة الإمارات وحول العالم».

وأضافت أن النساء يمثلن 36% من موظفي المجموعة، البالغ عددهم نحو 26 ألف موظف، اللاتي يعملن في مجالات كانت حكراً على الرجال في وقت سابق، موضحة أن المرأة الإماراتية نجحت في العمل مهندسة وقائدة طائرة وموظفة شحن، وتعتبر نسبة النساء مرتفعة في هذه الأقسام بصفة خاصة، رغم حداثة عمل المرأة فيها.

وأكدت أن «الاتحاد للطيران» تحرص على تعزيز المواهب الإماراتية من الذكور والإناث، وذلك عبر تشجيعهم على العمل معاً، ودعم روح الإبداع والمشاركة في أنشطة التطوع وعمل الخير لتطوير الشركة ودعم التنمية في الدولة.

من جهتها، قالت المهندسة الفنية بشركة «الاتحاد للطيران»، مريم العبيدلي، إنها حظيت بفرصة الالتحاق ببرنامج «الاتحاد للطيران الهندسي الفني» في إطار استثمار الشركة بتطوير وتنمية القدرات المواطنة، لافتة إلى أنها واحدة من 42 فتاة إماراتية تستعد لإتمام برنامج تدريبي على رأس العمل مدته عامان، لتتمكّن من الحصول على شهادات في هندسة الطائرات.

وقالت مديرة قسم سفر الموظفين في «الاتحاد للطيران»، سامية عبدالرحيم، إنها بدأت العمل من عام 2003 في مركز الاتصال بالشركة في أبوظبي، حيث تلقت أول مكالمة يتم إجراؤها بالمركز للتعرف إلى مواعيد رحلات الشركة، وذلك قبل تسيير أول رحلة في تاريخ «الاتحاد للطيران».

تويتر