«تحفيزي».. والأداء المتميز

قد يرى البعض كلمة «شكراً»، أنها لا يحتاج إليها الكثيرون في حياتنا، فكيف لنا أن نشكر المتميز وهو في الأساس متميز في عمله وأدائه؟ لكني أعتقد أن هذا الأمر خاطئ، فالثناء والشكر، دليل على مدى أهمية الإنجاز الذي يقوم به الشخص، وهو دليل أيضاً على دقة وصحة وكمالية العمل الذي يؤديه.

ويحتاج الجميع إلى الشكر والتقدير والثناء، فكيف للإنسان أن يعلم بأنه متميز، وأنه مختلف عن غيره، وأن العمل الذي يقوم به، نال استحسان الجميع، إن لم تكن هناك كلمات أو أفعال تدل على ذلك؟

ونحن في اقتصادية دبي، نسعى من خلال قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك، دائماً إلى وضع برامج وتنفيذ مبادرات تحفيزية، تسهم في خلق بيئة عمل صحية مملوءة بالإيجابية، لأننا نؤمن بأن الاستثمار في الموظفين، هو أساس النجاح الذي يجب علينا الحفاظ عليه وتنميته وتطويره لبلوغ وتحقيق الأهداف بكفاءة وجودة عالية.

ومن هذا المنطلق، أطلقت إدارة التطوير والمتابعة بقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك، مبادرة «تحفيزي»، التي تهدف إلى تحفيز الموظفين المتميزين، من خلال زيارتهم في مواقع عملهم ومكافأتهم، لتحفيزهم على العطاء والاستمرار في التميز.

واستهدفت مبادرة «تحفيزي» محاور عدة وجميعها تهدف الى إسعاد الموظف الذي يعتبر المحور الأساسي في المبادرة، التي تمت بعد دراسة تهدف إلى استمرارية تحفيز الموظفين بشكل دوري، من خلال تحديد فئات يتم تكريمها، وتشمل المتميزين في العمل بشكل شهري، وتكريم الموظفين المتفوقين دراسياً لتشجيعهم على التعليم. كما يتم تكريم الموظفين الحاصلين على الشهادات الجامعية، وتكريم الموظفين الملتزمين في الحضور والانصراف، بالإضافة إلى تكريم الموظفين أصحاب الخبرة سنوياً.

ويتم تكريم هذه الفئات من خلال زيارتهم في موقع عملهم، وبوجود مدير إدارة التطوير والمتابعة، بالإضافة إلى مجموعة من المديرين، إذ لاقت هذه المبادرة استحسان الموظفين ورضاهم.

ونعمل كذلك على تشجيع الموظفين على طرح وتسجيل أفكارهم ومقترحاتهم، من خلال النشرات التوعوية، التي يتم بثها عن طريق الرسائل النصية والبريد الإلكتروني ومواقع التواصل الإجتماعي، بأن التطوير والتحسين الحقيقي يأتي من أصحاب العمل أنفسهم، كونهم يمارسون العمل ويلامسون الإيجابيات والسلبيات ومجالات وفرص التحسين الموجودة فيه.

مدير أول المتابعة