«سي بي آر آي»: الإمارة في المركز الثالث في قائمة الأسواق المستهدفة من قبل العلامات التجارية الجديدة

دبي ثاني أهم وجهة للتسوّق عالمياً

التقرير أعلن عنه في مؤتمر نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي. من المصدر

كشفت تقرير لشركة «سي بي آر آي» للاستشارات العقارية العالمية، عن احتفاظ دبي بموقعها في المركز الثاني، كأهم وجهات التسوّق عالمياً للعام السادس على التوالي، بعد مدينة لندن البريطانية، وحلولها في المركز الثالث عالمياً ضمن قائمة الأسواق المستهدفة من قبل العلامات التجارية الجديدة.

بيئة خصبة

قال المدير المنتدب لشركة «سي بي آر آي» في الشرق الأوسط، نيك ماكلين، إنه «مع التوسع السريع في شبكة الإنترنت والبنية التحتية اللوجستية القوية، أصبح الشرق الأوسط تربة خصبة للتجارة الإلكترونية»، مشيراً إلى عدد قليل من اللاعبين الذين يهيمنون حالياً على سوق التجارة الإلكترونية.

وأضاف التقرير، الذي أعلن عنه في مؤتمر نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي، أمس، أن «دبي استقبلت 59 علامة تجارية جديدة في عام 2016».

إلى ذلك، أكدت الغرفة إن «الإمارة لاتزال سوقاً مفضلة لشركات التجزئة الإقليمية والعالمية».

علامات تجارية

وتفصيلاً، كشفت شركة الاستشارات العقارية العالمية «سي بي آر آي»، أن دبي احتلت المركز الثالث عالمياً، ضمن قائمة الأسواق المستهدفة من قبل العلامات التجارية الجديدة.

وأضافت الشركة في تقرير أعلنت عنه في مؤتمر نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي، أمس، تحت عنوان: «ما مدى عالمية قطاع التجزئة؟»، أن «الإمارة استقبلت 59 علامة تجارية جديدة في عام 2016، في وقت استحوذت فيه العلامات التجارية الرياضية الترفيهية، التي تستهدف الفئة الشابة، على نسبة 32%».

وبحسب التقرير الذي صدر بنسخته السادسة، تصدرت هونغ كونغ القائمة مسجلة 78 علامة تجارية جديدة، تلتها العاصمة البريطانية لندن بـ65 علامة تجارية جديدة.

وحلّت العاصمة القطرية الدوحة في المركز الرابع بـ58 علامة تجارية جديدة، ثم العاصمة اليابانية طوكيو خامسة بعد أن سجلت 48 علامة تجارية، وسنغافورة سادسة بـ45 علامة تجارية. وحلّت كل من باريس وموسكو وتورنتو وفيينا في المراكز: السابع والثامن والتاسع والعاشر على التوالي.

وأوضحت الشركة أن «تقريرها رصد نمواً كبيراً في سوق التجزئة مع قدوم شركة أمازون الأميركية للمنطقة، واستحواذها على (سوق دوت كوم)، فضلاً عن إنشاء موقع (نون دوت كوم)».

وجهات التسوّق

وذكر التقرير أن «دبي احتفظت بموقعها في المركز الثاني، كأهم وجهات التسوّق عالمياً للعام السادس على التوالي، بعد مدينة لندن التي احتفظت بصدارتها بفارق بسيط».

ولفت التقرير إلى أنه مع ارتفاع مستويات الإشغال في مراكز التجزئة الرئيسة، والعديد من مراكز التسوّق التي كانت على كامل طاقتها، فقد ظل قطاع التجزئة الإجمالي في دبي مرناً في عام 2016.

قطاع المأكولات

وبحسب «سي بي آر آي»، فقد أظهر قطاع المأكولات والمشروبات في دولة الإمارات مساراً تصاعدياً، إذ استمر الإنفاق الاستهلاكي وتناول وجبات الطعام في الخارج، ولايزال مستمراً في النمو بين المواطنين والمقيمين على حد سواء.

وأكد التقرير أن قطاع عربات الطعام المتنقلة يعدّ واحداً من أفضل المشروعات أداءً في قطاع المأكولات والمشروبات في دولة الإمارات، وهي ظاهرة جديدة مستمرة في التزايد.

حوافز السوق

وقال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، إنه «على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، فإن دبي لاتزال سوقاً مفضلة لشركات التجزئة الإقليمية والعالمية، التي يمكن أن توفر كثيراً من الحوافز وفرص النمو والتطوير».

وأضاف أن «النمو السكاني السريع، وطابع مدينة دبي المتنوّع، وازدهار سوق السياحة، من العوامل الرئيسة التي تدعم أداء تجارة التجزئة في الإمارة»، مؤكداً التزام «غرفة دبي» بتعزيز قطاع التجزئة، وإطلاق المبادرات التي تدعم نموه.

تجارة إلكترونية

من جانبه، قال المدير المنتدب لشركة «سي بي آر آي» في الشرق الأوسط، نيك ماكلين، إن «دبي هي أداة الربط العالمي، ومركز للتجارة بين الشرق والغرب، إذ تضيف زخماً لقطاع التجزئة، كما أنها لاتزال الوجهة المقصودة لمعظم العلامات التجارية التي تسعى إلى دخول المنطقة، واستخدام الإمارة كخطوة لها للتوسع إقليمياً».

وأشار ماكلين إلى أن «منطقة الشرق الأوسط على أعتاب طفرة في نمو التجارة الإلكترونية والتسوّق عبر الإنترنت، الذي تطوّر بشكل سريع على مدى العقد الماضي».

تويتر