عمومية «الشركة» تقرّ الاستحواذ على «الريان للاستثمار» بمليار درهم

264 مليون درهم صافي أرباح «القدرة القابضة» في 2016

خلال اجتماع الجمعية العمومية لـ «الشركة». من المصدر

ارتفع صافي أرباح «القدرة القابضة» من 206 ملايين درهم للعام 2015 إلى 264 مليون درهم في 2016.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة، خليفة يوسف خوري، خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي عن العام 2016، إن «الشركة تتطلع لأن تكون شريكاً رائداً ومفضلاً في مجال الاستثمار على المستوى العالمي، وهي تسير نحو ذلك بخطى ثابتة».

وأضاف أن الشركة حقّقت إجمالي عائدات بلغ نحو مليار درهم للعام 2016، وحافظت على هامش ربحية عالٍ وصل إلى 39%، ما عزز قدرتها على تحسين أداء ربحيتها على ضوء اتباع سياسة ضبط المصروفات الإدارية التي انخفضت بنسبة كافية لرفع كفاءة أداء الشركة، ولتصل ربحيتها إلى 264 مليون درهم للعام 2016، وتحسن صافي العائد على السهم ليرتفع من 34.4 فلساً للسهم الواحد في 2015، إلى 43.9 فلساً للسهم الواحد في العام الماضي. إلى ذلك، وافق المساهمون خلال اجتماع الجمعية العمومية، على عملية الاستحواذ على أسهم شركة «الريان للاستثمار»، من خلال صفقة تبادل للأسهم، وصلت قيمتها الإجمالية إلى ما يزيد على المليار درهم، وذلك من خلال موافقة «القدرة القابضة» على زيادة رأسمالها المدفوع بإصدار نحو 210.4 ملايين سهم جديد لشراء أسهم «الريان للاستثمار» من خلال عملية اكتتاب عيني وتبادل للأسهم، التي ستبدأ في الأول من مايو 2017، وتنتهي في 30 من الشهر نفسه. وبعد عملية الاستحواذ وتبادل الأسهم تصبح «الريان» إحدى الشركات التابعة لـ«القدرة القابضة»، وتضاف أسماء المساهمين فيها إلى قاعدة مساهمي الشركة.

تأتي عملية الاستحواذ هذه لرفع قيمة إجمالي أصول شركة القدرة القابضة إلى نحو أربعة مليارات درهم، ضمن خطة استراتيجية لمصلحة المساهمين كافة، ولتدعيم صافي قيمة حقوق المساهمين، وتثبيت إمكانية زيادة مداخيل الشركة من مصادر مستدامة ومتنوعة.

كما أعلنت الشركة عزمها إصدار سندات مع إلزامية التحويل إلى أسهم بقيمة 250 مليون درهم، وذلك إنفاذاً لقرار المساهمين في اجتماع الجمعية العمومية، وبموجبه وافقوا على أن تكون أفضلية الاكتتاب لهذه السندات لمساهمي الشركة.

كما وافقت الجمعية العمومية للشركة على تفويض مجلس إدارة الشركة بالعمل على إدراج أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية الثانوي، وذلك وفق المعايير والإجراءات المتبعة، والتوقيت الذي يراه المجلس مناسباً.

تويتر