أكد أن الحظر الانتقائي للأجهزة الإلكترونية يقلل من تكافؤ الفرص بين الناقلات الجوية

أحمد بن سعيد: خفض السعة المقعدية إلى السوق الأميركية مؤقت

صورة

قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، إن قرار خفض السعة المقعدية إلى السوق الأميركية مؤقت ومسألة عرض وطلب، لافتاً إلى أن الحظر الانتقائي للأجهزة الإلكترونية على الرحلات المتجهة إلى السوق الأميركية يقلل من تكافؤ الفرص بين الناقلات الجوية.

وأضاف سموه لوسائل الإعلام على هامش معرض سوق السفر العربي، أمس، أن «طيران الإمارات» ستتسلم 27 طائرة جديدة، ولن تسجل خسائر في نتائجها للسنة المالية 2016 و2017، متوقعاً أن تسجل دبي معدلات نمو كبيرة في أعداد الزوار خلال العام الجاري.

18 مليون زائر

وتفصيلاً، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، إن «دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي تستهدف استقطاب نحو 18 مليون زائر متوقع خلال العام الجاري»، مشيراً إلى «أن دبي استقبلت 14.9 مليون زائر خلال العام الماضي على الرغم من الظروف التي شهدتها الأسواق المصدرة للزوار إلى الإمارة».

وأضاف سموه أن «النتائج التي أعلنت عنها دائرة السياحة والتسويق التجاري خلال الربع الأول من العام الجاري جيدة، خصوصاً في ظل الأسواق الجديدة والتسهيلات المتعلقة بمنح التأشيرات للسوقين الصينية والروسية».

وبيّن سموه لوسائل الإعلام على هامش معرض سوق السفر العربي، أمس، أن «قوة الدولار أثرت بشكل كبير على السوق الروسية ومعدلات التدفق السياحي منها، إلا أن مستويات الإقبال تحسنت خلال الربع الأول من العام الجاري، لاسيما في ظل قرار منح الرعايا الروس تأشيرات لدى وصولهم إلى منافذ الدولة»، لافتاً إلى أن «نتائج إيجابية جيدة سجلت أيضاً بالنسبة للسوق الصينية».

وذكر أن «العالم لن يخلو من المشكلات التي تظهر بين فترة وأخرى، إذ إنه خلال العام الماضي تأثر كثير من الأسواق السياحية نتيجة تغير أسعار صرف العملات، فالجنية الإسترليني تراجع إلى مستويات متدنية أمام الدولار»، مشيراً إلى أن «التحديات تكون مستمرة لكن يجب إيجاد آلية مختلفة للتعامل معها».

السعة المقعدية

27

طائرة جديدة ستتسلمها «طيران الإمارات» خلال السنة المالية الجارية.

وأشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد، إلى أن «(طيران الإمارات) ستخفض عدد رحلاتها إلى خمس من أصل 12 محطة تخدمها في السوق الأميركية اعتباراً من الأول من مايو المقبل»، مؤكداً أن «الناقلة ستواصل خدمة جميع محطاتها في أميركا، لكنها ستخفض فقط عدد الرحلات، خصوصاً بالنسبة للمحطات التي تسير لها أكثر من رحلة يومية».

وأوضح سموه أن «خفض السعة المقعدية إلى السوق الأميركية مؤقت ومسألة عرض وطلب، ويعتمد على تقييم الوضع والعمليات التشغيلية فيها»، لافتاً إلى «اعتماد الناقلة في عملياتها على العرض والطلب».

وقال: «لدينا اليوم أكثر من 100 محطة يمكن لنا تشغيل عمليات لها في مختلف الأسواق العالمية»، مضيفاً أنه «في ظل الواقع الحالي هناك اتفاقية أجواء مفتوحة، إلا أن بدء عمليات جديدة في السوق الأميركية يتطلب عملية تقييم، وإذا لاحظنا أن هناك وجهات أو محطات جديدة فسننظر في ذلك».

وبشأن مسألة حظر الأجهزة الإلكترونية على الرحلات المتجهة إلى أميركا، قال سموه: «في حال يكون قرار الحظر شاملاً يكون هناك تكافؤ للفرص بين الناقلات الجوية»، موضحاً أن «الناقلة تتبع الإجراءات التي حددتها السلطات الأميركية بالنسبة لمختلف متطلبات السفر إلى هذه السوق».

طائرات جديدة

ولفت سموه إلى أن «(طيران الإمارات) ستتسلم 27 طائرة جديدة خلال السنة المالية الجارية وستواصل توسعاتها المستقبلية في مختلف الأسواق».

وذكر أن «التحديات موجودة دائماً لكن يجب التعامل معها في أي ظرف كان»، مشيراً إلى أن «(طيران الإمارات) لن تسجل خسائر خلال السنة المالية 2016 و2017».

وأكد سموه أنه «على شركات الطيران أن تحترم مسافريها في مختلف الظروف».

وأوضح أنه «خلال العام الماضي افتتحت الناقلة سبع محطات جديدة معظمها كان في شرق آسيا والصين»، مشيراً إلى أن «الانفتاح على السوق الصينية وشرق آسيا وافريقيا قد يكون بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة».

مزيد من السعة

وبيّن سمو الشيخ أحمد بن سعيد، أن «(طيران الإمارات باتت تخدم العديد من محطاتها باستخدام طائرات إيرباص (إيه 380)، ما يعني المزيد من السعة المقعدية»، لافتاً إلى أن «الناقلة ستفتتح وجهة جديدة إلى كرواتيا اعتباراً من الأول من يونيو المقبل، إضافة إلى خدمة جديدة من دبي إلى كمبوديا اعتباراً من الأول من يوليو 2017».

وأفاد سموه، بأن «هناك مفاوضات لزيادة حقوق النقل الجوي مع الصين والهند وغيرهما من الأسواق، ونأمل أن يكون هناك انفتاح أكبر بين الأسواق وزيادة عدد المقاعد».

الطاقة الاستيعابية

وقال سموه إن «العمل جارٍ حالياً على توسعة مبنى المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي لرفع الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 25 مليون مسافر، والمتوقع إنجازها بنهاية العام الجاري، كما أن عملية التوسعة الكبرى للمطار ككل بدأت، حيث تم إنجاز أعمال التسوية».

وأشار إلى أن «رحلات شركة فلاي دبي في المطار الجديد ستزيد بعد رفع الطاقة الاستعابية، لكن الناقلة ستشغل رحلاتها من مطار دبي أيضاً».

تويتر