«سنترال هوتيل»: يدخلان الخدمة في نهاية 2017.. والكلفة الاستثمارية مليار درهم

تشييد أول فندقين من فئة 4 نجوم على «نخلة جميرا»

صورة

تعمل «شركة سنترال هوتيل»، حالياً، على افتتاح أول فندقين من فئة أربع نجوم بمنطقة «نخلة جميرا»، بكلفة استثمارية تصل إلى نحو مليار درهم، وطاقة استيعابية للفندقين تبلغ نحو 420 غرفة فندقية.

وأكدت الشركة أن الفندقين سيدخلان الخدمة نهاية عام 2017، لافتة إلى أنها تستهدف شريحة جديدة من الزوار، الذين يرغبون في قضاء عطلاتهم بجزيرة النخلة بأسعار اقتصادية. وأوضحت أن السوق الفندقية في دبي تحتاج إلى مزيد من الفنادق المتوسطة.

استثمار فندقي

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لـ«شركة سنترال هوتيل»، أحمد العبدالله، إن «الشركة تعمل حالياً على افتتاح أول فندقين من فئة أربع نجوم، في منطقة (نخلة جميرا)، بكلفة استثمارية تصل إلى نحو مليار درهم».

وأضاف العبدالله، لـ«الإمارات اليوم»، أن الأعمال الإنشائية في الفندق الأول، الذي يقع بالقرب من «فندق منتجع وسبا أنانتارا دبي ذا بالم»، ستنتهي خلال الأشهر السبعة المقبلة، وستديره شركة «سوفيتل»، فيما يقع الفندق الثاني بعد فندق «سوفيتيل بالم دبي ريزورت»، وسيجهز خلال عام من الآن، وسيدار من قبل «سنترال هوتيل». وذكر أن الطاقة الاستيعابية للفندقين تصل إلى نحو 420 غرفة فندقية، لافتاً إلى أن الفندقين سيدخلان الخدمة في نهاية العام الجاري.

منتج جديد

وأكد العبدالله أن الشركة اختارت «نخلة جميرا»، نظراً لأن جميع المنشآت العاملة في المنطقة هي من فئة خمس نجوم، لافتاً إلى أن «سنترال هوتيل» تستهدف توفير منتج سياحي جديد لزوار الإمارة، خصوصاً من أصحاب الدخل المتوسط، الذين يرغبون في قضاء عطلاتهم على جزيرة النخلة بأسعار اقتصادية، بما في ذلك السياح بغرض الأعمال أو الترفيه.

وقال إن السوق الفندقية في دبي تحتاج إلى مزيد من الفنادق المتوسطة، في ظل العدد الكبير للفنادق من فئة خمس نجوم، مشيراً إلى أن حجم الطلب على الفنادق من فئة ثلاث وأربع نجوم يشهد نمواً متواصلاً منذ سنوات.

معدلات الإشغال

وأكد العبدالله أن دبي لاتزال تسجل واحداً من أعلى معدلات الإشغال الفندقي في العالم، كما أن حجم العائدات في القطاع الفندقي والسياحي يدفع بمزيد من المستثمرين لضخ أموالهم واستثماراتهم في هذا القطاع الحيوي، الذي يلعب دوراً مهماً في اقتصاد الإمارة، مع استمرارها في استقطاب مزيد من الزوار من مختلف الأسواق العالمية.

ورأى أن الفندقية في دبي ستواصل تنوعها، في ظل المشروعات الجديدة التي تفتتح، والمرافق الترفيهية والبنى التحتية المتطورة في الإمارة. وأوضح أنه رغم تراجع أسعار الغرف الفندقية، فإن العائدات لاتزال مرتفعة بدعم من مستويات الإشغال العالية، لافتاً إلى أن تراجع الأسعار الفندقية في دبي يصب في مصلحة الإمارة، باعتبارها وجهة سياحية جاذبة، وقادرة على استقطاب مختلف شرائح الزوار، خصوصاً من أصحاب الدخل المتوسط.

وشدد العبدالله على أهمية الحفاظ على تنافسية المنتج السياحي، مقارنة بالأسواق العالمية الأخرى، مشيراً إلى أن تنوع المنتجات السياحية، التي توفرها المنشآت الفندقية في دبي، سيسهم في دعم مؤشرات القطاع السياحي، واستقطاب مزيد من السياح، بعد أن أصبحت الإمارة وجهة عالمية بارزة على خارطة السياحة الدولية.

تويتر