إطلاق «دبي القابضة لاستثمارات المستقبل» لدعم المشروعات المبتكرة في المنطقة

أفادت شركة «دبي القابضة»، بإطلاق شركة «دبي القابضة لاستثمارات المستقبل» (DHx)، لافتة إلى أن الشركة الجديدة تركز على دعم نمو وتطوير المشروعات الريادية المبتكرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها.

وأشارت الشركة في بيان أمس، إلى أن «DHx» ستستفيد من شبكات أعمال وأصول «دبي القابضة»، التي تتمتع بمكانة استراتيجية مرموقة إقليمياً، من أجل تمكين المشروعات الرائدة الجديدة من الوصول إلى التمويل المناسب، واكتساب الخبرة المطلوبة في مجالات نشاطها، وبالتالي توسيع نطاق عملياتها لتنمو وتتطور إلى شركات كبيرة، وكيانات عالمية لها وزنها.

وقال نائب الرئيس العضو المنتدب لـ«دبي القابضة»، أحمد بن بيّات: «تتسم مشروعات ريادة الأعمال المبتكرة والناجحة بأهمية خاصة، كونها تمثل شريان الحياة بالنسبة لمستقبل أي اقتصاد في أي منطقة من العالم، بجانب دورها المحوري في خلق فرص العمل وتطوير المواهب والكفاءات، وإطلاق العنان للإبداع والابتكار، وبالتالي من المهم دعم نموها لكي تصبح أكثر قدرة على المساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي ككل».

وأضاف: «لاتزال منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تخطو خطواتها الأولى مقارنة بالأسواق الأكثر تطوراً، على صعيد الاستثمار في المشروعات الجريئة الجديدة، لاسيما في قطاع التكنولوجيا، ولذلك، ينبغي علينا تغيير هذا الواقع إذا ما أردنا أن نساعد الجيل القادم على تأسيس وإطلاق مشروعات ناجحة تدعم مستقبل اقتصادات المنطقة». وتابع بن بيات: «هنا تبرز أهمية (DHx) التي ستعمل على اختيار الشركات الواعدة وتمكينها من النمو والتطور بسرعة وكفاءة عاليتين، بينما تحقق عائدات استثمارية مستدامة على المدى البعيد».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «دبي القابضة لاستثمارات المستقبل» (DHx)، خلفان بلهول، الذي تم تعيينه في هذا المنصب: «تزخر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإمكانات واعدة في مجال ريادة الأعمال والشركات التكنولوجية الناشئة، في الوقت الذي تمكنت فيه دبي من ترسيخ مكانتها كمحور رئيس للحركة التجارية والاقتصادية في هذه البقعة الجغرافية المهمة».

وأضاف: «بينما يمضي العالم بخطى حثيثة نحو الثورة الصناعية الرابعة، حيث الحلول التكنولوجية المتطورة ومفاهيم الأعمال المبتكرة التي تعمل على صياغة نمط حياتنا، فإن أمام دبي فرصة كبيرة لتصبح وجهة عالمية مفضلة للشركات الإبداعية الناشئة واستثمارات رأس المال الجريء».