«دبي الجنوب» أول مدينة مطار متكاملة في العالم

الزفين: «آل مكتوم الدولي» المطار الرئيس لدبي بحلول 2025

الزفين: «دبي الجنوب» قبلة جديدة للاستثمارات ضمن مساحة تصل إلى 145 كيلومتراً مربعاً وستستضيف مليون نسمة. من المصدر

قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران و«دبي الجنوب»، خليفة الزفين، إن «دبي الجنوب» هي أول مدينة مطار متكاملة عالمياً توفر بيئة اقتصادية داعمة لجميع أنواع الأعمال والصناعات.

وأضاف خلال لقاء نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي، ضمن سلسلة «جلسة مع مسؤول»، بمشاركة مجموعة من رؤساء تحرير الصحف المحلية والأجنبية العاملة في الدولة، أن «مطار آل مكتوم الدولي» سيكون المطار الرئيس لدبي بحلول عام 2025، والأول من نوعه على مستوى العالم، بعد إنجاز مراحل مدينة الطيران كاملة، لافتاً إلى أن طاقته الاستيعابية ستبلغ 130 مليون مسافر في عام 2025، في وقت ستنقل فيه شركة «فلاي دبي» معظم عملياتها في نهاية عام 2017.

500

ألف فرصة عمل قابلة للزيادة عند اكتمال المدينة.

27

مليون مسافر الطاقة الاستيعابية للمطار في عام 2018.

130

مليون مسافر الطاقة الاستيعابية للمطار في عام 2025.

35 % إسهام قطاع الطيران في الناتج المحلي لدبي بحلول عام 2021.

قبلة للاستثمارات

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران و«دبي الجنوب»، خليفة الزفين، إن «دبي الجنوب» هي أول مدينة مطار متكاملة عالمياً توفر البيئة الاقتصادية الداعمة لجميع أنواع الأعمال والصناعات، مؤكداً أن المشروع يُعد قبلة جديدة للاستثمارات، ضمن مساحة تصل إلى 145 كيلومتراً مربعاً، ستستضيف مليون نسمة، وتوفر 500 ألف فرصة عمل عند اكتمال بنائها. ونوه الزفين خلال لقاء نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي، ضمن سلسلة «جلسة مع مسؤول»، بمشاركة مجموعة من رؤساء تحرير الصحف المحلية والأجنبية العاملة في الدولة بمقر المكتب، وبحضور المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، بالنجاح الكبير الذي حققه مشروع «دبي الجنوب» في مجال الاستثمار والاستثمار العقاري، من خلال طروحات عقارية حققت إقبالاً على المبيعات جاوز المعروض بنسبة 200%، إضافة إلى الإقبال الكبير الذي لاقاه المشروع من قبل مستثمرين وشركات وأفراد، مشيراً إلى طرح مزيد من المشروعات السكنية في يناير 2017.

قطاع الطيران

وأشار الزفين إلى الموقع الجغرافي المتميز لمدينة دبي الذي يتوسط قارتي آسيا وإفريقيا، إذ يقع ثلثا سكان العالم على بعد ثماني ساعات بالطائرة، ما يمكّن قطاع الطيران من القيام بدور استراتيجي في دعم رؤية دبي لتصبح عاصمة العالم في صناعة الطيران.

وأفاد بأن قطاع الطيران يسهم حالياً بنحو 28% في الناتج المحلي الإجمالي لدبي، ومن المتوقع أن تزداد هذه النسبة لتصبح 35% بحلول عام 2021، مشيراً إلى أن أسس «دبي الجنوب» تنسجم مع رؤية دبي في التحول إلى اقتصاد متنوع ومستدام، تشكل صناعة الطيران، والتجارة، والسياحة، أبرز مكوناته الرئيسة.

«فلاي دبي»

وتطرق الزفين إلى انتقال أعمال شركة «فلاي دبي» إلى مطار آل مكتوم الدولي، الذي وصفه بأنه سيكون المطار الرئيس لدبي بحلول عام 2025، مشيراً إلى أن هذا الانتقال سيبدأ في نهاية عام 2017، وذلك نظراً للطاقة الاستيعابية الهائلة للمطار، والمقدرة بـ27 مليون مسافر في عام 2018، و130 مليون مسافر في عام 2025. وقال إن المطار يتمتع ببنية تحتية تسهل حركة الشحن والسفر من خلال مدرجين قادرين على استقبال طائرات من نوع «إيرباص A380»، ومبنى للمسافرين، وآخر للشحن بطاقة لاستيعاب 12 مليون طن سنوياً.

تكامل وسعادة

أشار الزفين إلى أن «مدينة دبي الجنوب»، فضلاً عن أنها تُشكِل بوابة جديدة لصناعة الطيران في المنطقة والعالم، ومنصة اقتصادية مهمة تحرص كبرى الشركات العالمية على العمل من خلالها، فإنها ستكون مجتمعاً يوفر لقاطنيه سبل السعادة من خلال خدمات عالمية ستتوافر داخل المشروع.

وأكد أن المدينة ستوفر كل الخدمات الضرورية للسكان بأسعار تنافسية تجعلها أحد الأماكن المفضلة للعيش والاستثمار في العالم، مشيراً إلى توفير المشروع 500 ألف فرصة عمل قابلة للزيادة، يعمل شاغلوها ضمن الشركات العاملة في المراحل المختلفة للمشروع من فنادق، وشركات صيانة، وخدمات لوجيستية وصناعات داعمة لمجال الطيران.

المنطقة اللوجيستية

قال الزفين إن المنطقة اللوجستية في «دبي الجنوب» ترتبط بميناء جبل علي، ومطار آل مكتوم الدولي من خلال «ممر دبي لوجستي»، ما يوفر ميزات غير مسبوقة للشركات العاملة في القطاع اللوجستي، لاسيما في ما يتعلق بسهولة الأعمال، وقلة التكاليف، والكفاءة الزمنية التي اختصرها المشروع من يومين إلى أربع ساعات.

وأكد أنه تم تصميم المنطقة اللوجستية لتوفير مزيد من السرعة والكفاءة للأعمال التجارية والشركات.

الطيران الخاص

وذكر الزفين أن «دبي الجنوب» ستضيف لصناعة الطيران في دبي والمنطقة بُعداً جديداً، من خلال مبنى الطيران الخاص الذي يوفر للمسافر خدمات سريعة في إنجاز معاملات الجمارك والهجرة وإجراءات الصعود إلى الطائرة في دقائق معدودة من دخوله إلى المطار، لافتاً إلى أن «دبي الجنوب» تضم أكاديمية لتعليم الطيران وتدريب الطيارين.

تقنين الـ«درون»

وحول ما قد تسببه الطائرات من دون طيار الـ(درون) في بعض الأحيان من تعطيل لحركة الملاحة الجوية على مستوى مطارات العالم، وبعض رحلات مطار دبي الدولي، أكد الزفين أن الطائرات من دون طيار هي ظاهرة عالمية بحاجة إلى قواعد تنظم استخدامها، وذلك من خلال إصدار بعض القوانين والتشريعات المنظمة لتداولها واستخدامها في أماكن مخصصة لا تشكل فيه خطورة على حركة وسلامة الطيران.

تويتر