قدمت 10 نصائح لمواجهة «قراصنة الإنترنت» وتهديدات الشبكة

«تنظيم الاتصالات»: اتفاقات مع 140 جهة لحمايتها من الاختراقات الإلكترونية

«الهيئة» أكدت أن قراصنة الإنترنت يستهدفون إلحاق الضرر بأجهزة المستخدمين وسرقة المعلومات السرية. أرشيفية

أفادت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات، بأنها قامت بالتوقيع على اتفاقات مع أكثر من 140 جهة من مختلف القطاعات في الدولة، من ضمنها القطاع المصرفي، لتوفير خدمة مراقبة المواقع الإلكترونية ضد الاختراقات ومحاولات التشويه، وتوفير النصائح حول أفضل الممارسات المتعلقة بأمن المعلومات، فضلاً عن مراقبة الأنظمة بالشبكة الداخلية لدى هذه المؤسسات والجهات.

وأكدت الهيئة في رد مكتوب على أسئلة «الإمارات اليوم»، أنه «توجد أهداف مختلفة للهجمات من جانب (قراصنة الإنترنت)، من أبرزها إلحاق الضرر بأجهزة المستخدمين، والتجسس، وسرقة المعلومات السرية، واستخدام أجهزة المتضررين كمنصات لتنفيذ جرائم إلكترونية على أجهزة أخرى». وقدمت الهيئة 10 نصائح مهمة للمستخدمين في المنازل والمؤسسات في الدولة، لمواجهة هؤلاء القراصنة، والحدّ من تأثيراتهم السلبية.

10 نصائح

■تحديث نظام التشغيل.

■تحديث برنامج «مكافح الفيروسات».

■تطبيق سياسة أمن المعلومات.

■عمل نسخ احتياطية للبيانات.

■الحذر أثناء تنزيل البرامج على الأجهزة الشخصية.

■الابتعاد عن البرامج «المقرصنة».

■الحذر من الروابط المجهولة.

■قراءة شروط استخدام التطبيقات.

■التأكد من أن التطبيق يقوم بطلب

(تصريحات أو أذونات منطقية).

■استخدام كلمات سر قوية.

الفريق الوطني

وتفصيلاً، أكدت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات أن «الفريق الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، التابع لها، قام بالتوقيع على اتفاقات مع أكثر من 140 جهة من مختلف القطاعات في الدولة، من ضمنها القطاع المصرفي، لتوفير خدمة مراقبة المواقع الإلكترونية ضد الاختراقات ومحاولات التشويه، وتوفير النصائح حول أفضل الممارسات المتعلقة بأمن المعلومات، فضلاً عن مراقبة الأنظمة بالشبكة الداخلية لدى هذه المؤسسات والجهات».

وأوضحت الهيئة لـ«الإمارات اليوم»، أنه «في حال حدوث أية حالات اختراق، ستتمكن الجهة من معرفة ذلك عن طريق الأنظمة التي وضعتها الهيئة، لتتمكن الجهة المتضررة من عمل الإجراءات اللازمة بأسرع وقت، وفي هذه الأثناء سيقوم الفريق الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، بتوفير النصائح حول ما يجب اتخاذه خلال حدوث الهجمة وبعدها»، مشيرة إلى أن «الفريق يحرص على متابعة آخر المستجدات في الفضاء الإلكتروني، ويقوم بإرسال الرسائل التحذيرية حول آخر البرمجيات الخبيثة والهجمات إلى جميع منتسبيه، التي يتم اكتشافها من قبل الفريق، أو عن طريق مصادره الأخرى».

محاضرات التوعية

وأشارت إلى اهتمام الهيئة بالتركيز على أهمية التوعية في هذا الجانب، عن طريق محاضرات التوعية في مختلف الموضوعات المتعلقة بأمن المعلومات، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية على مستوى جميع إمارات الدولة.

ولفتت الهيئة إلى أن «هناك أنشطة مختلفة بالنسبة لمجرمي الإنترنت، (قراصنة الإنترنت)، كما توجد أهداف مختلفة للهجمات، من أبرزها إلحاق الضرر بأجهزة المستخدمين، والتجسس، وسرقة المعلومات السرية، واستخدام أجهزة المتضررين كمنصات لتنفيذ جرائم إلكترونية على أجهزة أخرى، فضلاً عن المطالبة بمطالب مالية عدة عن طريق تشفير البيانات لدى المستخدمين، وأبرز مثال على ذلك (فيروس الفدية)».

وحددت الهيئة 10 نصائح مهمة تقدمها للمستخدمين في المنازل والمؤسسات في الدولة لمواجهة «قراصنة الإنترنت» والتهديدات الإلكترونية، تتمثل في عمل تحديثات نظام التشغيل بشكل مستمر، والحرص على تحديث برنامج «مكافح الفيروسات»، والتأكد من اتباع سياسة أمن المعلومات في المؤسسات، إضافة إلى الحرص قدر المستطاع على عمل نسخ احتياطية للبيانات وحفظها على أجهزة أخرى ليست متصلة بالإنترنت.

الحيطة والحذر

وطالبت الهيئة المستخدمين بضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء تنزيل البرامج على الأجهزة الشخصية، خصوصاً الهواتف المتحركة وأجهزة الحاسب الألي، والتأكد أنها من مصدر موثوق، والابتعاد عن البرامج «المقرصنة»، التي يتم إتاحتها مجاناً، وهي غالباً تحتوي على برمجيات خبيثة أو فيروسات، قد تهدد أمن المستخدم ومعلوماته الشخصية، كما طالبت الهيئة بضرورة الحذر من الروابط المجهولة والمواقع غير المعروفة، وتجنب دخولها عن طريق المتصفح، لما قد تحتويه من برمجيات خبيثة تهدد أمن المستخدم.

وأكدت ضرورة الحرص من جانب كل المستخدمين على قراءة شروط الاستخدام في تطبيقات الهواتف الذكية، والتأكد من أن التطبيق يقوم بطلب (تصريحات أو أذونات منطقية)، لافتة إلى أنه «من الممكن التحكم بهذه الأذونات عن طريق الدخول إلى خاصية إدارة التطبيقات، ومعرفة كل تطبيق وما يحتويه من أذونات دخول على الملفات الشخصية».

وشددت الهيئة على ضرورة استخدام كلمات سر قوية وتغييرها بشكل دوري، مشيرة إلى أن «هناك أيضاً ما يسمى بـ(توثيق ذو عاملين)، ويستهدف المساعدة في إضافة طبقة حماية إضافية لكلمات المرور».

وكانت الفترة الماضية قد شهدت تصاعد التحذيرات من مخاطر التهديدات الإلكترونية، كما كشفت شرطة دبي عن ضبط عصابة استطاعت اختراق الحسابات البنكية، بالتعاون مع موظفين في بنوك وشركات خدمات هاتفية، وتحويل أموال منها إلى حسابات أخرى، مؤكدة أنها «وضعت خطة متكاملة لضمان عدم تكرار هذه الأساليب الإجرامية، بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات، والمصرف المركزي، والبنوك العاملة في الدولة».

تويتر