«مجموعة الذهب» أنجزت تعديلات على مجلس إدارتها.. ورفعت عدد اللجان إلى 5

المتغيرات العالمية ترفع الطلب على الذهب ملاذاً آمناً

توحيد عبدالله : «قطاع صناعة وتجارة الذهب في الدولة من أبرز القطاعات المساهمة في عملية التنويع الاقتصادي والمهيئة لمرحلة ما بعد النفط».

أكدت مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي، أن متغيرات الاقتصاد والسياسة العالمية الأخيرة أسهمت في رفع الطلب على الذهب، باعتباره ملاذاً آمناً للاستثمار والإدخار، وهو ما انعكس بشكل ايجابي على مبيعات الذهب، خصوصاً من السبائك والعملات في أسواق الدولة عموماً، منذ بداية عام 2016 وحتى الوقت الراهن، لافتة إلى أن المخاوف العالمية من رفع معدل سعر الفائدة الأميركية على الدولار خلال الفترة المقبلة لم يخفض مبيعات الذهب محلياً.

وكشفت المجموعة لـ«الإمارات اليوم»، عن إجراء تعديلات جديدة في مجلس إداراتها أخيراً، تضمنت ضم مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ومركز دبي للسلع المتعددة.

تعديلات جديدة

وتفصيلاً، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي، توحيد عبد الله، إن «المجموعة أنجزت تعديلات جديدة في مجلس إدارتها، أخيراً، أبرزها ضم عضويتين دائمتين في المجلس لكل من مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، و مركز دبي للسلع المتعددة، عبر ممثلين عنهما في المجلس، إضافة إلى زيادة عدد اللجان إلى خمس لجان بدلاً من ثلاث سابقاً، في إطار دعم وتطوير أنشطة عمل المجموعة في الأسواق».

ملاذ آمن

وذكر عبدالله أن «المتغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية الأخيرة أسهمت في رفع الطلب على منتجات الذهب، باعتبارها ملاذاً آمناً للادخار والاستثمار، ما انعكس بشكل ايجابي على مبيعات الذهب، خصوصاً السبائك والعملات في أسواق الدولة منذ بداية عام 2016 وحتى الوقت الراهن».

وأشار إلى أن المخاوف في الأسواق الدولية من رفع معدل سعر الفائدة الأميركية من قبل البنك الفيدرالي الأميركي على الدولار خلال الفترة المقبلة، وفقاً لتقديرات مؤسسات عالمية، لم تنعكس سلباً على مبيعات الذهب في الأسواق المحلية التي استوعبت تلك المخاوف بشكل مناسب، خصوصاً مع الانخفاضات السعرية خلال الفترة الأخيرة التي أثرت بشكل ايجابي على المبيعات، مبيناً أن الذهب سجل خلال مهرجان الأضواء الهندي أو يوم «ديوالي» أخيراً، مبيعات غير مسبوقه محلياً منذ نحو خمسة أعوام.

تنشيط الطلب

وأكد أن عوامل عدة تسهم في تنشيط الطلب على الذهب بمختلف تصنيفاته في دبي والدولة عموماً، من أبرزها المركز الذي تتبوؤه الدولة في تجارة وتوريد وإعادة تصدير الذهب للعديد من الأسواق، إضافة إلى النشاط السياحي الذي يدعم الطلب على مبيعات المشغولات والمجوهرات، ونمو القطاعات الاقتصادية المختلفة، ومنها قطاع المعارض والفعاليات الذي يسهم في زيادة الحركة على أسواق الذهب.

واعتبر عبدالله أن قطاع صناعة وتجارة الذهب في الدولة يعد من أبرز القطاعات المساهمة في عملية التنويع الاقتصادي، والمهيئة لمرحلة ما بعد النفط.

وقال إن دولة الامارات تتصدر أسواق منطقة الشرق الأوسط حالياً في تجارة مشغولات الذهب، وفي نشاط الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير، كما تأتي في المركز الرابع في المنطقة بالنسبة لعملية تصنيع المشغولات في مصانع انتاج الذهب المحلية.

وأضاف أنه وفقاً للبيانات السوقية الدولية، فقد استأثرت دولة الإمارات بنسبة تبلغ نحو 10% من إجمالي التجارة العالمية لمشغولات الذهب، والتي بلغ إجمالي حجمها نحو 2800 طن خلال عام 2015.

تويتر