«إمبراير»: 200 طائرة جديدة لرجال الأعمال تدخل المنطقة خلال 10 أعوام

أفادت شركة «إمبراير» البرازيلية لصناعة الطائرات بأن 200 طائرة جديدة لرجال الأعمال، ستدخل منطقة الشرق الأوسط، خلال السنوات الـ10 المقبلة، بقيمة تصل إلى ثمانية مليارات دولار.وذكرت الشركة، على هامش معرض الشرق الأوسط لطيران رجال الأعمال في دبي، أمس، أن هناك 50 طائرة من إنتاج الشركة، تعمل حالياً في الشرق الأوسط، 19 طائرة منها في الإمارات، بحصة تصل إلى 38%.

بدورها، أعلنت شركة طيران أبوظبي أن حجم الاستثمار الكلي في مركزها الجديد للتدريب، يصل إلى نحو 220 مليون درهم.

وتفصيلاً، قال نائب الرئيس للمبيعات في شركة «إمبراير»، كلاوديو كاملير، إنه «من المتوقع أن يتسلم المتعاملون في منطقة الشرق الأوسط 200 طائرة لرجال الأعمال، خلال السنوات العشر المقبلة، تشكل ما يزيد عن 2% من حجم الطلب العالمي، بقيمة تصل إلى ثمانية مليارات دولار، تشكل أكثر من 3% من القيمة الكلية للطائرات المتوقع تسليمها عالمياً».

وبين كاملير، في دراسة كشف عنها خلال مؤتمر صحافي، عقد على هامش معرض الشرق الأوسط لطيران رجال الأعمال في دبي أمس، أن «عدد الطائرات المخصصة لرجال الأعمال، في منطقة الشرق الأوسط، وصل إلى 390 طائرة خلال العام الجاري، مقارنة بـ377 طائرة العام الماضي، معظمها طائرات كبيرة الحجم، والتي استحوذت على الجزء الأكبر بواقع 234 طائرة، فضلاً عن 129 طائرة متوسطة الحجم، و27 أخرى صغيرة».

وأضاف أن «الشركة سلمت شركة الاتحاد للطيران طائرتين من طراز (فينوم 100E)، إضافة إلى طائرتين إضافيتين ستسلمهما للناقلة العام المقبل»، لافتاً إلى أن «الشركة ستبدأ أيضاً تسليم شركة طيران الإمارات أولى طائراتها من الطراز نفسه، خلال عام 2017».

وذكر كاملير أن «حجم أسطول الطائرات المخصصة لرجال الأعمال شهد نمواً سنوياً بواقع 7%، خلال السنوات العشر الماضية».

وأوضح أن «هناك 50 طائرة من إنتاج الشركة، تعمل حالياً في منطقة الشرق الأوسط، 19 طائرة منها في الإمارات، التي تعد مع السعودية أكبر سوقين في المنطقة»، كاشفاً عن تسليم «إمبراير»، خلال المعرض طائرة «ليغاسي 500» لشركة «سيدر إكزيكيوتف»، التابعة لشركة طيران الشرق الأوسط.

وتوقع كاملير أن «يتم تسليم 8400 طائرة رجال أعمال على الصعيد العالمي، خلال السنوات العشر المقبلة، بقيمة 244 مليار دولار، مقارنة بـ8166 طائرة بقيمة 198 مليار، خلال السنوات العشر الماضية».

إلى ذلك، وقعت شركة طيران أبوظبي، وشركة «سي إيه إي» المتخصصة في أجهزة المحاكاة والتقنيات الجوية، اتفاقية شراء جهازي محاكاة الطيران، إلى جانب توسيع نطاق التعاون القائم بينهما، في مجال التدريب على الطيران التجاري والخاص والمروحي (الهليكوبتر)، لتعزيز نمو هذا النشاط على مستوى المنطقة.

وذكرت الشركة، خلال مؤتمر صحافي عقدته على هامش المعرض، أن «الشركتين ستتوليان معاً تقديم خدمات التدريب للشركات الإقليمية المشغلة للطائرات العمودية (الهليكوبتر)، والتجارية والخاصة، في مركز التدريب الجديد التابع لشركة طيران أبوظبي، والكائن بإمارة أبوظبي، والمتوقع افتتاحه خلال الأشهر القليلة المقبلة».

وبينت الشركة أنها «تتولى حالياً تشغيل أسطول مكون من 60 طائرة (هليكوبتر)، وأربع طائرات ذات الجناح الثابت، كما أنها تملك 50% من شركة (رويال جت) للطيران الخاص، و100% من شركة (ماكسيموس) للشحن الجوي».

وقال رئيس مجلس إدارة شركة طيران أبوظبي، نادر الحمادي، إن «الشراكة مع (سي إيه إي) ستوفر تدريباً أكاديمياً على الطيران والخدمات الأرضية، لكل قطاعات الطيران العمودي والثابت، المدني منها والعسكري، بما يضمن حصول الطيارين وأطقم الصيانة على تدريب بمستويات عالية».

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمركز التدريب التابع لطيران أبوظبي، أحمد خوري، في تصريحات صحافية، على هامش المعرض، إن «مركز التدريب سيتسع لثمانية أجهزة محاكاة، وسيبدأ تسلم جهازي المحاكاة من شركة (سي إيه إي) في الربع الأول من 2017»، لافتاً إلى أن «قيمة الاتفاقية الجديدة تصل إلى 30 مليون دولار، في حين أن حجم الاستثمار الكلي في المركز الجديد، الذي سيشهد توسعات خلال الفترة المقبلة، يصل إلى 60 مليون دولار (نحو 220 مليون درهم)».