أكّد أن الفرص الاقتصادية هي الأكثر إلحاحاً لتحقيق المساواة

«دافوس»: الإمارات الثالثة عربياً في سدّ الفجوة بين الجنسين

كلاوس شواب : «لابد للذكور والإناث من أن يكونا شريكين متساويين في المسؤولية، فكلاهما يلعب دوراً في ضمان نجاح الثورة الصناعية الرابعة».

حلّت دولة الإمارات في المرتبة الثالثة عربياً و124 دولياً، في ما يتعلق بسدّ الفجوة بين الجنسين، وذلك بحسب نتائج التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين لعام 2016، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، أمس. وجاءت قطر في المرتبة الأولى عربياً و119 دولياً. وتلتها الجزائر في المرتبة الثانية عربياً و120 دولياً.

وركز التقرير على أن العالم العربي يواجه سوء استخدام للمواهب، بسبب بطئه في سدّ فجوة عدم المساواة بين الجنسين، لافتاً إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تمكنت من سدّ 60٪ من الفجوة بين الجنسين بشكل عام. واعتبر أن المجال الأكثر إلحاحاً لتحقيق المساواة، هو المشاركة والفرص الاقتصادية.

دولياً، أشار التقرير إلى أن الدول الإسكندنافية تحتكر المراكز الأربعة الأولى، متصدرة بأيسلندا، ثم فنلندا، تتبعها النرويج، ثم السويد.

وتفصيلاً، أفاد التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين لعام 2016، والصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، أمس، بأن دولة الإمارات حلت في المرتبة الثالثة عربياً، و124 دولياً، في ما يتعلق بسدّ الفجوة بين الجنسين، فيما جاءت قطر في المرتبة الأولى عربياً و119 دولياً، وتلتها الجزائر في المرتبة الثانية عربياً و120 دولياً، بينما حلت تونس في المرتبة الرابعة عربياً و126 دولياً.

وأكد التقرير أنه على الرغم من أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تمكنت من سدّ 60٪ من الفجوة بين الجنسين بشكل عام، إلا أنه الإقليم يعد الأقل مكافئةً بين الجنسين في العالم، لافتاً إلى أن المجال الأكثر إلحاحاً لتحقيق المساواة، هو المشاركة والفرص الاقتصادية.

وتابع التقرير: «إن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هو الإقليم الذي شهد بعض أفضل التحسينات منذ إطلاق التقرير في عام 2006، في مجال المشاركة الاقتصادية، وذلك في المملكة العربية السعودية والبحرين واليمن».

وركز التقرير على أن العالم العربي يواجه سوء استخدام حاد للمواهب، وذلك بسبب بطئه في سدّ فجوة عدم المساواة بين الجنسين، التي قد تهدد النمو الاقتصادي، وتحرم الاقتصادات من فرص التطوير.

دولياً، أشار التقرير إلى أن الدول الإسكندنافية تحتكر المراكز الأربعة الأولى، متصدرة بأيسلندا، ثم فنلندا، تتبعها النرويج، ثم السويد، لافتاً إلى أن المركز الخامس من نصيب رواندا، التي تقدمت على أيرلندا، التي تراجعت بدورها إلى المركز السادس.

من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، كلاوس شواب: «لابد للذكور والإناث من أن يكونا شريكين متساويين في المسؤولية في إدارة التحديات، التي يواجهها عالمنا، وفي جني الفرص، فكلاهما يلعب دوراً مهماً في ضمان نجاح الثورة الصناعية الرابعة، وتحقيقها لوعودها للمجتمعات».

تويتر