«إلكترونية الشارقة»: مجسم وشاشات تفاعلية بجناح الإمارة في «جيتكس للتقنية»

كشفت دائرة الحكومة الإلكترونية في الشارقة، الجهة المشرفة على عمليات التحول الرقمي والربط الإلكتروني بين الدوائر والجهات الحكومية في الإمارة، عن عرض شاشات ومجسم تفاعلي للعبة «أرض الشارقة»، التي طورتها أخيراً، وشاشات ذكية ستستخدم في منصات الدوائر الحكومية المشاركة في جناح حكومة إمارة الشارقة الموحد، المشارك في فعاليات «أسبوع جيتكس للتقنية 2016».

وأوضحت الدائرة، الجهة المسؤولة عن الجناح وإدارته، خلال ملتقى تحضيري نظمته نهاية الخميس الماضي، وشاركت فيه 35 جهة ودائرة حكومية محلية من الإمارة، أنها خصصت لكل دائرة منصة ضمن الجناح، وأنه سيتم ربط كل المنصات بشاشات عرض ذكية، تعرض مواد التعريف والخدمات الخاصة بكل جهة بطريقة تفاعلية وإبداعية، من خلال تطبيقات ذكية للهواتف المتحركة، وسيوفر المجسم الخاص والشاشات التفاعلية الخاصة بلعبة «أرض الشارقة»، الفرصة لتجربة اللعبة والاستمتاع بها، والتفاعل معها مباشرة.

وقال الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، المدير العام للدائرة: «يعتبر تطويرنا للعبة (أرض الشارقة) عملاً ابتكارياً وإبداعياً بكل المقاييس، فهذه اللعبة هي الأولى من نوعها التي ستطلقها (إلكترونية الشارقة)، خلال أوائل أيام (أسبوع جيتكس للتقنية 2016)، وهذا يمثل في الحقيقة ابتعاداً عن المنهج السائد في العمل الحكومي، الذي يعتبره الكثيرون عملاً جاداً خالياً من المتعة، وقد أردنا بتطويرنا اللعبة أن نكون أقرب إلى الأجيال الناشئة، التي تشكل التكنولوجيا جلَّ اهتمامها».

وأضاف: «قررنا الانتقال بالمتعة والفائدة التي توفرها اللعبة إلى مرحلة جديدة، عبر إتاحة لعبها من خلال مجسم وشاشات تفاعلية ومجسات، يستطيع اللاعب من خلالها تحريك الشخصيات واللعب دون اللمس المباشر، ما يضفي المزيد من المتعة، وإضافة إلى ذلك، فإن الشاشات الذكية لدى منصات المشاركين ضمن الجناح، ستتيح استعراض الخدمات والتعرف إلى الجهة الحكومية بأسلوب بسيط وسهل، والاندماج مع تجارب تلك الجهات المختلفة، ما يؤكد مضينا قدماً في سياسة الابتكار والإبداع التي تتبناها دولة الإمارات».

وقال القاسمي إن «اختيارنا لتصميم الجناح المشارك في المعرض، والمستوحى من (جزيرة النور)، يجسد إيماننا برؤيتنا واستراتيجيتنا البعيدة المدى، التي تواكب مفهوم الاستدامة والابتكار، بما يتماشى مع رؤى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، لتطوير العمل الحكومي».