115 عارضاً في «العربي لسياحة الحوافز» بينهم 5 جدد

أبوظبي تسعى إلى جذب المؤتمرات والمعارض في «الطاقة» و«التعليم» و«الصحة»

الشامسي أكد أنه تم وضع نظام للحوافز لجذب المعارض. تصوير: إريك أرازاس

أفاد مكتب أبوظبي للمؤتمرات بأنه حدد أولويات لسياحة الأعمال والمؤتمرات في أبوظبي للعام الجاري، تستند إلى جذب المؤتمرات والمعارض في قطاعات رئيسة، أبرزها قطاعات الطاقة والتعليم والصحة.

وذكر المكتب، على هامش افتتاح المعرض العربي لسياحة الحوافز والفعاليات والمؤتمرات في أبوظبي، أمس، أنه تم تشكيل لجنتين على مستوى رفيع لتطوير القطاع في الإمارة، تُعقد اجتماعاتهما بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، تمثل الأولى القطاع الحكومي، بينما تمثل الثانية القطاع الخاص العامل في القطاع.

ولفت إلى أن الدورة العاشرة من المعرض تضم أكثر من 115 من كبار المختصين والمنظمين في قطاع سياحة الأعمال في العالم، إذ يعقدون سلسلة من الاجتماعات مع 115 عارضاً من 35 دولة من بينهم خمسة عارضين جدد.

وتفصيلاً، قال مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات، مبارك الشامسي، إن المكتب حدد أولويات لسياحة الأعمال والمؤتمرات في أبوظبي لعام 2016، تستند إلى جذب المؤتمرات والمعارض في قطاعات رئيسة، على رأسها قطاعات الطاقة والتعليم والصحة، وذلك في إطار خطة أبوظبي 2030.

وأضاف الشامسي، في مؤتمر صحافي، أمس، على هامش افتتاح المعرض العربي لسياحة الحوافز والفعاليات والمؤتمرات في أبوظبي، الذي يستمر ثلاثة أيام، أنه تم تشكيل لجنتين على مستوى رفيع لتطوير القطاع في أبوظبي تعقد اجتماعاتهما بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، تمثل الأولى القطاع الحكومي وتضم عدداً من شركاء الإمارة من الجهات الحكومية وأصحاب المصلحة الاستراتيجيين، في حين تمثل الثانية القطاع الخاص العامل في القطاع وتضم مجموعة من أصحاب الفنادق ومنظمي المؤتمرات المتخصصة، وغيرهم من شركاء القطاع.

وأوضح أن اللجنة الحكومية تعمل على تقديم الدعم الحكومي في مجال تخطيط وتنفيذ جميع الفعاليات المستقبلية لمكتب أبوظبي للمؤتمرات، فضلاً عن دعم مساعي الإمارة لتحتل مكانة حيوية رائـدة عالمياً في قطاع فعاليات الأعمال، لافتاً إلى أن فريق عمل اللجنة يتعاون مع المكتب لتحديد فرص تنمية ملف فعاليات القطاع وتطوير أساس قوي لتنفيذ الفعاليات المقبلة بهدف تعزيز فرص فوز أبوظبي بملفات استضافة الفعاليات الدولية.

وبين الشامسي أن اللجنة الثانية تعقد اجتماعاتها لمناقشة التوجهات العالمية ضمن قطاع فعاليات الأعمال وفرص تطويره، والعمل على زيادة عدد الفعاليات التي تستضيفها أبوظبي، بما يساعد على ترسيخ مكانة الإمارة في هذا المضمار، وإرساء شبكة قوية لتعزيز طرح العطاءات والعروض المقدّمة لاستضافة الفعاليات.

وأشار إلى أن مكتب أبوظبي للمؤتمرات أطلق، أمس، موقعاً إلكترونياً محدثاً على هامش المعرض، يتيح لمنظمي الفعاليات تقديم العروض بشكل مباشر، كما يمكّن الشركاء من التعاون بشكل وثيق حول العطاءات.

وذكر أن اللجنتين الجديدتين لتطوير القطاع السياحي مع الموقع الإلكتروني، توفران الفرصة لإرساء شبكة فريدة من العطاءات التنافسية مع الشركاء والهيئات الحكومية وأصحاب الفنادق ومزودي الخدمات، وذلك وفق أسلوب تعاوني ومبسط وعالي الكفاءة.

وأفاد الشامسي بأن الموقع الجديد يوفر بوابة مهمة لتوجيه طلبات العروض في القطاع عبر استمارة جديدة وسهلة الاستخدام، وتضمن تقديم المساعدة المناسبة خطوة بخطوة، إلى جانب مستكشف مواقع تفاعلي يشمل جميع المواقع المجهزة بمرافق الأعمال ضمن الإمارة، وكذلك خريطة متعددة المصادر، فضلاً عن دراسات حالة متشابهة حول فعاليات الإمارة.

وقال إن مكتب أبوظبي للمؤتمرات وضع نظاماً للحوافز لجذب المزيد من المعارض والمؤتمرات، مشيراً إلى أن المكتب منذ إنشائه عام 2013 قدم ملفات عدة لاستضافة مؤتمرات كبرى بالتعاون مع الجهات المعنية خلال السنوات المقبلة، أبرزها مؤتمر الطاقة العالمي الذي تستضيفه أبوظبي عام 2019 بالتعاون مع وزارة الطاقة.

ولفت الشامسي إلى أن المكتب يعتزم إطلاق نسخة جديدة من «برنامج سفير أبوظبي»، في وقت لاحق من العام الجاري، يتضمن مجموعة من الخبراء المحليين، والأوساط الأكاديمية، وقادة الأعمال والمسؤولين الحكوميين، بحيث يسلط سفراء البرنامج الضوء على إمكانات أبوظبي وإنجازاتها في مختلف القطاعات، إضافة إلى المساهمة في ترسيخ مكانة الإمارة وجهة رائدة لاستضافة الفعاليات ضمن فئات اقتصادية محددة.

وأوضح أن الدورة العاشرة من المعرض العربي لسياحة الحوافز والفعاليات والمؤتمرات، تضم أكثر من 115 من كبار المختصين والمنظمين في قطاع سياحة الأعمال في العالم، إذ يعقدون سلسلة من الاجتماعات مع 115 عارضاً من 35 دولة، بينهم خمسة عارضين جدد، هم مصر والمغرب والسعودية وصربيا وسنغافورة، لطرح آليه جديدة للتعاون، الأمر الذي يوجد طلباً كبيراً على الإمارة.

تويتر