الإمارات تستحوذ على 50% من إجمالي طلبيات المنطقة

%100 زيادة متوقعة على طلبيات اللوحات الإعلانية الرقمية

متخصصون أرجعو الزيادة المتوقعة في طلبيات (الفيديو وول) إلى نمو قطاع التجزئة في الدولة . الإمارات اليوم

أفاد متخصصون في إنتاج اللوحات الإعلانية الرقمية أو (الفيديو وول)، بأن هناك طلباً متنامياً على القطاع في الإمارات، من المتوقع أن تزيد نسبته على 100%، على أساس سنوي، خلال الأعوام الخمسة المقبلة، مشيرين إلى أن الإمارات تعد الأكثر طلباً في المنطقة، باستحواذها على 50% من إجمالي الطلبيات حالياً.

وأرجع المتخصصون، في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» على هامش «أسبوع جيتكس للتقنية 2015»، الذي اختتم فعالياته أخيراً، هذا النمو إلى عوامل عدة، أبرزها تزامنه مع نمو قطاع التجزئة في الدولة، واستفادته في التواصل المباشر مع المستهلكين المستهدفين عبر اللوحات الإعلانية، فضلاً عن اتجاه قطاع التعليم إلى الاعتماد بشكل كبير على الشاشات التفاعلية.

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لشركة «آر إن جي نتوركس»، جو رباح، إن «هناك طلباً كبيراً على اللوحات الإعلانية الرقمية أو (الفيديو وول)، في الإمارات مدعوماً بنمو قطاع التجزئة في الدولة بشكل كبير»، مشيراً إلى أن «جهات كثيرة تطلب هذه اللوحات، لكن 90% من الطلب يأتي من قطاع التجزئة، للاستفادة من التواصل المباشر مع المستهلكين المستهدفين عبر اللوحات، الأمر الذي يجعل النمو في قطاع اللوحات الإعلانية يسير في خط متوازٍ مع نمو قطاع التجزئة، إذ إنه مع كل توسعة لمركز تجاري يتم بيع لوحات رقمية جديدة».

وأضاف رباح أن «الطلب على اللوحات نما بنسبة 150% بالنسبة لشركته، خلال السنوات الثلاث الماضية»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن «هناك طلباً متنامياً على القطاع في الإمارات بشكل عام، من المتوقع أن تزيد نسبته على 100% على أساس سنوي حتى عام 2020».

وبين أن «هذا الطلب يتنوع حسب التكنولوجيات الجديدة المتاحة في هذه اللوحات»، موضحا أن «الإمارات تعد الأكثر طلباً في المنطقة، باستحواذها على 50% حالياً من إجمالي الطلبيات».

وذكر رباح أن «كلفة الحصول على مساحة إعلانية أرضية في أسواق البيع أصبحت عالية»، منبهاً إلى أن «نمو قطاع اللوحات الإعلانية الرقمية سيسهم في دفع مسؤولي التسويق لاتخاذ قرارات نحو التوجه إلى هذه اللوحات والحصول على عائدات أكبر لقاء استثماراتهم».

من جهته، قال مدير التسويق في شركة «شارب» الشرق الأوسط، علي عبدالله، إن «اللوحات الإعلانية الرقمية تعتبر شكلاً من أشكال العروض الإلكترونية، التي تسهم في إيصال المعلومات وأنواع الرسائل الديناميكية الأخرى إلى المستهلكين»، مبيناً أن «هذه اللوحات مثل شاشات (إل سي دي) و(إل إي دي) تنتشر في الأماكن العامة والخاصة، مثل متاجر البيع بالتجزئة والفنادق والمطاعم ومباني الشركات».

وأكد عبدالله أن «هناك طلباً متزايداً ومتنامياً من عام إلى آخر على هذه اللوحات والشاشات في الإمارات، من المتوقع أن يتضاعف خلال الأعوام الخمسة المقبلة، مدعوماً بالدرجة الأولى بطلب من قبل قطاع التجزئة، خصوصاً من المؤسسات التجارية مثل متاجر البيع، والمراكز التجارية».

وأضاف أن «ثمة طلباً من قطاعات أخرى مثل تزايد طلب قطاع التعليم على الشاشات التفاعلية»، مشيراً إلى أنه «حتى المطارات أصبحت تستثمر جزءاً كبيراً من إمكانيات اللوحات الإعلانية الرقمية في التواصل بشكل أكثر فاعلية مع الشريحة المستهدفة من المتعاملين».

بدوره، قال مدير التسويق في شركة «إبسون» الشرق الأوسط، وليد عبدالعاطي، إن «قطاع اللوحات الإعلانية في الإمارات من المتوقع أن يتضاعف الطلب عليه بشكل سنوي من الآن وحتى 2020، بالتزامن مع زيادة متوقعة للإعلانات المتعلقة بقطاع التجزئة ونمو القطاع»، مشيراً إلى أن «اتجاه قطاع التعليم في الدولة إلى الاعتماد على الشاشات التفاعلية لمزيد من الإيجابية في العملية التعليمية، زاد أيضاً من الطلب على تلك النوعية من الشاشات، ومن بينها (البروجكتورات)».

تويتر