قطاع الطيران يُهدي سموه لقب العام بمناسبة «يوم الإمارات للطيران المدني»

محمد بن راشد «شخصية الطيران» لعام 2015

محمد بن راشد وضع الأسس التي رسمت معالم صناعة الطيران في الدولة. الإمارات اليوم

أهدى قطاع الطيران المدني في الدولة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لقب «شخصية الطيران» لعام 2015، وذلك بمناسبة «يوم الإمارات للطيران المدني» الذي يصادف اليوم، الخامس من أكتوبر.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/10/41871_EY_%20(1).jpg

أحمد بن سعيد آل مكتوم:

«قطاع الطيران في دبي قصة نجاح رائعة، تضافرت من أجل تحقيقها رؤية ثاقبة وتوجيهات سديدة، ومتابعة دقيقة وأسرة عمل كفؤة».

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/10/41871_EY_%20(3).jpg

سلطان بن سعيد المنصوري:

«رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وازنت بين تبوؤ المراكز المتقدمة، والحفاظ على مستوى مرموق لجودة الطيران وأمنه وسلامته».

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/10/41871_EY_%20(2).jpg

سيف السويدي:
«صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد واحد من صنّاع التحولات التي يلمس آثارها ونتائجها مواطنو الإمارات والمقيمون فيها من شتى بقاع المعمورة».

وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وضع الأسس التي رسمت معالم صناعة الطيران في دولتنا ودعمتها، لتقف في مصاف الدول المتقدمة في هذا الميدان، كما كانت توجيهات سموه منذ عام 1985 بمثابة الماء الذي روى جذور شركة «طيران الإمارات».

بدوره، قال وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، إن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإهداء سموه لقب «شخصية الطيران»، تكريم لشخصية كرّست جل جهودها للارتقاء بمكانة الطيران المدني في الدولة.

أما المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي، فقد وصف سموه بأنه واحد من صنّاع التحولات التي يلمس آثارها ونتائجها مواطنو الإمارات والمقيمون.

قفزات نوعية

وتفصيلاً، تقدم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على اختياره شخصية العام في الطيران المدني.

وقال سموه: «لقد صادف هذا التكريم من هو أهل له بجدارة، فصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هو الذي وضع الأسس التي رسمت معالم صناعة الطيران في دولتنا ودعمتها، لتقف في مصاف الدول المتقدمة في هذا الميدان».

وأضاف سموه: «بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الثاقبة، ودعمه المتواصل، حقق قطاع الطيران المدني قفزات هائلة، وأصبح من المحركات الرئيسة لاقتصاد الدولة، إذ تقوم رؤية صاحب السمو على تكامل جميع القطاعات الاقتصادية معاً، لتحقيق الهدف المتمثل في تعزيز مكانة دولتنا كمركز عالمي للتجارة والسياحة والثقافة، ويواصل قطاع الطيران المدني مساهماته وبذل جهوده الدؤوبة لتحويل هذه الرؤية إلى واقع».

وتابع سموه: «يسعدني أن (طيران الإمارات) التي أتشرف برئاستها، تقف في صدارة هذه الجهود، واستطاعت خلال مدى زمني قصير تحقيق إنجازات رائعة على الصعيدين المحلي والعالمي، وفي الوقت الذي نحتفل بمرور 30 عاماً على انطلاق عمليات (طيران الإمارات)، فإننا نقدر الآثار الإيجابية الهائلة لقطاع السفر الجوي على مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، بما فيها قطاع الطيران والعديد من الصناعات ذات الصلة بالنقل الجوي».

وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن صناعة الطيران في الإمارات سجلت قفزات نوعية على الأصعدة كافة، ما أهلها لكي تكون ضمن قائمة الدول الأكثر تطوراً على هذا الصعيد، لافتاً إلى أن هذا نابع من إيمان القيادة بأهمية هذا القطاع، ودوره الحيوي في تعزيز الاقتصاد المحلي، وفتح مزيد من فرص التواصل مع العالم الخارجي.

وأضاف سموه، بمناسبة يوم الإمارات للطيران المدني، أن «الإمارات تأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، من حيث عدد الاتفاقات الثنائية ومذكرات التفاهم، لتسهيل حركة النقل الجوي بينها وبين أغلب دول العالم»، متوقعاً سموه ارتفاع عدد الحركات الجوية عبر أجواء الدولة إلى 1.2 مليون حركة في نهاية عام 2020.

انفتاح ونمو

وأكد سموه التطور الذي حققه قطاع النقل الجوي بالدولة في تغيير واقع حياة الناس لجهة سهولة التنقل، وتعزيز حركة التجارة العالمية بين الدول، نظراً إلى الإمكانات الهائلة التي يمتلكها هذا القطاع، إن كان لجهة الطاقة الاستيعابية أو الخدمات التي يوفرها للمسافرين وشركات الطيران والشحن الجوي.

وأشار سموه إلى أن الإمارات ربما هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتفل بيوم خاص بالطيران، للتعبير عن رؤيتها الصائبة لأهمية هذا القطاع، ولإطلاع العالم كله على أن الانفتاح يؤدي إلى المزيد من النمو، فيما يؤدي الانغلاق إلى الإضرار ليس بتدفق حركة الناس وإنما بالتجارة العالمية.

وقال سموه: «إن الطيران وحرية السفر والحركة، تعني الحياة والتطور، ولكي ندرك فعلاً حقيقة ذلك تخيلوا معي العالم من دون طائرات».

وتابع سموه: «بهذه المناسبة أستذكر مواقف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في عام 1985، وتوجيهاته لفريق العمل المشرف على إدارة شركة (طيران الإمارات) آنذاك، وكيف أن توجيهات سموه كانت بمثابة الماء الذي روى جذور (طيران الإمارات) في تلك الفترة ولايزال، ما مهد الطريق أمام هذه الناقلة التي تحمل اسم وعلم الإمارات، لكي تلعب دوراً حاسماً في دفع مطار دبي الدولي إلى المرتبة الأولى ضمن قائمة أكبر مطارات العالم والبقية تأتي».

واختتم سمو الشيخ أحمد بن سعيد مشدداً على أن قطاع الطيران في دبي هو قصة نجاح رائعة من الصعب تكرارها، تضافرت من أجل تحقيقها رؤية ثاقبة وتوجيهات سديدة ومتابعة دقيقة وأسرة عمل كفؤة تدرك المسؤوليات الواقعة على عاتقها، داعياً الجميع إلى مواصلة الجهود لتمهيد الطريق أمام قطاع الطيران في الإمارات نحو المضي قدماً إلى المزيد من الريادة والعالمية.

تكريم وفخر

بدوره، هنأ وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمناسبة إهداء سموه لقب «شخصية الطيران» من قبل قطاع الطيران المدني خلال «يوم الإمارات للطيران المدني».

وقال المنصوري إن «اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رجل الطيران هو فخر لـ(يوم الإمارات للطيران المدني)، لأنه تكريم لشخصية كرّست جل جهودها للارتقاء بمكانة الطيران المدني في الدولة، في إطار رؤية حكيمة وازنت بين تبوؤ المراكز المتقدمة على صعيد الطيران المدني الدولي، والحفاظ على مستوى مرموق لجودة الطيران وأمنه وسلامته».

وأضاف: «لقد تم اعتماد الخامس من أكتوبر ليكون (يوم الإمارات للطيران المدني) من قبل مجلس الوزراء، بهدف الاحتفال بقطاع الطيران المدني الإماراتي، وتعزيز الوعي الوطني بإنجازاته، والاعتزاز بنجاح الدولة في هذا القطاع». وأكد المنصوري أن «اقتران اسم سموه بالخامس من أكتوبر من كل عام، سيشير إلى أهمية قطاع الطيران المدني في التاريخ الذي تتوارثه الأجيال جيلاً بعد آخر، وسيسلط الضوء على التقدم المتميز والمستمر من حيث بناء القدرات والابتكار».

وأشار إلى دلالة الخامس من أكتوبر قائلاً: «لقد كانت البداية في الخامس من أكتوبر عام 1932 حين هبطت أول طائرة في الدولة».

صانع تحولات

من جانبه، قال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي: «إنه يصعب حصر الإنجازات التي حققها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على صعيد الطيران، إذ عمل سموه عمل على وضع الخطط الاستراتيجية لاستمرارية التنمية المستدامة، وتعزيز مساهمة الطيران في اقتصاد ورفاهية الدولة، وهو واحد من صنّاع التحولات التي يلمس آثارها ونتائجها مواطنو الإمارات والمقيمون فيها من شتى بقاع المعمورة».

وأضاف السويدي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وضع اللبنة الأساسية في صرح الطيران المدني القائم حالياً في الدولة، لافتاً إلى أن ذلك الأساس بدأ في عام 1977، حين أعلن المغفور له الشيخ راشد بن سعيد عن تكوين لجنة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تتولى إدارة مطار دبي الدولي؛ ليصبح تطوير دبي، مركزاً للطيران والسياحة، أبرز إنجازات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الذي تبنى سياسة السماوات المفتوحة، وعمل على وضع أسس صناعة سياحية وصلت أوجها في التسعينات، وتستمر في النمو منقطع النظير حتى اليوم.

594 مليون مسافر

استقبل مطار دبي الدولي، على مدى عمره البالغ 53 عاماً، 594 مليون مسافر، وحافظ على متوسط معدل نمو سنوي تفوق نسبته 15%. وخلال الفترة نفسها، تعامل المطار مع 4.9 ملايين حركة جوية بمتوسط معدل نمو سنوي تفوق نسبته 10%. كما اتسعت حركة الشحن الجوي اتساعاً سريعاً وملحوظاً بالقدر نفسه، مع إجمالي أحجام شحنات منقولة من عام 1977 وحتى أغسطس 2013، جاوز 24.8 مليون طن، بمتوسط معدل نمو سنوي يتجاوز 14%.

تويتر