بدء خدمة «فتح الشبكات» بين «اتصالات» و«دو» في مناطق محددة بدبي

أفادت مصادر رسمية في قطاع الاتصالات عن بدء خدمة فتح الشبكات للمرة الأولى منذ أيام، بين مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، في ما يعرف بـ«كسر الاحتكار الجغرافي» بين مشغلي الاتصالات في الدولة، في مناطق محددة في دبي كمرحلة أولى، يتبعها التوسع خلال أيام قليلة في فتح الشبكات ببقية إمارات الدولة. وأضافت المصادر أنه من المقرر أن تعلن هيئة تنظيم الاتصالات على هامش «أسبوع جيتكس للتقنية» تشغيل الخدمة رسمياً، فضلا عن آليات تغيير مشغل الثابت والإنترنت.

فتح الشبكات

وتفصيلاً، كشفت مصادر رسمية رفيعة المستوى في قطاع الاتصالات عن بدء خدمة فتح الشبكات للمرة الأولى، منذ أيام بين مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، ما يعرف بـ«كسر الاحتكار الجغرافي» بين مشغلي الاتصالات في الدولة.

ويعد تفعيل الخدمة نهاية لسنوات من احتكار كل مشغل لمناطق جغرافية معينة يقدم فيها خدمات الثابت والإنترنت، ويحظر دخولها على المشغل الآخر، ما اضطر معه المستهلكون في هذه المناطق إلى قبول أسعار ومستوى جودة محددين، دون القدرة على تغيير الشركة.

وأوضحت المصادر أن هيئة تنظيم الاتصالات بدأت منذ أيام السماح للشركتين بالعمل في مناطق الشركة الأخرى، حيث تم البدء في فتح الشبكات في مناطق محددة في دبي كمرحلة أولى، وسيتبعها التوسع خلال أيام قليلة في فتح الشبكات ببقية إمارات الدولة.

وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تستهدف التحقق من الجاهزية الكاملة لمشغلي الاتصالات، وضمان التغلب على أي عقبات فنية تطرأ عند التنفيذ في المراحل الأولى، والتأكد من تقديم الخدمة للمستهلكين بأعلى مستوى من الجودة الفنية للعملاء قبل تفعيل الخدمة في الدولة بأكملها.

وأشارت المصادر إلى أنه من المقرر أن تعلن هيئة تنظيم الاتصالات رسمياً على هامش «أسبوع جيتيكس للتقنية»، والمقرر أن ينطلق بمركز دبي التجاري العالمي، في الفترة من 18 إلى 22 أكتوبر الجاري، تشغيل الخدمة رسمياً في الدولة، فضلاً عن إعلان النظام المتبع لتنظيم الخدمة والآليات أمام المستهلكين الذين يرغبون في تغيير مشغل الثابت والإنترنت.

العروض الثنائية

وفي الوقت نفسه، أكد مصدر رسمي في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» في رد مكتوب على أسئلة لـ«الإمارات اليوم»، بدء خدمة فتح الشبكات كمرحلة أولى في بعض مناطق دبي تمهيداً لانتشارها في مختلف إمارات الدولة.

وأوضح المصدر أن «اتفاقية تبادل الشبكات تتيح التنافس بين موفري خدمات الاتصال على طرح العروض الثنائية الخاصة بالثابت والإنترنت».

وأكدت الشركة رداً على استفسارات لبعض المستهلكين حول مستويات الأسعار في المناطق التي بدأت فيها عملية فتح الشبكات بين الشركتين، أن كل الأسعار المقدمة للعملاء من جانب المشغلين تخضع لموافقة رسمية من الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات قبل طرحها في السوق، مشيرة إلى أن الشركة ترى «أن سرعات الإنترنت المقدمة للعملاء، وخدمات الشركة بشكل عام، توفر قيمة مضافة للعملاء في إطار سعيها لتوفير أفضل الخدمات للعملاء في الدولة».

وأعلنت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات سابقاً في مناسبات عدة، أن بدء خدمة فتح الشبكات سيؤدي إلى تزايد حدة المنافسة بين «اتصالات» و«دو»، ما ينتج عنه تدريجياً زيادة جودة الخدمات وانخفاض مستويات الأسعار.

وكانت «الهيئة» قد كشفت في شهر ديسمبر الماضي عن تأجيل فتح الشبكات للعام الرابع على التوالي، مؤكدة أن تأجيل إطلاق المشروع في تلك الفترة يرجع لأسباب فنية طرأت على الخدمة، وأنها تشرف على استعدادات المشغلين الفنية. وأشارت «الهيئة» إلى موافقة كلا المشغلين على الأحكام التجارية ذات الصلة بخدمات «السيل الرقمي» والإجراءات المتعلقة بذلك، مثل «أساليب التحاسب».

وأوضحت أنه إذا اختار المشتركون نقل خدماتهم من شركة إلى أخرى، فإنهم سيحصلون على ما يمكن تسميته تجربة «المتجر الموحد».