55.9 مليون مسافر عبر مطارات الدولة خلال 6 أشهر

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أن عدد المسافرين خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2015 في مطارات الدولة بلغ 55 مليوناً و940 ألفاً و929 مسافراً، في وقت بلغ إجمالي الحركات الجوية في أجواء الإمارات 437 ألفاً و578 ألف حركة جوية، بزيادة نسبتها 10.33% مقارنة مع 396 ألفاً و587 حركة جوية خلال الفترة المناظرة من عام 2014.

وأفادت الهيئة في بيان لها، أمس، مستعرضة التقرير الشامل للحركات الجوية خلال يونيو 2015 بأن عدد الحركات الجوية في يونيو 2015 بلغ 71 ألفاً و999 حركة جوية، بزيادة نسبتها 14.9%، مقارنة مع 62 ألفاً و681 حركة جوية خلال يونيو 2014.

وأظهر التقرير أن المتوسط اليومي للحركات الجوية في يونيو 2015 بلغ 2400 حركة يومياً، مقارنة مع 2089 حركة يومياً خلال يونيو 2014.

دبي تتصدر

وجاء إجمالي عدد الحركات الجوية في دبي في المرتبة الأولى خلال يونيو الماضي، مسجلاً 31 ألفاً و831 حركة جوية، تمثل نحو 44.2% من إجمالي عدد الحركات الجوية في الدولة، في ما حلت الرحلات العابرة في المرتبة الثانية، مسجلة 12 ألفاً و479 حركة بنسبة 17.3% من إجمالي عدد الحركات. وجاءت أبوظبي ثالثة بـ12 ألفاً و975 حركة جوية، بنسبة 18.2%، في ما حلت الشارقة رابعة، مسجلة 5623 حركة، بنسبة 7.8% من إجمالي عدد الحركات الجوية في الدولة خلال يونيو 2015.

وبحسب التقرير، فقد حلت الرحلات الجوية المحلية بين مطارات الدولة في المرتبة الخامسة، مسجلة 6815 حركة، تمثل 9.4% من إجمالي عدد الحركات الجوية، في ما بلغ عدد الرحلات الجوية في مطار الفجيرة الدولي 51 حركة، وفي مطار العين الدولي 169 حركة، وفي مطار رأس الخيمة الدولي 1705 حركات، وفي مطار آل مكتوم الدولي 220 حركة، لتمثل المطارات الأربعة ما نسبته 2.7% من إجمالي عدد الحركات الجوية في الدولة خلال يونيو الماضي.

عدد المسافرين

وفقاً للهيئة، فقد بلغ عدد المسافرين خلال الفترة من يناير إلى يونيو الماضي 55 مليوناً و940 ألفاً و929 مسافراً، في وقت بلغ فيه العدد خلال يونيو 2015 ثمانية ملايين و805 آلاف و470 مسافراً، توزعوا بين مطار أبوظبي الدولي الذي سجل نحو 1.917 مليون مسافر، و«دبي الدولي» الذي حقق نحو 6.188 ملايين مسافر، و«آل مكتوم الدولي» 19.232 ألف مسافر، و«الشارقة الدولي» الذي سجل نحو 651.74 ألف مسافر، و«رأس الخيمة الدولي» الذي سجل 26.137 ألف مسافر، ومطار العين الدولي الذي حقق 2598 مسافراً.

تأهيل الكوادر

وقال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي، إن «الإمارات تبذل جهوداً حثيثة ومستمرة في توفير الأجواء الملائمة لاستمرار النمو في معدلات قطاع الطيران المدني، التي تمثل واحدة من أبرز الشواهد على مدى الاستقرار والجاذبية التي تتمتع بها الدولة، رغم التحديات التي تشهدها المنطقة ومناطق العالم». وأضاف أنه «مع وجود تحسن مستمر في مستويات الأداء، فإن هناك جهوداً متوازية لتوفير بنية تشريعية وتنظيمية أكثر انسجاماً وتواؤماً مع التطوارت الحاصلة، خصوصاً في ما يتعلق بفتح الأجواء، وتسهيل وصول الناقلات الوطنية إلى أسواق السفر العالمية». وأكد السويدي أن «الهيئة توجه اهتمامها الكبير لاستقطاب وتأهيل الكوادر البشرية المواطنة للعمل في قطاع الطيران المدني بمختلف تخصصاته، والذي يعد من أكبر التحديات التي تواجه هذا القطاع في الإمارات على الإطلاق».