%30 زيادة في شكاوى المستهلكين منذ بداية رمضان

«الاقتصاد» تنذر 200 محل خضراوات وفواكه خلال 10 أيام

تصريحات النعيمي جاءت خلال جولة أمس في جمعية أبوظبي التعاونية (فرع مركز أبوظبي التجاري). من المصدر

أنذرت وزارة الاقتصاد أكثر من 200 محل ومنفذ لبيع الخضراوات والفواكه، في مختلف إمارات الدولة، خلال الأيام الـ10 الأولى من شهر رمضان.

برامج توعية

قال الدكتور هاشم النعيمي، إن الوزارة تعمل حالياً على توفير برامج توعية المستهلكين عبر شاشات العرض في منافذ البيع المختلفة باللغة الإنجليزية، إضافة إلى اللغة العربية، من أجل مخاطبة جميع الجنسيات في الدولة، مطالباً بتفعيل مبادرة المستهلك المراقب والتواصل مع مركز اتصال حماية المستهلك في حالة أي شكاوى من أجل حلها والعمل على ضبط الأسواق.

وكشفت الوزارة خلال جولة في جمعية أبوظبي التعاونية، أمس، عن زيادة في عدد شكاوى المستهلكين خلال الثلث الأول من رمضان بنسبة 30٪، مقارنة مع الفترة ذاتها من رمضان الماضي، موضحة أن ارتفاع الأسعار والسيارات والإلكترونيات تصدر الشكاوى.

وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، خلال جولة، أمس، في جمعية أبوظبي التعاونية (فرع مركز أبوظبي التجاري)، إن الوزارة أنذرت أكثر من 200 محل ومنفذ لبيع الخضراوات والفواكه في مختلف إمارات الدولة خلال الأيام الـ10 الأولى من شهر رمضان، بسبب عدم وضع أسعار على العديد من السلع، إضافة إلى وضع الأسعار بشكل غير واضح على بعض السلع، فضلاً عن عدم وضع لافتات أسعار باللغة العربية، واقتصارها على اللغة الإنجليزية فقط. وأضاف أن وزارة الاقتصاد تراقب هذه المحال بشكل خاص لمخالفتها بقيم تصل إلى 100 ألف درهم في حال الاستمرار في المخالفات، وعدم وضع الأسعار بشكل واضح وباللغة العربية على السلع المختلفة.

وكشف النعيمي أن هناك زيادة في شكاوى المستهلكين بنسبة 30% خلال الثلث الأول من رمضان، مقابل الفترة نفسها من رمضان الماضي، مبيناً استحواذ شكاوى ارتفاع الأسعار على عدد منها، إلى جانب زيادة الشكاوى المتعلقة بالسيارات والإلكترونيات والهواتف بشكل خاص، وهي من السلع التي يكثر شراؤها خلال رمضان والعيد سنوياً.

وذكر أن السلال الرمضانية نفدت في العديد من منافذ البيع في الدولة، إذ اضطرت بعض المنافذ إلى طرح سلال جديدة لمواجهة الطلب المتزايد، لافتاً إلى أن جانباً كبيراً من السلال يوجه، بجانب الاستهلاك العائلي، إلى أعمال الخير خلال رمضان.

وأوضح النعيمي أن مؤشرات بيع السلال الرمضانية تشير إلى زيادات كبيرة في مبيعات السلال العام الجاري، مشيراً إلى أنه من المنتظر أن تراوح مبيعات السلال بين 80 و100 ألف سلة تقريباً بانتهاء شهر رمضان مقابل 60 ألفاً خلال رمضان الماضي.

وأكد أن منافذ البيع الكبرى التزمت بالمبادرات التي وقعتها مع وزارة الاقتصاد قبيل رمضان، والتي شملت السلال الرمضانية وعروض التخفيضات على مئات الأصناف ومبادرات تثبيت الأسعار، إضافة إلى وضع شاشات توعية المستهلكين وزيادة عدد أجهزة كشف الأسعار.

من جهته، قال مدير إدارة العمليات في جمعية أبوظبي التعاونية، عبدالله عيد، إن السلال الرمضانية نفدت في العديد من فروع الجمعية خلال الفترة الماضية، إذ تم بيع أكثر من 15 ألف سلة خلال الأيام الـ10 الماضية من رمضان.

وأضاف أن دعم الجمعية للسلال الرمضانية بلغ ثلاثة ملايين درهم، موضحاً أن «السلة تشمل أصنافاً من الأرز والسكر والملح وشراب (فيمتو) وقمر الدين والطحين وزيت الطعام ومعجون الطماطم والتمر و(كريم الكرامل)».

وبين عيد أن جمعية أبوظبي التعاونية تطرح مبادرات بيع السلع بسعر الكلفة وبسعر الشراء، وبأقل من سعر الكلفة، إذ إن السلة الرمضانية التي تباع بسعر 99 درهماً، مقابل 142 درهم في حال شراء السلع منفردة خارج العرض، تضم 15 صنفاً محلياً ومستورداً.

وأوضح أن إجمالي مبيعات الجمعية خلال رمضان الماضي بلغ 156 مليون درهم، متوقعاً زيادة بنسبة 10% خلال رمضان الجاري، مشيراً إلى أنه من المنتظر أن ترتفع مبيعات الجمعية خلال العام الجاري بنسبة 10% أيضاً لترتفع إلى نحو 1.98 مليار درهم.

يشار إلى أن إجمالي فروع الجمعية والمحال التابعة لها سيرتفع إلى 29 فرعاً بنهاية العام.

تويتر