تسهيلات السداد وخطوط الطيران والاستقرار العام في دولة المشروع.. أبرز عناصر المفاضلة

«سيتي سكيب» يشهد إقبالاً على مشروعات خارج الدولة

شركة «إيغل هيلز» عرضت مشروعات رئيسة لها في الأردن والبحرين وصربيا والمغرب ونيجيريا. تصوير: نجيب محمد

شهدت أجنحة شركات عقارية، تعرض للبيع وحدات سكنية في مشروعات خارج الإمارات، خلال معرض «سيتي سكيب أبوظبي 2015»، الذي اختتم فعالياته أول من أمس، إقبالاً من مواطنين ومقيمين على حد سواء.

وأكد مسؤولو شركاتٍ تحقيق نسب مبيعات عالية خلال المعرض، وتوقعوا مزيداً من النمو في المبيعات خلال الفترة التي تلي المعرض، بعد تلقي طلبات واستفسارات من مشترين محتملين، يدرسون العروض الحالية للمفاضلة بينها.

بدورهم، قال مهتمون بتلك العروض، لـ«الإمارات اليوم»، إن العناصر الرئيسة التي تحكم قرارهم بالشراء، ترتبط بسعر الوحدة السكنية، وتسهيلات السداد، ومدى تقدم عمليات الإنشاء، فضلاً عن وجود خطوط طيران مباشرة بين أبوظبي وهذه الدول، وعوامل أخرى مثل وجود واجهات بحرية، والاستقرار في تلك الدول.

 

إجازات واستثمار

وتفصيلاً، قال المواطن سيف عبدالله إنه مهتم بشراء وحدة سكينة في مشروع خارجي يتميز بجمال الطبيعة، لقضاء الإجازة فيها مع أسرته، والاستفادة منها كاستثمار في الوقت ذاته.

وأضاف أن السعر النهائي ليس العامل الرئيس بالنسبة له، لكنه يهتم بأقساط السداد، والتسهيلات المطروحة، ووجود واجهة بحرية في المشروع، فضلاً عن قربه من المدن الرئيسة والوجهات الحيوية، لافتاً إلى أن بعض الشركات تعرض وحدات بأسعار معقولة، بينما هناك مغالاة في أسعار بيع بعض الوحدات السكنية، لا تتناسب مع موقع المشروع والخدمات الموجودة فيه.

من جانبه، قال المواطن صقر الدرمكي إن يدرس شراء وحدة سكنية في دولة قريبة للاستثمار، مبيناً أنه زار أجنحة شركات عدة في «سيتي سكيب أبوظبي»، وسيتخذ قراره النهائي بعد المفاضلة بين عدد من المشروعات من حيث السعر، وتسهيلات السداد، والموقع، والاستقرار العام في تلك الدولة.

أما المستثمر محمد سعدون، فقد رأى أن أسعار بيع بعض الوحدات السكنية المطروحة للاستثمار الخارجي معقولة إلى حد ما، بينما هناك مغالاة في بعض الأسعار الأخرى، موضحاً أنه يفاضل بين المشروعات وفقاً للأسعار، وأقساط الدفع ووجود خطوط طيران منتظمة، وموقع المشروع، كما أنه يفضل المشروعات ذات الواجهات البحرية.

 

«الوادي الأخضر»

إلى ذلك، قال استشاري العقارات في شركة «الوادي الأخضر» للعقارات، محمود محمد العكش، إنه لمس إقبالاً كبيراً من مواطنين ومقيمين خلال «سيتي سكيب أبوظبي» على شراء وحدات سكنية في بعض الدول الخارجية، لافتاً إلى أن شركة «الوادي الأخضر»، التي تعرض عقارات في تركيا، والمغرب، ولبنان، حققت نسب مبيعات عالية خلال المعرض، لكنه فضل عدم تفصيلها.

وأوضح أن الشركة تعرض للبيع مشروعاً سكنياً قرب مدينة إسطنبول التركية، تبدأ أسعار وحداته السكنية من 224 ألف درهم بالتقسيط على ثلاث سنوات، ومشروعاً سكنياً في مدينة «فيكتوريا» بالقرب من «كازابلانكا» المغربية بأسعار تبدأ من 320 ألف درهم بأقساط على 60 شهراً، فضلاً عن مشروع في منطقة «علمان» في العاصمة اللبنانية بيروت، بسعر لوحداته السكنية يبدأ من 850 ألف درهم بأقساط على خمس سنوات.

 

«بروج» العقارية

من جانبها، عرضت شركة «بروج» العقارية للبيع، وحدات سكنية في مشروع تطوره في «البوسنة والهرسك» على مساحة 1.7 مليون متر مربع، ويضم 416 وحدة سكنية بأسعار تبدأ من 150 ألف درهم للاستوديو، وفقاً لنظام التملك الحر.

وقال مدير المبيعات في «بروج»، نادر كلاش، إن «الشركة ستبدأ الأعمال الإنشائية في المشروع، خلال يونيو 2015، على أن يتم الانتهاء من الوحدات خلال 30 شهراً».

وأوضح أن الشركة حققت مبيعات بنسب جيدة خلال المعرض، كما شهد الجناح إقبالاً من جانب مواطنين ومقيمين للاستفسار عن المشروع، مبيناً أن أبرز الاستفسارات تتعلق بالموقع، والسعر، ومدى الاستقرار في الدولة التي يقام فيها المشروع، وتقدم العمليات الإنشائية، فضلاً عن العائد على الاستثمار، خصوصاً للمهتمين بالشراء بغرض الاستثمار.

 

«إيغل هيلز»

أما شركة «إيغل هيلز»، فعرضت مشروعات رئيسة لها في الأردن، البحرين، صربيا، المغرب، ونيجيريا، من بينها مشروع «باب البحر» في المغرب الذي كانت تطوره شركة «المعبر»، بعد أن أصبحت تعمل تحت مظلة «إيغل هيلز» بعد عملية استحواذ عليها.

كما عرضت الشركة مشروع «مراسي البحرين»، فضلاً عن مشروع «واجهة بلغراد المائية» في صربيا الذي يتألف من برجين سكنيين يتكونان من 20 طابقاً لكل منهما.

وقال مسؤول المبيعات في الشركة، والذي فضل عدم نشر اسمه، إن هناك إقبالاً على شراء وحدات في مشروعات الشركة لغرض الاستثمار أو قضاء الإجازات، مشيراً إلى أن زوار المعرض والمهتمين بتلك المشروعات يركزون في استفساراتهم على موقع المشروع وأقساط الدفع، ووجود واجهات بحرية، والاستقرار، فضلاً عن وجود رحلات طيران منتظمة بين الإمارات وهذه الدول.

تويتر