فعاليات «دبي التجاري العالمي» تجمع عشرات الآلاف من الزوّار والمتخصصين والخبراء

6000 شركة في 20 معرضاً ومؤتمراً بدبي مارس الجاري

مركز دبي التجاري العالمي يلعب دوراً محورياً في مسيرة النمو الاقتصادي عبر استضافته المؤتمرات والفعاليات. تصوير: أشوك فيرما

ينظم ويستضيف مركز دبي التجاري العالمي 20 فعالية تجارية مختلفة خلال مارس الجاري، الذي يعد من أكثر شهور العام ازدحاماً.

ويشارك في فعاليات مارس عشرات الآلاف من زائرين متخصصين وخبراء وأكثر من 6000 شركة عارضة، فيما تخدم الفعاليات مجموعة كبيرة من القطاعات، مثل الكهرباء، واتصالات الأقمار الاصطناعية، والقوارب والملاحة، والخيل والفروسية، والنقل والسكك الحديدية، والمختبرات، والعقار، والاستثمار، والزراعة، والإغاثة، والتطوير والنساء والولادة وطب العائلة، والصيدلة وأمراض الدم.

 

دور محوري

بطولة الجواد العربي

ينظم مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 19 حتى 21 مارس الجاري، «بطولة دبي الدولية للجواد العربي 2015» بالتزامن مع «معرض دبي الدولي للخيل»، الذي يتوقع أن يكون 20% من مجمل زواره من خارج الإمارات.

ولفت المركز إلى أن البطولة هي مسابقة لجمال ورشاقة وعراقة الخيول العربية الأصيلة التي تبلغ قيمة جوائزها المالية نحو أربعة ملايين دولار (15 مليون درهم).

أما المعرض فيجمع بين الشركات المتخصصة في تصنيع وبيع معدات الفروسية ومُلاّك ومربي الخيول والإسطبلات والنوادي والأطباء البيطريين، ومقدمي خدمات ومنتجات العناية بالخيل، والفرسان المحترفين والهواة.

ويلبي المعرض متطلبات صناعة الفروسية بما لها من قيمة اقتصادية عالمية كبيرة ومؤثرة تقدر بنحو 300 مليار دولار سنوياً، وتضم أربعة ملايين حصان ويعمل فيها نحو مليون و600 ألف موظف.

وقال نائب أول الرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، أحمد الخاجة، إن «قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض يعد عنصراً مهماً في دفع مسيرة النمو الاقتصادي، إذ يلعب المركز دوراً محورياً مهماً في هذا المجال، عبر استضافته لهذا العدد من المؤتمرات التي تجمع المتخصصين للتواصل في ما بينهم، ومناقشة أحدث التطورات والعقبات التي تواجه كل قطاع، وكذلك عبر إقامته لمجموعة معارض كبرى تمكّن الشركات المشاركة والزوار التجاريين في مختلف أنحاء العالم من توسيع أعمالهم، ما يسهم بصورة إيجابية في تطوير بلدانهم».

وأضاف أن «مركز دبي التجاري العالمي وبصفته مركزاً رائداً في إقامة أكبر وأهم الفعاليات في المنطقة، فإنه يسهم في مساعدة أصحاب القرار والخبراء والمهتمين على التواصل في ما بينهم، لتلبية احتياجات مختلف الصناعات التي تمتلك كل منها التحديات والفرص الخاصة بها».

 

فعاليات منجزة

وأشار المركز إلى أنه مع تواصل التركيز العالمي على الاستدامة، فقد قدم «معرض الشرق الأوسط للكهرباء» في دورته الـ40 التي انطلقت في اليوم الثاني من مارس، ما يمثل الاتجاه المتنامي في فهم إدارة الطاقة والأهمية الناشئة للطاقة المتجددة.

وتشير الزيادة في أعداد الزائرين للمعرض بنحو 40% على العامين الماضيين إلى الدور الأساسي الذي يلعبه في تلبية تنامي احتياجات صناعة الطاقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع توقعات بتوسعها بنحو أكثر من 70 مليار دولار سنوياً حتى عام 2018.

أما «معرض عالم الورق في الشرق الأوسط»، و«معرض عالم الألعاب في الشرق الأوسط» اللذان أقيما في الفترة من الثاني حتى الرابع من مارس، فقد استقبلا أكثر من 6400 زائر تجاري متخصص في صناعة الأدوات والمستلزمات المكتبية ومنتجات العناية بالأطفال من أكثر من 100 دولة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وشهد اليوم الثالث من مارس انطلاق الدورة الـ23 من «معرض دبي العالمي للقوارب»، الذي ينظمه المركز في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالميناء السياحي، ويستمر حتى يوم غد السبت، بمشاركة أكثر من 800 شركة وعلامة تجارية من 54 دولة تعرض أحدث اليخوت والقوارب ومعدات الملاحة البحرية الترفيهية. وتضم هذه الشركات في ما بينها مجموعة من أبرز الشركات الإماراتية المصنعة لليخوت، فيما يبلغ إجمالي العدد المعروض من اليخوت والقوارب في المعرض 430 قارباً ويختاً، منها 45 يختاً يتم إطلاقها للمرة الأولى على المستويين العالمي والإقليمي.

 

مؤتمرات ومعارض

ولفت تقرير «دبي التجاري العالمي» إلى معرض «كابسات» الذي يتوقع أن يجتذب أكثر من 13 ألف مشارك في الفترة من العاشر حتى 12 مارس الجاري، وذلك لتقييم التأثير العالمي للاتجاهات الضخمة المتطورة للصناعة، ولتسليط الضوء على كيف يمكن للشركات الإقليمية اعتماد المنتجات والاستراتيجيات التي تدفع فرص النمو.

أمّا «معرض الشرق الأوسط الزراعي» فسيقام في الفترة من 16 حتى 18 مارس الجاري، ويمثل منصة للمشاركين لمناقشة قضايا البستنة والزراعة التي تشمل الزراعة المستدامة منخفضة الكلفة، وتوقع المركز أن يحضر هذا المعرض نحو 5000 زائر.

كما يستضيف مركز دبي التجاري العالمي «معرض ومؤتمر السكك الحديدية في الشرق الأوسط»، و«معرض الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للبضائع» في الفترة من 17 حتى 18 مارس، ويركز المعرضان على شبكات نقل الركاب والبضائع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويقدمان نظرة متعمقة على طرق التجارة المحتملة بين الشرق الأوسط وجنوب آسيا لرفع حجم التجارة عبر المحيط الهادئ بحلول عام 2020.

تويتر