أكّدت أن مواكبة ازدياد أعداد المسافرين تتطلب تطويراً جذرياً للبنى التحتية

«سميثز ديتيكشن» تدعو إلى تطبيق أحدث الحلول الأمنية لحماية المطارات

ازدياد عدد المسافرين يشكل تحدياً لقدرة مشغلي المطارات على كشف وتحديد المواد الممنوعة. أرشيفية

أكدت شركة «سميثز ديتيكشن» المتخصصة في الحلول والأنظمة الأمنية، أن المطارات بحاجة إلى عمليات تطوير كبيرة في البنى التحتية، بشكل يتوافق مع الأنظمة الحديثة لتسهيل تدفق الركاب.

وأشارت لـ«الإمارات اليوم» إلى أن الشرق الأوسط أصبح مركزاً عالمياً للتجارة والسياحة والثقافة والترفيه، وبالتالي أصبح من الضروري التأكد من تطبيق أحدث الحلول الأمنية لحماية المطارات والبنى التحتية الكبرى، لاسيما في نقاط التفتيش.

حلول أمنية

قال المدير العام لشركة «سميثز ديتيكشن» في الشرق الأوسط، بول بيكر، إن «الشركة أطلقت أخيراً أحدث حلولها الأمنية Checkpoint.Evo، لتعزيز عمليات الفحص ودمج الأنظمة الأمنية في نقاط التفتيش بالمطارات»، مبيناً أن هذا النظام يأتي مجهزاً بخاصية الفحص المركزي عن بعد، ما يسهم في تسريع عملية تفتيش حقائب اليد، إذ يمكن للمشغل أن يقوم بتقييم النتائج وقرار التنبيه بعيداً عن ضجيج نقاط التفتيش.

يشار إلى أن «سميثز ديتيكشن» فازت بعقد لتوفير أحدث المعدات الأمنية في «دبي وورلد سنترال». وكجزء من العقد المبرم، ركّبت الشركة مجموعة منتجات وحلول أمنية، تشمل أربعة أجهزة بخاصية العرض المزدوج، وهو نظام لتفتيش البضائع بالأشعة السينية ذات الطاقة المتوسطة للمنصات وحاويات الشحن البري.

وتفصيلاً، قال المدير العام لشركة «سميثز ديتيكشن» في الشرق الأوسط المتخصصة في الحلول والأنظمة الأمنية، بول بيكر، إن «المطارات في المنطقة، وفي الإمارات خصوصاً، سجلت زيادة ملحوظة في عدد المسافرين، ما يعد من التحديات الرئيسة التي تواجه قطاع الطيران، لا سيما عند نقاط التفتيش».

وأضاف أن «التوقعات في دبي تشير إلى قدرة مطار دبي الدولي في تخطي مطارَي أتلانتا وبكين من ناحية عدد المسافرين خلال العقد المقبل، ليصبح أكبر وأهم مركز لقطاع الطيران»، لافتاً إلى أن هذا الإعلان جاء بعد أيام قليلة من الإعلان عن إزاحة مطار لندن هيثرو عن المركز الأول في أعداد الركاب الدوليين خلال عام 2014 للمرة الأولى في التاريخ».

وذكر بيكر لـ«الإمارات اليوم»، أنه «مع ازدياد أعداد المسافرين، فإن من الصعب على المطارات القيام بأعمال توسعية لنقاط التفتيش القائمة، من دون الخضوع إلى تطور جذري في البنى التحتية، ما قد يؤدي إلى مشكلات وضغوط في عبور المسافرين من تلك النقاط، الأمر الذي يتناقض مع الجهود المبذولة لجعل عملية العبور للمسافرين تتم بشكل سهل وآمن وسريع، وتقليص فترات الوقوف في الطابور للتفتيش».

وأكد أن «المطارات بحاجة إلى عمليات تطوير كبيرة في البنى التحتية، بشكل يتوافق مع الأنظمة الحديثة لتسهيل تدفق الركاب»، مبيناً أن ازدياد عدد المسافرين يشكل تحدياً في قدرة مشغلي المطارات على كشف وتحديد المواد المتفجرة والكيميائية والبيولوجية والنووية والإشعاعية في الحقائب والأمتعة. ولذلك يجب البدء في تطبيق أحدث الحلول الأمنية في نقاط التفتيش، ما يعزز عمليات التفتيش، ويدمج جميع الأنظمة الأمنية في المطارات.

وقال إن «المطارات بدأت تطبيق أحدث الحلول الأمنية في نقاط التفتيش لضمان تجربة سفر سهلة ومريحة للمسافرين، وتعزيز الكفاءات التشغيلية في المطارات بأقل كلفة، لقدرتها على تمكين المشغلين من جمع وتوزيع وإدارة البيانات آنياً، ومراقبة عمليات الفحص الكاملة عن بعد في غرفة العمليات، وفقاً لأعلى المعايير الأمنية».

وأشار إلى أن «منطقة الشرق الأوسط أصبحت مركزاً عالمياً للتجارة والسياحة والثقافة والترفيه، وينعكس ذلك في جهودها المستمرة في تنظيم واستضافة أكبر الأحداث العالمية، مثل معرض (إكسبو 2020) في دبي، وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، وبالتالي، أصبح من الضروري التأكد من تطبيق أحدث الحلول الأمنية لحماية المطارات، والبنى التحتية الكبرى».

وأوضح أن «منطقة الشرق الأوسط ركزت جهودها في الآونة الأخيرة على تطوير أنظمة الفحص والتفتيش الأمنية على الحدود، لمنع تهريب المواد المخالفة للقانون، كما بدأت الحكومات في المنطقة بالاستثمار في البنى التحتية وتطوير الموارد البشرية التي ستدفع عجلة الإنتاج والتنمية الاقتصادية»، مبيناً أنه في ظل هذه التطورات التنموية الجذرية، أصبح من الضروري أن تستثمر دول المنطقة في تطوير الحلول الأمنية لحماية البنى التحتية والمطارات والموانئ البحرية والحدود. وأكد أن «مستقبل الحلول الأمنية يكمن في العمليات المشغلة آلياً التي ستسهم بشكل فعال في تعزيز الكفاءات التشغيلية، وتحسين شبكات الاتصال بين نقاط التفتيش وأقسام العمليات الأمنية».

تويتر