21 فندقاً جديداً بطاقة 5714 غرفة تدخل محفظة المجموعة خلال 4 سنوات

«وصل للضيافة» تضخ 8.2 مليارات درهم في القطاع الفندقي بدبي

صورة

كشفت مجموعة «وصل لإدارة الأصول»، أن ذراعها «وصل للضيافة والترفيه»، ستضخ استثمارات بقيمة 8.2 مليارات درهم في القطاع الفندقي حتى عام 2019، مشيرة إلى أن هناك 21 فندقاً جديداً حتى عام 2019، بعضها قيد الإنشاء، وأخرى في مرحلة التصميم.

وذكرت أن هذه الفنادق ستضيف بالمجمل أكثر من 5714 غرفة فندقية إلى محفظة «وصل للضيافة والترفيه»، التي تدير حالياً 10 مشروعات فندقية في دبي بطاقة 3420 غرفة، لافتة إلى أن متوسط نسبة الإشغال الإجمالية لفنادقها جاوز 90% خلال عام 2014.

محفظة فندقية

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «وصل» لإدارة الأصول، هشام القاسم، إن «مشروعات (وصل للضيافة والترفيه)، إحدى الشركات التابعة لـ(مجموعة وصل لإدارة الأصول)، تشكل نحو 27% من محفظة الاستثمار الكلية للمجموعة».

وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أن «هذه الشركة تسجل نمواً هائلاً منذ نشأتها من خلال إطلاق العديد من المنشآت الفندقية في دبي، إضافة إلى علاقات الشراكة التي ترتبط بها مع شركات عالمية عاملة في مجال إدارة وتشغيل الفنادق».

وتوقع أن تشهد الشركة المزيد من التوسع والنمو خلال السنوات الثلاث المقبلة، لافتاً إلى أن قيمة الاستثمارات المستقبلية حتى عام 2019 تبلغ نحو 8.2 مليارات درهم، نظراً إلى وجود خطط تطوير كبرى بالتناغم مع خطة دبي الاستراتيجية واستعدادات الإمارة لاستضافة معرض «إكسبو 2020».

وذكر أن «(وصل للضيافة والترفيه) تدير محفظة تشتمل على فنادق تضم 3420 غرفة فندقية موزعة على 10 مشروعات، تشمل محفظة علامة (حياة) في دبي وتضم أربعة فنادق: (غراند حياة دبي)، (حياة ريجنسي دبي)، (بارك حياة دبي)، و(حياة بليس) الذي افتتح في النصف الثاني من عام 2014 بمنطقة الرقة في ديرة». وأضاف أنه يوجد أيضاً خمسة فنادق تحت علامة «ستاروود» للفنادق والمنتجعات، بما في ذلك «لو ميريديان دبي»، و«لو رويال كلوب»، «منتجع ومارينا لو ميريديان المينا السياحي»، «لو ميريديان فيرواي»، و«منتجع ومارينا ويستن دبي بيتش»، فيما تعمل «وصل للضيافة والترفيه» ممثلاً للمالك للإشراف على فندقين تعود ملكيتهما لطرف ثالث، وهما فندقا «دوسيت ثاني دبي»، و«جميرا زعبيل سراي».

مشروعات جديدة

وحول عدد المشروعات الفندقية المخطط افتتاحها وعدد غرفها، قال القاسم إن «هناك 21 فندقاً جديداً قيد التطوير من الآن وحتى عام 2019، لايزال بعضها قيد الإنشاء، وأخرى في مرحلة التصميم»، متوقعاً أن تضيف هذه الفنادق بالمجمل أكثر من 5714 غرفة فندقية إلى محفظة «وصل للضيافة والترفيه»، وأن تواصل هذه المحفظة نموها بالتوازي مع استمرار النمو في وصل، وحرصها على إطلاق مزيد من المشروعات الجديدة التي تهدف إلى دعم قطاع السياحة.

وكشف أن «وصل للضيافة والترفيه» تدخل في علاقة شراكة مع كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال إدارة وتشغيل الفنادق، وأعلنت أخيراً عن إدخال علامات تجارية للمرة الأولى في دبي، مثل فندق «هيلتون غاردن إن»، و«ماندرين أورينتال»، و«حياة بليس».

وأكد أن «الشركة تخطط كذلك لإدخال فنادق من المستوى المتوسط في مناطق مختلفة من المدينة، لسد الفجوة القائمة، وتلبية الطلب من جانب العدد الكبير من زوار المدينة قبل وخلال (إكسبو 2020)».

عائدات مجزية

وحول جدوى الاستثمار في قطاع الضيافة في دبي حالياً، أكد القاسم أن الاستثمار في قطاع الضيافة والفنادق في دبي يبدو مجزياً ويعد بتحقيق عائدات مغرية، خصوصاً إذا أخذنا في الحسبان النمو الكبير في أعداد السياح من منطقة الخليج والعالم عموماً، ما جعل من دبي واحدة من أهم الوجهات السياحية العالمية.

وأكد أنه يمكن للمستثمرين في هذا القطاع الاستفادة من التشجيع الحكومي المتمثل في الترويج المستمر للإمارة على الصعيد العالمي في المؤتمرات والمحافل الدولية، واستضافتها للفعاليات العالمية المرموقة، إضافة إلى توافر البنية التحتية والمرافق الحديثة والمعالم الجذابة التي اكتسبت شهرة عالمية واسعة.

وأضاف أن التوقعات الاقتصادية تشير إلى أن دبي تنتظر مستقبلاً زاهراً في هذا القطاع بفضل الخطط الاستراتيجية الطموحة التي تم الإعلان عنها خلال السنوات الماضية، وقدرتها على الارتقاء بالقطاعات الاقتصادية التي تسهم في نهاية المطاف بدعم قطاع السياحة، وجذب مزيد من الزوّار الذين يقصدون دبي لأغراض السياحة والتجارة والمعارض والمؤتمرات.

الإشغال الفندقي

وذكر القاسم أن «نسبة الإشغال الإجمالية في المتوسط لفنادق المجموعة بلغت أكثر من 90% خلال عام 2014»، لافتاً إلى أن موسم الذروة في دبي يكون في الربع الأخير من العام، بينما يقل متوسط الإشغال في الربع الثالث.

وتابع: «يتضح أيضاً أن الربع الأول من العام يستحوذ عادة على ما نسبته 30% من النشاط الفندقي على مدار العام، في حين تكون حصة الربعين الثاني والثالث نحو 25 و10% على التوالي، فيما سجل الربع الأخير نحو 35%، فيما تتفاوت هذه الأرقام بشكل هامشي تبعاً لحلول شهر رمضان في ربع معين».

«رؤية دبي ‬2020»

تتضمن «رؤية دبي ‬2020» لتطوير القطاع السياحي، سلسلة أهداف أبرزها زيادة التدفقات السياحية إلى دبي، وصولاً إلى ‬20 مليون سائح بحلول مطلع العقد المقبل، ومضاعفة الإسهام السنوي للقطاع السياحي في الاقتصاد المحلي لدبي إلى ثلاثة أضعاف ما يتم تحقيقه حالياً من عائدات، وصولاً إلى ‬300 مليار درهم.

وتسعى دبي إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية الفندقية، تماشياً مع رؤية دبي ‬لتطوير القطاع السياحي، ليصل إلى نحو 160 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2020.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر