ينطلق في دبي 16 ديسمبر الجاري بتنظيم من «اقتصاديتي أبوظبي ودبي»

حمدان بن محمد: «ملتقى الإمارات 2015» خطوة فعّالة لتعزيز التنمية الاقتصادية

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أهمية «ملتقى الإمارات للآفاق الاقتصادية 2015»، الذي سيضم نخبة من كبار القادة وصانعي القرار من القطاعين العام والخاص في الدولة، لتسليط الضوء على المكانة التي تتمتع بها الإمارات على خريطة الاقتصاد العالمي.

وقال سموه: «كان انطلاق الملتقى في دورته الأولى خطوة فعّالة في إطار تعزيز التنمية الاقتصادية في الدولة عموماً، وإمارة دبي خصوصاً، وتأكيد أهمية مستقبل اقتصاد دولتنا التي تحمل معها وعوداً وفرصاً متنوعة لمجتمع الأعمال العالمي».

وهنّأ سموه دائرتي التنمية الاقتصادية في دبي وأبوظبي على اطلاق هذه المبادرة الاستراتيجية المتميزة والهادفة إلى تعزيز وتشجيع التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود، الذي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التحاور وتبادل الآراء، والتوصل إلى استراتيجيات لمواكبة التطورات والمتغيرات الاقتصادية.

وكانت دائرتا التنمية الاقتصادية في دبي وأبوظبي، أعلنتا عن تنظيم الدورة الثانية لـ«ملتقى الإمارات للآفاق الاقتصادية 2015»، لمناقشة الآفاق الاقتصادية للدولة في ضوء التوقعات المستقبلية للاقتصاد العالمي.

وسيشارك في «ملتقى الإمارات للآفاق الاقتصادية 2015» عدد من المسؤولين الحكوميين وصانعي القرار، ومجموعة من الخبراء والباحثين الاقتصاديين الدوليين والمحليين، وقادة الأعمال والمصارف.

وسيتضمن اليوم الأول عرضاً لأهم التطورات الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على اقتصاد الإمارات، كما سيتم عرض الاتجاهات المستقبلية لاقتصاد كل من إمارتي أبوظبي ودبي.

ويتضمن اليوم الثاني جهود الإمارات بمشاركة من مجتمع الأعمال، نحو بناء اقتصاد مبني على المعرفة لتسريع عملية التنوع الاقتصادي للدولة، بمشاركة نخبة من المتخصصين وعدد من الشركات العاملة في مجال التطوير والابتكار.

فعاليات اليوم الأول

وأفاد بيان أمس، بأن أعمال الملتقى ستقام يومي الـ16 والـ17 من ديسمبر الجاري في دبي، وستبدأ بكلمة رئيسة لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس لجنة التنمية الاقتصادية في الإمارة رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لمجموعة «طيران الإمارات»، وكلمة لوزير الاقتصاد، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، بحضور كل من رئيس دائرة التنمية الاقتصادية ــ أبوظبي، علي ماجد المنصوري، والمدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي القمزي.

وتبدأ أولى جلسات اليوم الأول بعرض توضيحي لنائب رئيس إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، الدكتور هيرالد فنجر، حول آخر تطورات وآفاق الاقتصاد العالمي وانعكاساتها على أداء الاقتصاد الإقليمي والإمارات خصوصاً.

ويتبع ذلك ثلاثة عروض توضيحية لكل من رئيسة قسم المؤشرات التنموية والدراسات المستقبلية في دائرة التنمية الاقتصادية ــ أبوظبي، شروق الزعابي، حول الآفاق الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2015، يليها كبير الاقتصاديين في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي الدكتور محمد الأحول، حول الآفاق الاقتصادية لإمارة دبي 2015، ثم عرض للمدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للشركات في بنك «ستاندرد تشارترد أبوظبي»، الدكتور بيجان روحي، مستعرضاً أثر التوقعات الاقتصادية في أداء القطاع الخاص في الإمارات.

ويعقب الجلسة الأولى حلقة نقاش يشارك فيها نخبة من الخبراء الاقتصاديين ورجال الأعمال يديرها الرئيس التنفيذي ومؤسس مركز «الريادة» في الأسواق الناشئة، الدكتور تومي وير.

فعاليات اليوم الثاني

ويفتتح المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والإحصاء بالإنابة في دائرة التنمية الاقتصادية ــ أبوظبي، راشد علي الزعابي، جلسات اليوم الثاني للملتقى، وخصصت الجلسة الأولى لمناقشة موضوع «بناء اقتصاد مبني على المعرفة.. إشراك القطاع الخاص».

ويشارك في جلسة النقاش الأولى التي يديرها الدكتور تومي وير، كل من أستاذ الاقتصاد في جامعة أيسلندا الدكتور ثورفالدور جيلفاسون، ورئيس برنامج دول مجلس التعاون الخليجي للإدارة الاقتصادية في البنك الدولي بول مورينو لوبيز، ورئيس مبادرة تطوير سياسات دعم الابتكار بكلية «إنسياد» لإدارة الأعمال بدبي الدكتور سامي محروم، والأستاذ في مركز التقنية والابتكار والثقافة في جامعة أوسلو أولاف ويكين.

وخصصت الجلسة الثانية لليوم الثاني عرض الخبرات المحلية في مجالات نقل الابتكار وتشجيع المعرفة، لتحقيق الهدف نحو الانتقال لاقتصاد قائم على المعرفة.

تويتر