«الاقتصاد» تستدعي سيارات من «شيفروليه» و«كاديلاك»

أفادت وزارة الاقتصاد، بأنها تنفذ حالياً ثلاث حملات لاستدعاء سيارات، الأولى تشمل سيارات «شيفروليه كورفيت» من طراز 2014، والثانية لاستدعاء سيارات من النوع نفسه، لكن للطرز ذات المقعد الرياضي الاختياري، والثالثة تتضمن استدعاء سيارات «كاديلاك» من طرز عامي 2013 و2014، وذلك لأغراض الصيانة والسلامة.

وقال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن «الوزارة تنفذ هذه الحملات بالتنسيق مع الوكالات المحلية وشركة (جنرال موتورز)»، موضحاً أن «حملة استدعاء سيارات (شيفروليه كورفيت) من طراز 2014، تنفذ لأغراض الصيانة، بسبب احتمال وجود كمية من اللحام غير المناسبة على ممتص الصدمات الخلفي في عدد من تلك السيارات، ما يؤدي إلى كسر محتمل في اللحام»، مشيراً إلى أن «الوكلاء سينفذون عمليات استبدال ممتص الصدمات مجاناً وفقاً لبيانات التنسيق مع الوزارة».

وأضاف أن «الحملة الثانية تشمل سيارات (شيفروليه كورفيت) أيضاً من طراز 2014، لكن من الطرز ذات المقعد الرياضي الاختياري، وذلك لأغراض السلامة، بعد ملاحظة أن الوسادات الهوائية في عدد من تلك السيارات لا تلبي المواصفات الفنية المطلوبة عند التصادم الجانبي»، لافتاً إلى أن «الوكلاء سينفذون عند الاستدعاء والفحص، عمليات استبدال للوسادة الهوائية الجانبية لمقعد الراكب».

وذكر أن «الوكلاء نبهوا، وفق بيانات الاستدعاء المرسلة للوزارة، السائقين بعدم السماح للأطفال بالجلوس في المقعد الأمامي الأيمن لتلك السيارات لحين تقديم الخدمات والفحص للسيارات ضمن حملة الاستدعاء».

وأوضح أن «الحملة الثالثة تتضمن استدعاء سيارات من نوع (كاديلاك) من طرز (سي تي إس) لموديلات العام الجاري، ومن طرز (إيه تي إس) لموديلات عامي 2013 و2014»، مشيراً إلى أن «تلك الحملة تصنف وفق معايير الفحص والصيانة، بعد احتمال أن تكون وصلة (كابل) نقل الحركة في عدد من تلك السيارات المزودة بناقل الحركة الأتوماتيكي، غير مركبة بشكل كامل».

وأشار إلى أن «الوكلاء وفقاً للتنسيق مع الوزارة سيتواصلون مع مالكي السيارات لإجراء عمليات الفحص لوصلة (الكابل)، والتأكد من أنها مركبة بالكامل على ناقل الحركة، على أن تتم تلك الفحوص مجاناً».