يتألف من 6 فصول ويجسد الجهود لدفع مسيرة التطوير والابتكار للاستدامة

الطاير يطلق تقرير «حالة الاقتصاد الأخضر» في باريس

الطاير (الثاني من اليسار) أكد أن «الطريق إلى باريس» منصة مثالية لإطلاق تقرير «حالة الاقتصاد الأخضر». من المصدر

أطلق نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس مؤتمر القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2015، سعيد محمد الطاير، تقرير «حالة الاقتصاد الأخضر»، الذي يعد أحد أهم مخرجات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر لعام 2014، وذلك في قمة «الطريق إلى باريس ــ القمة العالمية لمناخ المناطق»، التي تنظمها «وورلد كلايمت ليميتيد» في العاصمة الفرنسية باريس، خلال الفترة من التاسع حتى الـ11 من أكتوبر الجاري، ويترأسها حاكم كاليفورنيا السابق، أرنولد شوارزنيغر، ويحضرها رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، والسكرتير التنفيذي لاﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻷﻣﻢ المتحدة ﺍﻹﻃﺎﺭﻳﺔ ﺑﺸﺄﻥ تغير المناخ، كريستينا فيغوريس.

وشارك في إعداد التقرير كل الأطراف المعنية بالاقتصاد الأخضر، مع التركيز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واستعراض أحدث البحوث والابتكارات من المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، كما يتضمن التقرير المقالات التي كتبها خبراء الاقتصاد الأخضر على الصعيدين المحلي والعالمي.

وتمت كتابة التقرير من قبل خبراء محليين ودوليين في المجال، إضافة إلى متحدثين من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2014، وذوي العلاقة من القادة في مؤسسات الأمم المتحدة.

واختار مركز دبي المتميز للكربون، الكتّاب وتنسيق المحتوى بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وفريق القمة العالمية للاقتصاد الأخضر.

ويجسد التقرير، الذي يتألف من ستة فصول، جهود المؤسسات الحكومية وعدد من الجهات، من أجل دفع مسيرة التطوير والابتكار لتنمية الاقتصاد الأخضر، ومن أهم الموضوعات التي يتناولها التقرير المدن الذكية الطاقة النظيفة والخيارات الاستهلاكية والمعيشية، والسياحة، والصناعات، والتمويل الأخضر والاستثمارات والصناعة الخضراء.

كما يتضمن التقرير المقالات التي كتبها خبراء الاقتصاد الأخضر المحليون والعالميون، إلى جانب كبار المسؤولين، ومنهم وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد القرقاوي، والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد الطاير، ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، مطر محمد الطاير، والمدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، هلال المري، ومحافظ مركز دبي المالي العالمي، عيسى كاظم، والرئيس التنفيذي لـ«دوبال القابضة»، عبدالناصر بن كلبان.

ويشتمل كل فصل من فصول التقرير على مجموعة من المبادرات والبحوث، إذ يستعرض فصل «الطاقة النظيفة» الخطوط العريضة لاستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة بحلول عام 2030، لتصبح: الغاز الطبيعي 71٪، والطاقة النووية 12٪، والفحم النظيف 12٪، والطاقة الشمسية 5٪، وخفض الطلب على الطاقة بنسبة 30% بحلول عام 2030.

وقال الطاير، خلال كلمته في القمة: «أطلقت إمارة دبي (القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2015)، التي تنظمها (ديوا)، تحت مظلة المجلس الأعلى للطاقة بدبي، وذلك استمراراً للجهود المبذولة للارتقاء بدبي نموذجاً يحتذى به عالمياً في مجال الاقتصاد الأخضر، وأمن وكفاءة الطاقة، والاستثمار في الطاقة المتجددة، وإدارة الطلب بهدف التقليل من انبعاثات الكربون وتحقيق أهداف استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030».

وأضاف: «نحن فخورون بأن نكون جزءاً من القمة العالمية لتغير المناخ هنا في باريس، حيث تجمّع قادة الفكر ورواد وخبراء الاقتصاد الأخضر في العالم، وهي واحدة من الفعاليات الرئيسة التي تقود مسيرة الطريق إلى باريس لعام 2015، كما تعد منصة مثالية لإطلاق تقرير (حالة الاقتصاد الأخضر)، أمام قادة العالم لتبادل المعرفة والتطورات في هذا الشأن».

وأضاف: «اشتملت أهم مخرجات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر للعام 2014 على (إعلان دبي)، ليؤكد التزامنا بتطوير القمة كمنصة لمناقشة أهم تطورات الاقتصاد الأخضر على المدى الطويل، وأيضاً التزامنا بجعل دبي (عاصمة للاقتصاد الأخضر)، ويعد التقرير المؤشر الحقيقي لالتزامنا بتنفيذ المبادرات والإعلانات الصادرة عن القمة، والمؤكد على مكانة دبي كمحرك لجدول أعمال الاقتصاد الأخضر في العالم».

يشار إلى أن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2015 ستقام في دورتها الثانية، يومي 22 و23 أبريل المقبل، في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات، بتنظيم من هيئة كهرباء ومياه دبي و«ورلد كلايمت ليمتد»، وتحت مظلة المجلس الأعلى للطاقة في دبي، تحت شعار «شراكات عالمية لمستقبل مستدام»، بهدف التركيز على تعزيز مسيرة العالم في الاقتصاد الأخضر، وترسيخ مكانة دبي «عاصمة للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة».

تويتر