65.3 ألف غرفة فندقية في دبي بنهاية 2014

أفاد تقرير حديث وخبراء بأن إجمالي الغرف الفندقية في دبي سيصل إلى نحو 65 ألفاً و300 غرفة فندقية بنهاية العام الجاري، مشيرين إلى أن إجمالي عدد الغرف التي تم تسليمها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، بلغت 2650 غرفة فندقية، كما أن من المتوقع أن يسلم أكثر من 16 ألف غرفة فندقية حتى نهاية عام 2017.

وأكدوا خلال مشاركتهم في معرض الفنادق الذي بدأ أعماله في دبي، أمس، ويستمر ثلاثة أيام، أن «النظرة المستقبلية لقطاع الفنادق إيجابية، خصوصاً في ظل الزخم الكبير الذي يشهده القطاع، وتركيز المشروعات العقارية الجديدة على القطاع لتقديم فئات متنوعة من الفنادق تلبي كل احتياجات القطاع خلال الفترة المقبلة».

وتفصيلاً، ذكرت شركة «جونز لانغ لاسال» للأبحاث والاستشارات، أن «إجمالي الغرف الفندقية التي تم تسليمها منذ بداية العام الجاري حتى نهاية الربع الثالث في دبي بلغت 2650 غرفة فندقية، ليصل إجمالي الغرف الفندقية في دبي بنهاية الربع الثالث من العام الجاري إلى 62 ألفاً و800 غرفة فندقية».

وأشارت الشركة في تقرير حديث لها إلى أن «من المتوقع أن يتم تسليم نحو 2400 غرفة فندقية خلال الربع الأخير من العام الجاري، ليصل إجمالي الغرف بنهاية عام 2014 إلى 65 ألفاً و300 غرفة فندقية».

وجاء في التقرير أن «إجمالي عدد الغرف الفندقية المتوقع تسليمها حتى عام 2017 سيصل إلى نحو 16 ألفاً و400 غرفة فندقية، تتوزع كالتالي: 2800 غرفة خلال عام 2015، و6000 غرفة خلال عام 2016، فيما يصل عدد إجمالي الغرف الفندقية المتوقع تسليمها في عام 2017 إلى نحو 7600 غرفة».

وأظهر التقرير أن «نسبة الإشغال خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري في فنادق دبي بلغت 78% مقارنة بنحو 79% للفترة نفسها من العام الماضي»، مشيراً إلى أن «النظرة المستقبلية لنسب الإشغال خلال العام المقبل، إيجابية، إذ من المتوقع أن تحقق معدلات نمو أكبر».

وأوضح التقرير أن «متوسط سعر الليلة الفندقية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بلغ 238 دولاراً (871 درهماً)، مقارنة بنحو 235 دولاراً (860 درهماً) لسعر الليلة الفندقية خلال الفترة نفسها من العام الماضي».

وبين أن «النمو الكبير الذي يشهده قطاع الضيافة والفندقة من شأنه أن يستمر خلال السنوات المقبلة في ظل الرؤية السياحية لدبي، واستضافة معرض (إكسبو 2020)، ما يجعل من النظرة المستقبلية للقطاع إيجابية».

إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة «رتان هاوس» لتجهيز الفنادق، إيهاب الشيخ، إن «التجهيزات الفندقية تستحوذ على نحو 5 إلى 10% من إجمالي كلفة الفنادق، إذ يأتي الجزء الأكبر من الكلفة في البناء ثم التشغيل».

وأضاف أن «النمو في السوق يراوح من 10 إلى 15% منذ بداية السنة وحتى نهاية سبتمبر الجاري»، منوها بأن «مقومات النمو في تزايد كبير، من خلال رؤية دبي، والزخم الذي تشهده الدولة، من حيث عدد السياح المتنامي».

ولفت إلى أن «الطفرة السياحية، وتركيز المشروعات العقارية على الفنادق والشقق الفندقية، لتقديم فئات متنوعة من الفنادق تلبي احتياجات القطاع خلال الفترة المقبلة، زاد من جاذبية القطاع، كما زاد من عدد الغرف الفندقية النشطة، الأمر الذي يزيد من الطاقة الاستيعابية للقطاع الفندقي، مع توقعات النمو خلال الفترة المقبلة».

من جهته، قال مدير عام شركة «هوتل أبتز» للتجهيزات الفندقية، فيليب إسكندر، إن «النشاط السياحي تعزز خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي».

وأوضح أن «هذا الارتفاع في نسب الإشغال جاء نتيجة عوامل عدة، أبرزها رؤية دبي السياحية، وزيادة حجم السياحة الخليجية إلى الدولة، فضلاً عن نمو سوق الفنادق في دبي».

وأضاف اسكندر أن «الغرف الفندقية الجديدة المتوقع دخولها في الدولة، لاسيما دبي، ستدعم القطاع الفندقي، وتزيد من الزخم والتنافسية التي خلقتها دبي على الخارطة السياحية خلال الفترة المقبلة».

بدوره، قال المدير العام لشركة «بيرميدز» للسفر والسياحة، عصام عبدالله، إن «الفنادق العاملة في مختلف إمارات الدولة شهدت إقبالاً ملحوظاً خلال موسم الصيف».

وبين أن «شركات سياحة عدة واجهت صعوبات في إجراء حجوزات فندقية للمتعاملين معها، نظراً لمعدلات الإشغال العالية في فنادق دبي، خصوصاً خلال النصف الأول من العام الجاري».