تتضمن موديلات 2011-2014 لمشكلة تؤدي إلى ارتجاج المقود

حملة لاستدعاء سيارات «سوزوكي جيمني» لدواعي السلامة قريباً

مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد: الدكتور هاشم سعيد النعيمي.

تعد وزارة الاقتصاد حالياً حملة لاستدعاء سيارات «سوزوكي»، من طراز «جيمني» لموديلات الأعوام 2011-2014، وذلك في حملة تصنف تحت معايير الأمن والسلامة.

وقال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن «حملة الاستدعاء، التي تنسق الوزارة لتنفيذها خلال الأيام المقبلة مع شركة (الرستماني التجارية)، بوصفها الوكيل المحلي لسيارات (سوزوكي)، تتم لوجود مشكلة تتعلق بالوصلة بين العمود الأفقي ومحور الربط بالسيارة، والتي من الممكن أن تكون رخوة، ما يؤدي إلى ارتجاج في المقود أثناء القيادة»، لافتاً إلى أنه «وفقاً لبيان الشركة الوارد للوزارة، فإنه في أسوأ الحالات، قد يقع البرغي، ما يؤثر في آلية عمل المقود».

وأضاف أن «الوزارة اتفقت مع مسؤولي شركة (الرستماني التجارية) على أن يتم إبلاغ مالكي السيارات المستهدفة بتفاصيل حملة الاستدعاء، وفق المعايير المتبعة في الحملات المصنفة وفق الأمن والسلامة، وأن يتم إرشادهم حول سبل معرفة السيارات المشمولة بالاستدعاء، وأن يتم إجراء التعديلات اللازمة للسيارات مجاناً في مراكز الخدمة المعتمدة، التابعة لمنافذ الوكالات المحلية».

وأكد النعيمي أن «الوزارة تتبع أحدث المعايير العالمية في تنفيذ حملات الاستدعاء، بما يجنب المستهلكين التعرض لأي منتجات غير ملائمة من حيث معايير الأمن والسلامة، أو تتضمن أي احتمالية لمشكلات قد يتعرضون لها عند الاستخدام».

وذكر أن «لدى الوزارة خططاً مستقبلية لتنفيذ مزيد من عمليات تطوير أنظمة الاستدعاء في الدولة ــ قد تعد مبادرات جديدة من نوعها على المستوى الإقليمي ــ وتشمل تطوير نظام الاستدعاء الإلكتروني للوزارة، الذي تم تدشينه خلال أكتوبر 2013، ويعرض بيانات الاستدعاء الجديدة والقديمة للمستهلكين باللغة العربية، بما يوفر قاعدة معلومات دائمة للاستدعاء في الدولة، إذ تسعى الوزارة إلى تطويره عبر إضافة اللغة الإنجليزية للموقع، ليعرض البيانات باللغتين بالعربية والانجليزية مستقبلاً»، مشيراً إلى خطط أخرى لعرض بيانات استدعاء السلع الغذائية عبر الشاشات الإلكترونية، المتوافرة في المراكز التجارية والجمعيات التعاونية، والتي سيصل عددها إلى 3000 شاشة نهاية العام الجاري، ما يعد انتشاراً كبيراً في التواصل مع المستهلكين، لإبلاغهم ببيانات الاستدعاء.

تويتر