34.6 مليون مسافر عبر «دبي الدولي» في 6 أشهر

«مطارات دبي» توقعت أن تكون الفترة بين 24 و27 يوليو أكثر الأيام ازدحاماً في مطار دبي على مدار العام. تصوير: أحمد عرديتي

ارتفعت أعداد المسافرين عبر مطار دبي الدولي، خلال النصف الأول من عام 2014 إلى 34 مليوناً و676 ألفاً و90 مسافراً، بزيادة نسبتها 6.2% مقارنة بالنصف الأول من عام 2013، على الرغم من انخفاض عدد الرحلات الجوية بنسبة 26% خلال مايو ويونيو الماضيين، نتيجة تنفيذ برنامج تطوير مدرجي المطار، الذي اقتضى التناوب في إغلاق المدرجين خلال فترة تنفيذ البرنامج.

ووفقاً لبيانات كشفت عنها مؤسسة مطارات دبي، أمس، فقد استخدم مطار دبي الدولي خلال يونيو 2014، خمسة ملايين و67 ألفاً و726 مسافراً، بانخفاض نسبته 8.5% عن أعداد المسافرين خلال يونيو من عام 2013، الذي بلغ خمسة ملايين و537 ألفاً و908 مسافرين، لافتة إلى أن يونيو هو الشهر الـ18 على التوالي الذي تجتاز فيه أعداد المسافرين عتبة خمسة ملايين مسافر.

حركة الشحن

سجلت حركة الشحن خلال يونيو 2014 انخفاضاً بنسبة 14.3% لتهبط إلى 180 ألفاً و25 طناً، مقارنة بـ210 آلاف و134 طناً خلال الشهر المناظر من عام 2013، نتيجة الانخفاض في عدد رحلات المسافرين، ونقل جميع الرحلات الخاصة بالشحن إلى مطار آل مكتوم الدولي في «دبي وورلد سنترال».

كما سجلت حركة الشحن خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2014 انخفاضاً بنسبة 1.8% لتهبط إلى مليون و183 ألفاً و247 طناً، مقارنة بمليون و204 آلاف و951 طناً خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2013.

وبلغ إجمالي حركات الطائرات خلال يونيو 22 ألفاً و31 حركة بانخفاض نسبته 27% عن عدد حركات الطائرات المسجلة خلال يونيو 2013، وذلك نتيجة تشغيل المطار بمدرج واحد بسبب التناوب في إغلاق مدرجي الهبوط خلال فترة تنفيذ برنامج التطوير.

كما بلغ إجمالي حركة الطائرات المسجلة خلال النصف الأول من العام الجاري 170 ألفاً و815 حركة بانخفاض نسبته 6.6% مقارنة بإجمالي حركة الطائرات المسجلة خلال الفترة المناظرة من العام الماضي، التي بلغت 182 ألفاً و911 حركة.

ووفقاً لإحصاءات مؤسسة مطارات دبي، فقد ارتفع معامل الركاب إلى حركة الطائرات خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 16.1%، ليصل إلى 235 راكباً لكل حركة، مقارنة بـ202 راكب لكل حركة، خلال الفترة المناظرة من عام 2013، مرجعة التحسن في معامل المسافرين / حركة الطائرات، إلى لجوء شركات الطيران، خصوصاً «طيران الإمارات» إلى استخدام طائرات كبيرة.

وأكدت «مطارات دبي» أنه مع إعادة افتتاح مدرجي المطار في 21 يوليو 2014، فقد عاد «دبي الدولي» إلى العمل بكامل طاقته، ممهداً الطريق أمام استئناف معدلات النمو القوية بحلول نهاية عام 2014.

وعلى المستوى الإقليمي، سجلت أعداد المسافرين من والى الأميركيتين، زيادة ملحوظة خلال يونيو 2014، إذ ازدادت أعداد المسافرين إلى أميركا الشمالية بنسبة 15.3%، فيما سجلت أعداد المسافرين إلى أميركا الجنوبية زيادة بنسبة 32%.

وحافظت العاصمة البريطانية لندن، خلال يونيو على مكانتها باعتبارها الوجهة / المدينة الأولى من حيث أعداد المسافرين عبر مطار دبي الدولي، يليها كل من الكويت، وبومباي الهندية، والدوحة القطرية، وجدة السعودية.

وتوقعت المؤسسة أن تكون الفترة بين 24 و27 يوليو أكثر الأيام ازدحاماً في مطار دبي على مدار العام، مؤكدة أنها وفرت موظفين إضافيين، وقدمت مزيداً من التسهيلات لمواكبة الزيادة في أعداد المسافرين وتفادي أية تأخيرات.

بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، جمال الحاي، إن «نتائج النصف الأول من عام 2014 تبدو مدهشة، آخذاً في الحسبان الانخفاض في الطاقة التشغيلية الناتجة عن تنفيذ برنامج تطوير المدرجات».

وتوقع الحاي أن يكون الانخفاض في نسبة النمو لفترة محدودة، ليعود المطار بعدها إلى معدلات النمو القوية المعتادة، خصوصاً بعد الانتهاء من تنفيذ برنامج التطوير في زمن قياسي، ما يمكن من استيعاب الزيادة الكبيرة المتوقعة في أعداد المسافرين خلال إجازة العيد.

تويتر