حققت مراتب متقدمة في المؤشرات الفرعية للمنطقة وعالمياً

الإمارات الأولى أوسطياً في الابتكار 2014

الإمارات تصدرت أوسطياً وحلت في المرتبة 18 عالمياً في «مؤشر البنية التحتية». الإمارات اليوم

احتلت الإمارات المرتبة الأولى بين دول الشرق الأوسط من حيث أدائها الشامل لعام 2014 في مؤشر الابتكار العالمي، الذي نشرته جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال «إنسياد» والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، خلال فعاليات مؤتمر إطلاق مؤشر الابتكار العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2014، الذي استضافته شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، في دبي، أمس.

وأشار وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد القرقاوي، خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، إلى أن العالم العربي، والإمارات بشكل خاص، شكل محوراً تاريخياً للابتكار، موضحاً أن «الإمارات تأسست منذ البداية على مبادئ الابتكار والإبداع والمعرفة، وليس أدل على ذلك من إطلاق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وكالة الإمارات للفضاء أخيراً، وأول مشروع عربي إسلامي لإرسال مسبار لكوكب المريخ، لأن قيادة الدولة منذ البداية عملت على الاستثمار في بناء ثروة بشرية قادرة على تحقيق مثل هذه الطموحات».

وأضاف: «تتميز الإمارات أيضاً بقدرتها المذهلة على بناء بيئة تشجع على الإبداع والابتكار وجذب المواهب، كما تمتلك خططاً لتحويل حكومتنا لحكومة ذكية، وتحويل مدننا لمدن ذكية مبتكرة صديقة للإنسان، ولدينا مشروعات ضخمة لتحويل التعليم إلى تعليم ذكي قائم على الإبداع والابتكار، إضافة لامتلاك الإمارات مجمعات للإبداع في مجالات الإنترنت والإعلام والطاقة المتجددة والصناعات، واقتصادنا هو ضمن الاقتصادات القائمة على المعرفة والابتكار حسب تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي، ولدينا بنية تحتية تكنولوجية هي بين الأفضل عالمياً، وقبل ذلك كله لدينا قيادة تؤمن بأن الابتكار هو رأس مال المستقبل».

ويستعرض المؤشر الابتكار العالمي 143 اقتصاداً من جميع أرجاء العالم باستخدام 81 مؤشراً لقياس قدراتها الابتكارية ونتائجها.

ويوفر المؤشر مناخاً تخضع فيه عوامل الابتكار إلى تقييم مستمر، بما في ذلك البيانات والترتيب ومواطن القوة والضعف للدول وفق 81 مؤشراً فرعياً من أكثر من 11 مصدراً دولياً عاماً وخاصاً منها 56 بياناً واقعياً و20 مؤشراً مختلطاً وخمسة أسئلة استقصائية.

ويحسب مؤشر الابتكار العالمي 2014 كمتوسط لمؤشرين فرعيين رئيسين، إذ يقيس المؤشر الفرعي لـ«مدخلات الابتكار» عوامل في الاقتصاد الوطني، أما المؤشر الفرعي لـ«مخرجات الابتكار» فيقيس الدلائل الحقيقية على نتائج الابتكار.

وعلى صعيد المؤشرات الفرعية المتعلقة بـ«مدخلات الابتكار»، احتلت الإمارات المرتبة الأولى أوسطياً والرابعة عالمياً في «مؤشر رأس المال البشري والبحث»، محققة قفزة كبيرة بواقع 20 مرتبة مقارنة بترتيبها العالمي عام 2013.

وتصدرت الدولة كذلك أوسطياً وحلت في المرتبة 18 عالمياً (22 في عام 2013) في «مؤشر البنية التحتية»، وفي «مؤشر مؤسسات الدولة»، الذي يشمل المناخ السياسي والمناخ التنظيمي والتجاري، حققت الإمارات المرتبة الأولى أوسطياً والـ30 عالمياً (33 في عام 2013).

وعلى صعيد المؤشرات الفرعية المتعلقة بـ«مخرجات الابتكار»، حققت الإمارات المرتبة الأولى أوسطياً والـ21 عالمياً (28 في عام 2013) في «مؤشر المخرجات الإبداعية».

 

تويتر