600 سيارة تشارك في المعرض.. و20 مليون درهم متوقعة من مزاد الأرقام

«دبي للسيارات» يشهد إطلاق 108 طرز جديدة

مركز دبي التجاري العالمي يتوقع 100 ألف زائر لمعرض «دبي للسيارات». أرشيفية

كشفت إدارة مركز دبي التجاري العالمي، أن الدورة الجديدة من معرض «دبي الدولي للسيارات 2013»، التي ستقام خلال الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل، ستشهد عرض 108 طرز جديدة من السيارات للمرة الأولى إقليمياً أو عالمياً، مقارنة بـ56 طرازاً خلال الدورة الماضية.

«الأرقام المميزة»

قال مدير تسجيل المركبات في إدارة التراخيص في هيئة الطرق والمواصلات، ناصر الحاج، إن المعرض يستضيف مزاد أرقام اللوحات المميزة للسيارات، الذي تقيمه الهيئة، وذلك في السابع من نوفمبر الجاري».

وأضاف أن «المزاد سيتضمن 90 رقماً مميزاً، أبرزها رقما 39 و96»، متوقعاً أن تصل إيراداته إلى 20 مليون درهم.


«الموكب»

تمتدّ فعاليات معرض دبي الدولي للسيارات إلى طرقات دبي الرئيسة التي ستشهد «موكب دبي الاستعراضي»، وهو مبادرة من مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، وستشارك فيه مئات من السيارات والدراجات الفاخرة والمعدلة والكلاسيكية.

وسيجوب الموكب أنحاء الإمارة ماراً بأبرز معالمها، تتقدمه مجموعة سيارات شرطة دبي الرياضية ذات الأداء الفائق، فضلاً عن سيارة «ريد بل» من «إنفينيتي» الخاصة بسباق «فورمولا 1».

وأضافت خلال مؤتمر صحافي عقدته في دبي، أمس، لإعلان تفاصيل الدورة الجديدة للمعرض، أنه سيتم عرض 600 سيارة بنمو نسبته 20% عن الدورة الماضية، لافتة إلى ارتفاع عدد الشركات العارضة من 123 إلى 150 شركة.

بدورها، أفادت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أنها ستقيم مزاداً على 90 رقماً مميزاً لسيارات خلال فعاليات المعرض، متوقعة تحقيق إيرادات تصل إلى 20 مليون درهم في نهاية المزاد.

وتفصيلاً، قال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة للمعرض، هلال سعيد المري، إن «الدورة الجديدة من معرض (دبي الدولي للسيارات) ستقام على مساحة تبلغ 65 ألف متر مربع، بنسبة نمو تبلغ 15% مقارنة بدورة العام الماضي»، لافتاً إلى ارتفاع عدد الشركات العارضة إلى 150 شركة، مقارنة بـ123 شركة في الدورة الماضية.

وتوقع المري أن يجذب المعرض ما يزيد على 100 ألف زائر، في وقت تشارك فيه دول للمرة الأولى مثل قطر، إيطاليا، فرنسا، الدنمارك.

وأضاف أن «المعرض سيشهد إطلاق 108 طرز جديدة (للمرة الأولى) على مستوى منطقة الشرق الأوسط أو العالم، في دلالة واضحة على الأهمية الاستراتيجية التي يحظى بها المعرض على أجندة الفعاليات العالمية لشركات تصنيع السيارات، ومكانته، باعتباره منصة لانطلاقها باتجاه أسواق المنطقة، خصوصاً أن أهمية المعرض تزداد، في الوقت الذي تشهد فيه جميع المجالات المرتبطة بقطاع السيارات نمواً ثابتاً ومتواصلاً في المنطقة».

وأكد المري أن «الشرق الأوسط لايزال منطقة نمو رئيسة لقطاع السيارات العالمي، ومحركاً دافعاً للمبيعات في جميع المجالات بهذا القطاع الحيوي»، مبيناً أن فائض الثروات الشخصية العالي في المنطقة، والاستثمار الحكومي الكبير في البنية التحتية، وانتعاش نشاط القطاع الخاص، والزيادة السكانية السريعة، من العوامل التي تسهم في النموّ الذي سجلته شركات صناعة السيارات في الفئات المستندة إلى الحجم أو مستوى الرقيّ.

وذكر أن «الدولة سجلت مبيعات نصف سنوية قياسية من السيارات في يونيو من عام 2013، بزيادة بلغت 18.7% على عام 2012، وفقاً لتقارير وكالات السيارات توقعت بيع نحو 380 ألف مركبة بحلول نهاية العام الجاري، بزيادة قدرها 23% تقريباً على العام الماضي».

وقال إن «المعرض يقدم خدمات ترويج كبيرة يستفيد منها العارضون»، لافتاً إلى عدم وجود أي توجهات حالياً لتنظيم المعرض بشكل سنوي، وان كان من الممكن دراسة ذلك لاحقاً.

وأكد أن «دبي تواصل بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الاستفادة من الازدهار الاقتصادي وانتعاش الأعمال والثقة العالية للمستهلكين»، مشيراً إلى أن تلك العوامل زادت من المكانة الرفيعة لمعرض دبي الدولي للسيارات، وعزّزت نفوذه العالمي الكبير، حتى وقع عليه اختيار صانعي السيارات العالميين، ليكون منصة لإطلاق سيارات جديدة تعرض للمرة الأولى.

من جهتها، قالت نائبة رئيس أول إدارة المعارض والفعاليات، في مركز دبي التجاري العالمي، تريكسي لو، إن «عدد السيارات التي ستطلق من منصات المعرض للمرة الأولى إقليمياً يبلغ 76 سيارة، بإجمالي 108 سيارات، مقارنة مع 56 سيارة خلال الدورة الماضية».

وأكدت أن «المعرض يشهد نشاطاً كبيراً في قطاع السيارات الهجينة والصديقة للبيئة، واستعراض أحدث تطوراتها على المستوى العالمي».

 

تويتر