يمثلون نصف طياري الشركة بعد 7 سنوات

1000 طيار مواطن في «الاتحاد للطيران» بحلول 2020

برنامج «الاتحاد للطيران» للطيارين المتدربين يضم 518 متدرباً 75% منهم مواطنون. من المصدر

أعلنت شركة «الاتحاد للطيران» أنها تعتزم تشغيل 1000 طيار مواطن بحلول عام 2020، ليشكلوا حينها نحو 50% من إجمالي طياري الشركة.

وأوضح نائب الرئيس لشؤون أمن الطيران وتطوير الطيارين المواطنين في «الاتحاد للطيران»، الكابتن صلاح الفرج الله العامري، أن «200 طيار مواطن ومواطنة يعملون لدى الناقلة حالياً، وأن الشركة تعتزم تشغيل 800 طيار مواطن من الجنسين، خلال السنوات السبع المقبلة، ليصل عددهم الإجمالي إلى 1000 طيار مواطن بحلول 2020»، مشيراً إلى أنه «بحلول العام نفسه، سيصل إجمالي عدد الطيارين العاملين في الشركة إلى ما يراوح بين 2000 و2200 طيار من مختلف الجنسيات».

ولفت، في مؤتمر صحافي بمناسبة انتهاء «الاتحاد للطيران» من إعداد أول فيلم وثائقي عن الطيارين الإماراتيين المتدربين بعنوان «إماراتيون في قمرة القيادة»، إلى أن «برنامج الطيارين المتدربين الذى أطلقته الناقلة منذ أكثر من ست سنوات، يضمّ حالياً 518 متدرباً، من بينهم 387 طياراً متدرباً من المواطنين، بما نسبته 75%»، موضحاً أن «البرنامج ضم ستة متدربين فقط عند بدايته عام 2007». وأكد العامري أن «الناقلة أدركت منذ نشأتها ضرورة التغلب على ندرة الكوادر البشرية الوطنية في هذا القطاع البارز، إذ إن قطاع النقل الجوي يحظى بخصائص فريدة تُميّزه عن أي قطاع آخر، كما يتطلب مهارات وسمات خاصة، لذلك حرصت الشركة على إطلاق برنامج الطيارين المتدربين خلال عام 2007 بأكاديمية الأفق للطيران في مدينة العين، لتشجيع أبناء الدولة على خوض غمار هذا القطاع الحيوي، وبناء مستقبل وظيفي متميز يرتقي بهم نحو آفاق جديدة».

وأشار إلى أن «الشركة أطلقت شهادة بكالوريوس الطيران من جامعة أبوظبي، وهي شهادة دراسية تستمر على مدار أربع سنوات، وتم تخريج الدفعة الأولي من الحاملين لهذه الشهادة في يونيو الماضي، وتهدف إلى منح الطيارين المتدربين شهادة جامعية، وهي شهادة معترف بها محلياً ودولياً، يحصلون عليها قبل التحاقهم بكلية الأفق للطيران في العين، للحصول على التدريب النظري والعملي اللازم للطيران».

من جانبه، قال رئيس شؤون الموظفين والأداء في الاتحاد للطيران، راي غاميل، إن «النمو السريع للناقلة يعود في جانب رئيس منه إلى مهارات كوادرها من الفريق الإماراتي»، مشيراً إلى التزام الشركة بتقديم فرص عمل متميزة للمواطنين خلال السنوات المقبلة.

وأضاف أن «الاتحاد للطيران لا تزال الشركة الأسرع نمواً في تاريخ الطيران التجاري»، مشيراً إلى أنه «لولا الفريق الإماراتي، لم يكن تحقيق هذا النمو ممكناً بهذه السرعة الكبيرة».

وأفاد بأن «209 مواطنين تخرجوا حتى الآن من برنامج الطيارين المتدربين، وبدؤوا العمل طيارين محترفين». ولفت إلى النمو السريع لبرنامج الطيارين المتدربين، موضحاً أنه «منذ سنوات لم يكن لدى الشركة أي طيارين متدربين من المواطنين، بينما يعمل الآن أكثر من 200 مواطن من الجنسين طيارين في الشركة».


مهارات إماراتية

أشاد رئيس شؤون الموظفين والأداء في «الاتحاد للطيران»، راي غاميل ، بمهارات ثلاثة طيارين مواطنين من خريجي البرنامج، هم: عائشة المنصوري، وفيصل النقبي، وحسن البلوشي، مؤكداً أنهم «يمثلون الإماراتيين ذوي المهارات العالية، وسيشكلون مستقبل (الاتحاد للطيران) خلال السنوات المقبلة». وسلّط الفيلم الوثائقي، الذي أعدته «الاتحاد للطيران» عن الطيارين الإماراتيين، الضوء على حياة الطيارين الثلاثة، ومهاراتهم. وقالت المنصوري، في تصريحات صحافية، إنها «تطير في رحلات مستمرة إلى أوروبا والصين وآسيا، وإنها حققت 1300 ساعة طيران، وتطمح إلى أن تصل إلى 5000 ساعة طيران، حتى تستطيع أن تقود الطائرات العملاقة من طراز (إيرباص إيه 380) و(إيه 350)». بدوره، قال النقبي إنه «أنهى 220 ساعة طيران بنجاح، وتدرب في كلية الأفق للطيران في العين، ثم عمل في (الاتحاد للطيران)، وبدأ مساعد طيار ثاني، ودعا المواطنين للعمل في هذا القطاع، الذي سيقود النمو خلال السنوات المقبلة في الدولة».

تويتر