أكد الالتزام بتعزيز دور قطاع الاقتصاد الإســــلامي بما يتماشى ورؤية محمد بن راشد

حمدان بن محمـد يأمر بتنظيم «جائزة الاقتصـاد الإسلامي»

صورة

بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بتنظيم «جائزة الاقتصاد الإسلامي»، بهدف تكريم جهود رواد الأعمال الذين يقدمون أفضل الحلول المبتكرة عالمياً، والمتوافقة مع معايير الاقتصاد للإسلامي.

وستنظم الجائزة التي تضم 14 فئة مختلفة في الاقتصاد الإسلامي بالتعاون مع «تومسون رويترز»، وبالتزامن مع عقد القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة دبي يومي 25 و26 من نوفمبر المقبل في دبي، فيما سيفتح باب الترشيح للجائزة حتى 23 أكتوبر 2013.

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إننا «نؤكد من خلال جائزة الاقتصاد الإسلامي، التزامنا بتعزيز دور قطاع الاقتصاد الإسلامي، بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في جعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي، إذ تؤكد الجائزة على الدور الذي تلعبه مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي في تطوير هذا القطاع من خلال سلسلة من المبادرات والبرامج الاستراتيجية التي تعمل على إشراك مختلف الجهات والأفراد الفاعلة في هذا المجال».

فئات الجائزة

1. التمويل الإسلامي (الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والمبادرات التمويلية الإسلامية غير الربحية).

2. الأغذية الحلال (صناعة وخدمات الأغذية، وتجارة التجزئة، والخدمات اللوجستية، وأبحاث المنتجات).

3. الوقف (الأوقاف الحكومية والخاصة، وإدارة الأوقاف).

4. السياحة العائلية (الضيافة، والسياحة، والمؤتمرات، والسياحة الطبية والحج والعمرة).

5. الصكوك (الجهات المصدرة من القطاعين العام والخاص).

6. المنتجات الصيدلانية والتجميلية الحلال (الأدوية، والمستحضرات التجميلية، والشخصية والطبية).

7. التأمين الإسلامي (التكافل وإعادة التكافل).

8. الإعلام والترفيه (البرامج الإعلامية، والمطبوعات، ووسائط التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الهواتف).

9. الصيرفة الإسلامية.

10. الأزياء المحافظة والفن الإسلامي (منتجات الألبسة، ومصممو الأزياء، والفنانون).

11. مديرو الصناديق الإسلامية.

12. تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (التقنية والابتكار، وتمويل الشركات الناشئة، وتنمية المؤسسات الناشئة).

13. البنية التحتية للاقتصاد الإسلامي (الأبحاث والتعليم).

14. البنية التحتية للاقتصاد الإسلامي (المعايير والمقاييس).

كما سيتم تكريم أحد رواد الاقتصاد الإسلامي.

وتابع سموه: «أدركنا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية دعم ثقافة التميز والإبداع في مختلف المجالات، خصوصاً مجتمع الأعمال، للارتقاء به إلى أعلى المستويات، لذا فإن الالتزام بمعايير التميز والجودة في قطاع الاقتصاد الإسلامي، مطلب لابد منه للحفاظ على الإنجازات والمكتسبات التي تم تحقيقها ضمن هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة». وجاء إطلاق الجائزة في أول إعلان لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد عبر تغريدة في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

من جانبه، قال وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي في دبي، محمد عبدالله القرقاوي، إن «جائزة الاقتصاد الإسلامي تأتي في إطار جهود مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي، لتكريم رواد قطاع الاقتصاد الإسلامي من أصحاب الإنجازات المميزة، حافزاً للمزيد من التطوير والدعم في هذا القطاع، وبما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في جعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي في العالم».

وأضاف أنه «مع تزايد الاهتمام بقطاع الاقتصاد الإسلامي، وكثرة الطلب على أدواته وخدماته، كان لابد من تكريم رواد الأعمال أصحاب الإنجازات المتميزة في هذا القطاع، والتعريف بدورهم ومساهماتهم فيه، بهدف تشجيع جميع الجهات والأفراد الفاعلين في قطاع الاقتصاد الإسلامي إلى التنافس والعمل المستمر على تحسين الأداء ضمن هذا القطاع».

بدوره، اعتبر رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي وعضو اللجنة العليا لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عبدالرحمن سيف الغرير، أن إطلاق جائزة الاقتصاد الإسلامي يشكل عاملاً محفزاً ومكملاً للجهود المبذولة لترسيخ مكانة دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي، من خلال تعزيز ثقافة التميز، وتشجيع رجال الأعمال والمؤسسات على دعم هذا التوجه نحو الخدمات الإسلامية، وإبراز نجاحاتهم وإنجازاتهم.

وأكد أن «هذه الجائزة تبرز التزام دبي بتحفيز مجتمع الأعمال على ابتكار خدمات إسلامية جديدة، وتحسين مستوى وجودة المنتجات الإسلامية التي يقدمها، إضافة إلى تعزيز ثقة المستثمرين، ومجتمع الأعمال، ببيئة العمل التي تحفّز على التنافس، وتشجع الإبداع والابتكار».

وقال: «مما لاشك فيه أننا وتحت التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قادرون على أن نبرز للعالم نموذجاً جديداً من الاقتصاد الإسلامي تكون عاصمته دبي».

وفي السياق نفسه، عبر العضو المنتدب في «تومسون رويترز» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، راسل هاورث، عن تقديره لاستضافة القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، وتنظيم جائزة الاقتصاد الإسلامي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي. وقال إن «هذه الجائزة فرصة مناسبة لتكريم الجهود الفردية، والاحتفاء بالتقدم الذي تم تحقيقه من قبل رواد الأعمال في القطاعات الاقتصادية الإسلامية المختلفة»، لافتاً إلى أن الجائزة تهدف كذلك إلى تحفيز قادة الأعمال لتوفير الدعم المتواصل لمسيرة نمو الاقتصاد الإسلامي حول العالم.

إلى ذلك، قال مدير أسواق المال الإسلامية في «تومسون رويترز»، الدكتور سيّد فاروق، إن «الاقتصاد الإسلامي يؤثر في العديد من الأفراد وأنشطة الأعمال التي تقع خارج إطار المجتمع الإسلامي، ما يجعله مساهماً أساسياً في الاقتصاد العالمي».  وأضاف أن «(جائزة الاقتصاد الإسلامي) تهدف إلى التعريف بالإنجازات التي تم تحقيقها في مجال تطبيق الأسس الأخلاقية الإسلامية في قطاعات الأعمال المختلفة في الشرق الأوسط ودولياً».

 

 

 

تويتر