تنفذ 3 حملات استدعاء لدواعي الأمن والسلامة

«الاقتصاد» تسحب 1491 سيارة «فورد» و«مصابيح صاعقة»

سحب سيارات افورد فيغوب يأتي ضمن حملات الأمن والسلامة. أرشيفية

أفادت وزارة الاقتصاد بأنها بدأت سحب مصابيح إضاءة نوع «ماستر إل إي دي بالب ـ D12-60w E27» و«B22» مصنعة من قبل شركة عالمية، بسبب مخاطر إصابة المستهلكين بصعقات كهربائية عند لمسها، جراء إمكانية تسرب التيار الكهربائي عبرها، إذ إنها لم تستوفِ متطلبات الجودة المعتمدة.

من جانب آخر، أشارت الوزارة إلى أنها تنفذ حالياً حملتي سحب واستدعاء أخريين، مصنفتين تحت معايير الأمن والسلامة، الأولى تتضمن سحب 1491 سيارة «فورد فيغو»، لاحتمال وجود خلل في الأذرع الالتوائية الخلفية على السيارات، والثانية لاستدعاء دراجات «سوزوكي جي إس إكس 1300 آر إيه إل ـ إيفيول 3»، بغرض استبدال الوحدات الهيدروليكية لها.

وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن «الوزارة تنسق حالياً مع شركة عالمية متخصصة في صناعة المصابيح، لسحب مصابيح إضاءة من نوع (ماستر إل إي دي بالب ـ D12-60w E27) و(B22)، صنعت في الصين، تبين أنها لا تفي بمتطلبات الجودة المعتمدة، إذ إن هناك إمكانية لتسرب التيار الكهربائي منها، ما يؤدي إلى سريان التيار في المصباح كله، ما قد يتسبب في حدوث صعقات كهربائية للمستهلكين عند لمسها».

وأضاف أن «المصابيح من النوع الشائع الاستخدام من فئة (12 واط)، وتم إنتاجها خلال الربع الأخير من عام 2012، وتم الاتفاق مع الشركة المصنعة على تنفيذ السحب والاستبدال لتلك المنتجات، عبر التزامها بالإعلان عن كيفية معرفة المستهلكين بنوعية المصابيح وأرقامها، وكيفية فصلها عن التيار الكهربائي، وإخراجها بشكل آمن، لتفادي تعرضهم لأي مخاطر تتعلق باحتمالات الصعق الكهربائي»، لافتاً إلى أن «الوزارة والشركة توليان عملية الاستدعاء أهمية قصوى، كونها تعد من حملات السحب المصنفة وفق معايير الأمن والسلامة».

من جانب آخر، أشار النعيمي إلى أن «الوزارة بدأت خلال اليومين الماضيين تنفيذ حملة استدعاء لـ1491 سيارة من نوع (فورد فيغو) المصنعة في الهند بتواريخ الأعوام من 2010 حتى 2012، بالتعاون مع الوكالات المحلية، وذلك لدواعي الأمن والسلامة، إذ إن هناك احتمالاً لوجود خلل في تلك السيارات قد يؤدي إلى تعرض أذرع الالتواء الخلفي للتصدع تحت ظروف تشغيلية معينة، ما يزيد احتمالية التأثير في الأداء الآمن للسيارة، وإمكانية تعطلها بشكل يحول دون استخدامها».

وأوضح أنه «تم الاتفاق مع منافذ الوكالات المحلية في دبي وأبوظبي، على التواصل مع المتعاملين والإعلان عن كيفية فحص أجزاء الأذرع الالتوائية الخلفية في السيارات، وإجراء التعديلات اللازمة عليها مجاناً، خلال فترات زمنية وجيزة تقدر بعدم تجاوزها نصف يوم من العمل».

وذكر النعيمي أن «الوزارة تنفذ حالياً حملة استدعاء ثالثة لأغراض السلامة، بالتنسيق مع منافذ الوكيل المحلي لشركة (أوتو سبورت سوزوكي)، لاستدعاء دراجات نارية من نوع (جي إس إكس 1300 آر إيه إل ـ إيفيول 3)، المصنعة خلال الفترة الزمنية من تاريخ 14 يناير الماضي، حتى 26 أبريل الماضي»، مشيراً إلى أن «سبب الاستدعاء هو إبلاغ مزود وحدة (الهيدروليك سوزوكي موتورز) عن مشكلة تتعلق بالسلامة، وستستبدل (سوزوكي) الوحدات الهيدروليكية للدراجات النارية المتضررة مجاناً، حماية لسلامة المستهلكين».

وبين أن «الوزارة تعمل وفق معايير دولية حديثة بشأن حملات الاستدعاء، خصوصاً المصنفة تحت معايير الأمن والسلامة، لتوفير الحماية اللازمة للمستهلكين، ومنع تعرضهم لأي مخاطر قد تنجم عن استخدام المنتجات المستهدف سحبها من الأسواق».

ولفت إلى أن «الوزارة وجهت مخاطبات أخيراً للوكالات المحلية المسؤولة عن سيارات (تويوتا) للتحقق من وجود سيارات معيبة، تم الإعلان عن تنفيذ حملات استدعاء لها عالمياً خلال الأسبوعين الماضيين، وتم التأكد من خلو الدولة من الموديلات المعنية بالسحب».

تويتر