‬2.9 مليون سائح في الربع الأول من ‬2013 بنمو ‬10٪

«سياحة دبي»: ‬96 منشأة فندقية جــديدة بنهاية عام ‬2015

صورة

كشفت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، أن الإمارة استقبلت في فنادقها نحو ‬2.9 مليون نزيل خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة نمو بلغت ‬10٪ مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أنها ستبدأ تطبيق نظام تصنيف المنشآت الفندقية الجديد على المنشآت الجديدة التي ستدخل السوق خلال الربع الأخير من العام الجاري.

وأفادت بأن ‬96 منشأة جديدة ستدخل السوق الفندقية في دبي بحلول نهاية عام ‬2015، بطاقة تصل إلى نحو ‬22 ألف غرفة، لافتة إلى أنها تعمل على إنشاء قاعدة بيانات عامة بالتعاون مع الفنادق تسمح لها ببناء واعتماد استراتيجيات وخطط عمل مستقبلية.

نزلاء

إحصاءات

ارتفع عدد نزلاء الفنادق والشقق الفندقية والسياح البحريين في دبي، إلى نحو ‬10.16 ملايين شخص في عام ‬2012، بزيادة قدرها ‬9.3٪ على العام السابق، في حين ارتفع عدد نزلاء الفنادق والشقق الفندقية بنسبة ‬9.5٪ ليبلغ ‬9.96 ملايين شخص، وفقاً لبيانات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي. وذكرت الدائرة أن عدد المنشآت الفندقية العاملة في الإمارة ارتفع إلى ‬599 منشأة فندقية، مقارنة بـ‬575 منشأة في عام ‬2011، مفصلة أن عدد الفنادق ارتفع من ‬387 فندقاً إلى ‬399 فندقاً، فيما بلغ عدد مجمعات الشقق الفندقية ‬200 مجمع، مقارنة بـ‬188 مجمعاً فندقياً في عام ‬2011. وازدادت العائدات الفندقية إلى ‬18.8 مليار درهم، مسجلة ارتفاعاً بنسبة ‬17٪ عن عام 2011.


معايير التصنيف

حدد نظام التصنيف الفندقي الجديد في دبي الإطار الذي يتضمن متطلبات جميع أنواع الخدمة، التي تقدمها المنشأة الفندقية، كما حدد المعايير التي تطبقها الإمارة في جميع المجالات، مع تشجيع التنوع في الفنادق والخدمات، وفقاً للمعايير العالمية.

ويقسم النظام المنشآت الفندقية إلى أربع فئات، هي: النزل، وينقسم إلى ثلاث فئات هي ستاندرد، سوبيريور وديلوكس؛ الفنادق، وتحمل التصنيف من نجمة إلى خمس نجوم، ويندرج تحت هذه الفئة الفنادق الاقتصادية أيضاً؛ وثالثاً المنتجعات، وتصنف من ثلاث إلى خمس نجوم؛ وأخيراً الشقق الفندقية، التي تصنف كما يصنف النزل.

وسيتم وضع لافتة أمام كل منشأة فندقية تحدد عدد النجوم والخدمات الخاصة التي يقدمها، مثل: الشواطئ، القرب من المطار، فنادق العائلات، الفنادق الصحراوية، فندق تراثي، فنادق الأعمال، ويمكن للفنادق وضع أكثر من لوحة، فمثلاً في حال كان الفندق عائلياً ويوجد في الصحراء يضع لافتتين.

وقال مدير إدارة تصنيف المنشآت الفندقية في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، ماجد المري، إن «السوق الفندقية في إمارة دبي شهدت دخول علامات فندقية جديدة لأول مرة خلال الفترة الأخيرة، تتميز بالتنوع والجودة»، لافتاً إلى معدلات الإشغال العالية التي تسجلها الفنادق العاملة في دبي.

وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن «دبي استقبلت في فنادقها نحو ‬2.9 مليون نزيل خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة نمو بلغت ‬10٪ مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي»، مشيراً إلى نسب النمو المستمرة في أعداد النزلاء القادمين إلى دبي سنوياً.

منشآت جديدة

وأضاف المري أن «‬96 منشأة جديدة ستدخل السوق الفندقية في إمارة دبي بحلول نهاية عام ‬2015 بطاقة تصل إلى نحو ‬22 ألف غرفة»، مشيراً إلى أن «عدد الغرف الفندقية الجديدة، التي دخلت السوق خلال العام الماضي، بلغ ‬6670 غرفة، فيما بلغ عدد الفنادق الجديدة خلال الربع الأول من العام الجاري سبع منشآت، بطاقة ‬761 غرفة».

وبين أن «هذه الإحصاءات تشمل المنشآت الفندقية التي ستدخل السوق فعلاً»، مشيراً إلى «الاستثمارات السياحية الكبيرة التي تتدفق إلى دبي، باعتبارها واحدة من أكثر الوجهات العالمية استقطاباً للزوار».

نظام التصنيف

وكشف المري أن الدائرة ستطبق نظام تصنيف المنشآت الفندقية الجديد خلال الربع الأخير من العام الجاري، بالنسبة للمنشآت الجديدة التي ستدخل السوق حديثاً، في حين أن الدائرة ستعمل مع المنشآت القائمة لتطبيق مشروع التصنيف الجديد خلال عام واحد من بدء تطبيق النظام وفقاً للمرسوم رقم (‬17) لسنة ‬2013، بشأن ترخيص وتصنيف المنشآت الفندقية في إمارة دبي، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال مايو الماضي».

وذكر أن «الدائرة تعمل حالياً على إصدار معايير التصنيف الفندقي بشكل مفصل لمختلف المنشآت الفندقية، إلى جانب المسميات الجديدة لها، التي سترفق مع درجة التصنيف، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط»، لافتاً إلى أن «الدائرة عملت على مشروع التصنيف الجديد خلال السنوات الأخيرة عبر مقارنات معيارية مع أفضل الوجهات، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في الدوائر الحكومية، فضلاً عن المنشآت التي قدمت بدروها ملاحظات أخذت بعين الاعتبار.

وذكر أنه «مع إصدار دبي لنظام التصنيف الفندقي الجاري، فإن الإمارة ستغدو وجهة للجودة تركز على مستوى الخدمات، بغض النظر عن فئة ودرجة المنشأة الفندقية»، لافتاً إلى أن «المعايير الجديدة تصب في مصلحة المستثمرين والسياح معاً، إذ إنها ستسهل على النزيل اختيار المنشأة المناسبة التي سينزل فيها، وفقاً لاحتياجاته واهتماماته، كما أنها ستساعد المستثمرين على تسويق الخدمات التي يتميزون بتوفيرها».

وأوضح المري أن «النظام الجديد سيسهم في زيادة الشفافية حول الغرف والخدمات التي تقدمها جميع فنادق الإمارة»، لافتاً إلى أن «معايير التصنيف الجديدة جاءت وفقاً لرؤية دبي الاستراتيجية والسياحية لعام ‬2020».

وبين أن «نظام تصنيف الفنادق المعمول به حالياً في دبي صدر عام ‬1998، الأمر الذي تطلب تعديله تماشياً مع النمو الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في الإمارة».

تصنيف إلكتروني

وقال المري إن «الدائرة طرحت مع نظام التصنيف الفندقي الجديد نظام تصنيف إلكتروني لأول مرة في المنطقة والعالم، وهو عبارة عن نظام يمنح المنشآت الفندقية فرصة إجراء تقييم ذاتي لمعايير التصنيف قبل تقديم الطلب، لمعرفة المتطلبات ومدى توافرها لديهم»، لافتاً إلى أن «النظام الإلكتروني يتضمن أيضاً خاصية أن يكون لكل منشأة فندقية صفحة خاصة بها تستطيع من خلالها أن تقدم الطلبات والاستفسارات والتقارير الإحصائية، إلى جانب التواصل مع الدائرة وتحديد مواعيد الزيارات والاجتماعات وغيرها من الخدمات».

وأضاف أن «المرحلة المقبلة من النظام الإلكتروني ذاته ستسمح للفنادق أن تسجل بياناتها عن أعداد الزوار ومعدلات الإشغال والمطاعم والخدمات التي توفرها وغيرها من المعلومات، الأمر الذي سيتيح للدائرة إنشاء قاعدة بيانات عامة تسمح لها ببناء واعتماد استراتيجيات وخطط عمل مستقبلية بخصوص مختلف القضايا، التي ستدعم توجهات النمو في القطاع السياحي في الإمارة».

تويتر