يموّل ‬100 مشروع للشباب المواطن سنوياً.. ويعطي دفعة لرواد الأعمال

إنشاء صندوق محمد بن راشد لــــــــدعم وتمويل مشاريع الشباب

صورة

أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء بصفته حاكماً لإمارة دبي، قانوناً بشأن إنشاء «صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، الذي سيعمل على تمويل ‬100 مشروع للشباب المواطن سنوياً.

فائزون

كرّم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، الفائزين في «جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب»، إذ ضم قطاع الخدمات كلاً من: «نهار للإنتاج» بجائزة أفضل مشروع «انطلاق»، وصالة «مرسمي» للأطفال بجائزة أفضل مشروع ناشئ مناصفة مع نادي «نكست جينيريشن للتدريب»، ونادي «أهداف» الرياضي بجائزة أفضل مشروع صغير، و«باباروتي كافيه» بجائزة أفضل مشروع متوسط، وحلويات «كيكتي الصغيرة» من السعودية بجائزة أفضل مشروع ناشئ، ومشروع «بريك تو كليك» من الأردن بجائزة أفضل مشروع صغير.

كما كرّم سموه الفائزين في القطاع التجاري، وهم مشروع «دي إن جيه أو ‬99» للتجارة بجائزة أفضل مشروع «انطلاق»، و«يونايتد كول» للتجارة العامة بجائزة أفضل مشروع ناشئ، و«سيرتا» للصيانة الإلكتروميكانيكية بجائزة أفضل مشروع صغير، و«الزبيدي» لأنظمة الديكور الحديثة بجائزة أفضل مشروع متوسط، و«كتشنت» بجائزة أفضل مشروع صغير من الأردن. وفاز من قطاع الصناعة كل من «ناتشيرال وي» للحلويات بجائزة أفضل مشروع ناشئ، ومركز «ليوا» لتعبئة وتجارة التمور بجائزة أفضل مشروع صغير، ومصنع «الكوثر» لمياه الشرب النقية بجائزة أفضل مشروع متوسط. وكرّم سموه أيضاً الجهات الراعية للجائزة، وهم الرئيس التنفيذي لبنك نور الإسلامي، حسين القمزي، والرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، هلال المري.


أفضل أعمال

كرّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، كلاً من صاحبة مشروع «باباروتي كافيه»، رشا شريف الضنحاني، بجائزة «أفضل سيدة أعمال لعام ‬2012»، ويوسف السيد محمد الهاشمي، صاحب مشروع «نادي أهداف الرياضي» بجائرة «أفضل رجل أعمال لعام ‬2012». وكرّم سموه أيضاً الجهات الداعمة لريادة الأعمال، وهي هيئة الطرق والمواصلات بجائزة أفضل جهة حكومية داعمة لبرنامج المشتريات الحكومية، و«طيران الإمارات» بجائرة أفضل جهة شبه حكومية داعمة لبرنامج المشتريات الحكومية، وجمعية الاتحاد التعاونية بجائرة أفضل جهة خاصة داعمة، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» بجائزة أفضل جهة داعمة لمبادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبنك الإمارات دبي الوطني بجائزة أفضل بنك داعم.


تكريم الداعمين

كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الجهات الداعمة لريادة الأعمال على مستوى الوطن العربي، وهي: جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية من السعودية عن فئة «أفضل مؤسسة تعليم عالي داعمة لريادة الأعمال»، ومؤسسة موغلي للإرشاد عن فئة «أفضل شبكة مرشدي أعمال من الوطن العربي»، وصندوق المرأة من الأردن عن فئة «أفضل صندوق لدعم المرأة».

وكرم سموه صندوق «تمكين» من البحرين عن فئة «أفضل صندوق تنمية لدعم ريادة الأعمال»، والبنك الأهلي التجاري من السعودية عن فئة «أفضل بنك داعم للشركات الصغيرة والمتوسطة».


حدائق الإمارات الزجاجية

كرّم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، مشروع «حدائق الإمارات الزجاجية ‬2030»، الفائز الأول في مسابقة «التاجر الصغير» لعام ‬2012، ويتكون فريق عمل المشروع من أربعة مهندسين شباب، عرضوا منتجاتهم المبتكرة للمرة الأولى في المسابقة، وهو إجراء أبحاث إضافية لتصميم أجواء مناخية داخلية وخارجية لزراعة النباتات.

وقال أحد مؤسسي المشروع، محمود الحمادي، إن «المشروع كان في السابق موجهاً للنباتات المخصصة للبيوت فقط، لكن في الفترة المقبلة سيوجه أيضاً للمناطق الخارجية، إذ يتم البيع من خلال الموقع ووسائل التواصل الاجتماعي»، مشيراً إلى أن «إسهاماتهم في مسابقة التاجر الصغير أدت إلى زيادة المبيعات بنسبة ملحوظة».

وأوضح أن «المشروع يبحث عن وسيلة للتمويل حتى يتمكن من إجراء المزيد من الأبحاث وتنفيذ أفكار جديدة، ليشمل استزراع النباتات التي تنمو في البيئة الثلجية ذات درجة الحرارة التي تقل عن صفر مئوية في الإمارات»، مشيراً إلى أن «الطلب على منتجات المشروع يأتي بصورة رئيسة من الأفراد وجهات حكومية عدة، وفي مقدمتها بلدية دبي التي تبحث مع الفريق كيفية توسيع نطاق المشروع والاستفادة منه بشكل أكبر».


«باب رزق جميل»

قدّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لمبادرة «باب رزق جميل» جائزة «أفضل مبادرة لدعم ريادة الأعمال في العالم العربي» تقديراً لإنجازات المبادرة في مجال توفير الوظائف بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال قمة ريادة الأعمال التي انعقدت بدبي.

ويعد «باب رزق جميل»، الذي يوصف بأنه نشاط تجاري، ذا هدف اجتماعي، أسسه رئيس مجموعة عبداللطيف جميل، الشيخ محمد عبداللطيف جميل، في عام ‬2003، بهدف المساعدة في توفير مزيد من فرص التوظيف، ابتداء بالسعودية. ويعمل «باب رزق جميل» على المستوى المحلي، وتتركز أنشطته الرئيسة في التعرف إلى الفرص الوظيفية المتاحة، وتزويد الباحثين عن الوظائف بالمهارات المطلوبة والتدريب، ومنح قروض صغيرة لتأسيس مشروعات صغيرة جديدة، إذ حقق منذ تأسيسه توسعاً في المنطقة من خلال توسيع شبكة فروعه، ونجح في المساعدة على توفير أكثر من ‬320 ألف وظيفة بالمنطقة، بينها ‬100 ألف خلال العام الجاري فقط.

وقال الشيخ محمد عبداللطيف جميل «يعد (باب رزق جميل) حلاً مبسطاً وجذرياً لمشكلة البطالة، إذ بدأ هذا الحل بعد بدايته مبادرةً صغيرةً، في إحداث تأثير كبير في حياة الآلاف في المنطقة»، لافتاً إلى أنه «أصبح نموذج عمل يحفز الناس ويمكنهم من التحكم في حياتهم ويسهم في مستقبلهم»، مشيراً إلى أن «المنطقة بحاجة إلى المزيد من فرص التوظيف، خصوصاً مع تزايد عدد السكان». وأفاد بأن «المبادرة تضم حالياً أكثر من ‬700 من صناع العمل، الذين يعملون بدوام كامل عبر أكثر من ‬36 فرعاً لـ(باب رزق جميل) في العالم العربي وتركيا، ويهدف (باب رزق جميل) إلى المساعدة على توفير ‬500 ألف وظيفة كل عام في البلدان العربية وتركيا».

ويهدف الصندوق إلى دعم وتمويل المشروعات عبر تقديم القروض لها أو تقديم الضمانات المالية أو الإسهام فيها، واستقطاب الدعم المالي والفني لها.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه كل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، حضر أمس حفل تكريم الفائزين في الدورة السابعة لـ«جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب»، التي نظمتها «مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، بالتزامن مع الذكرى العاشرة لتأسيسها.

إلى ذلك، قالت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي إن «مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع» مكّنت أعضاءها من الحصول على عقود مشتريات حكومية بما يزيد على ‬1.5 مليار درهم، ودعمت أكثر من ‬350 مشروعاً في مركز حاضنات الأعمال منذ تأسيسها في عام ‬2003.

وتفصيلاً، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قانوناً بشأن إنشاء «صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، على أن يلحق بمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي.

ويهدف الصندوق إلى دعم وتمويل مشروعات الشباب المواطن، إذ يمكن أن يمول ‬100 مشروع سنوياً.

وبموجب القانون، توكل للصندوق مهام تقديم القروض للمشروعات أو تقديم الضمانات المالية لها أو المساهمة فيها، واستقطاب الدعم المالي والفني للمشروعات، سواء من أفراد المجتمع أو الشركات والمؤسسات العاملة في الدولة.

ومن مهامه كذلك مراقبة التزام أصحاب المشروعات التي تتلقى الدعم من الصندوق بالمعايير والضوابط المحددة من قبل المؤسسة، وذلك من خلال دراسة التقارير المقدمة من قبلهم والزيارات الميدانية.

ومن اختصاصات الصندوق إعداد الجدوى الاقتصادية للمشروعات والمبادرات الاستثمارية المقدمة من قبل الأعضاء في برنامج حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتقديم الخبرات الفنية لأصحابها في النواحي المالية والاقتصادية والتسويقية والإدارية والتنظيمية ومساعدتهم على استكمال إنجازها وتسويق منتجات أصحاب المشروعات بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة، والتنسيق بين أصحاب المشروعات بهدف تبادل الخبرات في ما بينهم وإيجاد آلية تكاملية في ما يتعلق بمشروعاتهم.

ومن اختصاصاته كذلك، إنشاء قاعدة بيانات بأسماء أصحاب المشروعات التي تتلقى دعماً من الصندوق وأنواع الدعم المقدم لهم وتنمية أصول الصندوق من خلال استثمار أمواله في ودائع مصرفية ومحافظ استثمارية وأي مشروعات استثمارية أخرى.

وبموجب القانون، تشكل لجنة للإشراف على أعمال الصندوق ونشاطاته والتأكد من تحقيق الأهداف المنوطة به.

وقال المدير العام لـ«اقتصادية دبي»، سامي القمزي، إن «مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة نجحت خلال ‬10 أعوام في توفير الفرص الاستثمارية المناسبة للشباب، وتمكينهم من استثمار جهودهم وإبداعاتهم فيها»، مشيراً إلى أنها «مكنت أعضاءها من الحصول على عقود مشتريات حكومية بما يزيد على ‬1.5 مليار درهم، ودعمت أكثر من ‬350 مشروعاً في مركز حاضنات الأعمال منذ تأسيسها في عام ‬2004».

وأشار إلى أن «المؤسسة تمكنت من تمويل العديد من المشروعات الناجحة، وعملت على تكوين شبكة من الشراكات الاستراتيجية للعمل والتعاون مع أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دبي، تتضمن أكثر من ‬45 مزود خدمات معتمداً».

وأضاف القمزي، خلال كلمته في افتتاح الحفل، أن «المؤسسة دربت أيضاً ومكنت أكثر من ‬8500 طالب وطالبة، وأكثر من ‬2800 مشروع من خلال مسابقة (التاجر الصغير) على مدى ثمانية أعوام».

وأكد أن «كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المتمثلة في أن (مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة ستكون علامة مضيئة في سعينا نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهي إضافة جديدة للأخذ بيد المبدعين من شبابنا، والعمل على ترجمة أفكارهم وأحلامهم)، أعطت الدافع والإلهام نحو بذل الجهود وتحقيق الإنجازات عبر دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب الإماراتي، والنهوض بهم نحو ريادة الأعمال في الأسواق المحلية والإقليمية».

وذكر أن «إمارة دبي تعد حالياً المنصة المثالية للشركات الصغيرة والمتوسطة، سواء كانت من داخل الدولة أو خارجها، والراغبة في الانطلاق وتحقيق مشروعاتها التوسعية في قطاع الأعمال المحلي والإقليمي»، منوهاً بأن «جائزة محمد بن راشد لدعم مشروعات الشباب رسالة واضحة من حكومة دبي على أن الشباب هم أكبر إنجاز حققته الإمارات، وهم جنود المستقبل الذين سيأخذون بزمام الأمور نحو النمو المستدام وتطور البلاد وازدهارها».

وأشاد القمزي بدور الهيئات والدوائر المحلية والاتحادية، وكذلك القطاع الخاص من المؤسسات المالية والشركات الكبرى في دعم الجائزة والإسهام في العطاء والتنمية الوطنية من خلال دفع المشروعات الصغيرة والمتوسطة للنمو، والمشاركة في دعم الاقتصاد المحلي للإمارة، مؤكداً أن «رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في دعم مسيرة الشباب تُرجمت تجاه ريادة الأعمال على مر السنوات الـ‬10 الماضية».

وقال إن «مساعي مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أثمرت نشر وتحفيز ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع، إذ قدمت خدمات تطوير الأعمال الاستشارية لأكثر من ‬12 ألفاً من رواد الأعمال المواطنين، وتأسيس الأعمال لأكثر من ‬1200 مشروع على مستوى الإمارة».

من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبدالباسط الجناحي، للصحافيين على هامش الحفل، إن «صندوق محمد بن راشد سيعطي دفعة جديدة لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة»، مشيراً إلى أن «الفترة الماضية شهدت دعماً قوياً من القيادة لقطاع المشروعات الصغيرة، كان من بينها قرار تخصيص نسبة ‬10٪ من المشتريات الحكومية للمشروعات الصغيرة».

وأفاد بأن «تمويل الصندوق لنحو ‬100 مشروع سنوياً، سيفتح آفاقاً جديدة للقطاع، كما يوفر مرونة أكبر لآليات التمويل عبر المؤسسة، وسيتم تمويل المشروعات المجدية للمواطنين التي تتمتع بأفكار ناجحة ودراسات جدوى وخطط عمل متكاملة، بما يضمن استمرارية المشروع ونجاحه»، لافتاً إلى أنه «ستتم إدارة الصندوق من قبل المؤسسة، ويمكن أن تختلف شروط التمويل عن المتبع سابقاً».

وقال الجناحي إن «المؤسسة أطلقت جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، لتكريم مشروعات رواد الأعمال الاستثنائية داخل الدولة والوطن العربي، وتهدف الجائزة، التي تنطلق في دورتها السابعة، هذا العام، إلى توفير بيئة تنافسية بين رواد الأعمال في الدولة والدول العربية، وتكرم الجائزة أيضاً الأفراد والمؤسسات التي أسهمت في تطوير أداء قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدولة».

بدورها، قالت المنسقة العامة للجائزة، ابتهال الناجي، إن «مؤسسة محمد بن راشد لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة سبّاقة في دعم الشركات الوطنية عن طريق تخصيص ما لا يقل عن ‬5٪ من قيمة مشتريات الدوائر الحكومية لمصلحة أعضاء المؤسسة».

تويتر