أهمها عدم معرفة أرقام الإبلاغ عن سرقة البطاقة وعدم إخطار البنك بمسار الرحلة

«أميركان إكسبريس»: 6 أخطاء يرتكبها حملة البطاقات أثناء السفر

عدم التأكد من تاريخ صلاحية البطاقة قبل السفر من أكثر الأخطاء شيوعاً لدى المتعاملين. أرشيفية

حددت شركة «أميركان إكسبريس الشرق الأوسط» ستة أخطاء رئيسة يرتكبها حملة البطاقات المسافرون عادة، وهي عدم معرفة أرقام الهواتف الدولية المجانية في الدول التي سيتم زيارتها، بحيث يمكنهم الاتصال بها حال تعرضهم لفقدان أو سرقة البطاقة، وكذا عدم إعلام الشركة المصدرة للبطاقات بمسار رحلة السفر قبل الانطلاق، ما يؤدي إلى تلافي احتمالية إيقاف البطاقات بفعل المعاملات المثيرة للشك في الخارج، فضلاً عن عدم معرفة أرقام التعريف الشخصي الخاصة بالبطاقة للقيام بسحب النقود باستخدام البطاقة، وعدم ترك البطاقات في مكان آمن في الفندق، أو مقر الإقامة في وجهه السفر.

وأشارت الشركة إلى أن من أكثر الأخطاء شيوعاً، عدم تأكد حملة البطاقات من تواريخ انتهاء صلاحية البطاقة قبل السفر، إضافة إلى أنهم لا يهتمون بمعرفة ما إذا كانت بطاقة الدفع الخاصة بهم تخولهم الحصول على أي خصومات لدى شركاء السفر والاستجمام للاستفادة منها فعلياً.

وتفصيلاً، أكدت «أميركان إكسبريس» في تقرير لها حول أهمية بطاقات الدفع أثناء السفر صدر، أمس، أن بطاقات الدفع أصبحت ضرورة لتنفيذ المعاملات المالية أثناء العطلات والسفر، إذ تُجنب المسافرين عناء القيام بالكثير من الأمور، مثل حجز تذاكر الطيران، والشراء من الأسواق الحرة في المطارات، بحيث أصبح من الصعب تخيل الرحلات إلى الخارج من دون الاستفادة من هذه البطاقات، موضحة أن أهمية بطاقات الدفع لا تقتصر على الملاءمة والأمان المرتبطين بالسفر من دون حمل الأموال النقدية فحسب، بل تمنح حاملها أيضاً إمكانية الاستفادة من العديد من العروض والحسومات على النفقات الخاصة بالإجازات، بما فيها حجز تذاكر الطيران، وحجز الإقامـة الفندقيـة، وعمليات الشراء.

ونصحت الشركة الراغبين في السفر أثناء التخطيط لرحلتهم، بالتحقق من أن البطاقة التي في حوزتهم تتيح لهم الاستفادة من الحسومات، والميزات لدى الشركاء في قطاعي السفر والاستجمام، وكذا التحقق من مدى شمولية ميزات السفر التي توفرها البطاقة، مثل التأمين على الأمتعة، والتأكد من مدى شموليتها وتوافقها مع احتياجات المتعامل، وذلك لضمان الاستفادة من التسهيلات كل التي تتيح إجازة مميزة.

وأشارت إلى أهمية إبلاغ المتعامل الشركة المصدرة للبطاقات بمسار الرحلة قبل الانطلاق من أجل تلافي مواجهة أي مشكلات أثناء استخدام البطاقة في الخارج، مؤكدة ضرورة وضع لائحة بأرقام الهواتف الدولية المجانية في الدول التي سيتم زيارتها، بحيث يمكن لحامل البطاقة الاتصال بها حال تعرضه لفقدان أو سرقة البطاقة، إذ إن أرقام الاتصال المجانية الصالحة للاستخدام في بلد الإقامة قد لا تكون قابلة للاستخدام في الدولة التي سيتم قضاء الإجازة فيها.

ونبهت «أميركان إكسبريس» إلى أن اتباع هذه الخطوة يضمن عدم إيقاف البطاقات بفعل المعاملات المثيرة للشك في الخارج، مؤكدة أنه يجب عند المقارنة بين البطاقات المختلفة التحقق من مستوى الدعم المقدم حول العالم من قبل الشركة المصدرة في حال فقدان أو سرقة البطاقة، والتأكد من كونها تلتزم بتزويد المتعاملين ببديل مجاني خلال فترة لا تتجاوز 48 ساعة في أرجاء العالم المختلفة.

وأفادت الشركة بأن من أكثر الأخطاء شيوعاً أثناء التخطيط للرحلات، عدم الانتباه إلى تواريخ انتهاء صلاحية بطاقات الدفع، ناصحة حاملي البطاقات المصرفية بالتحقق من تواريخ الانتهاء أثناء التخطيط للرحلات وقبل السفر، إذ قد ينتهي الأمر في الخارج من دون أن يكون في حوزة المسافر سوى بطاقة منتهية الصلاحية، مضيفة أنه يجب التأكد من معرفة حامل البطاقة أرقام التعريف الشخصي الخاصة ببطاقاته للقيام بسحب النقود باستخدام البطاقة.

ونوهت إلى أن الاستفادة من خدمة حجز تذاكر الطيران عن طريق الإنترنت توفر مزايا عدة، لاسيما في ظل تقديم معظم شركات الطيران خدمة حجز تذاكر الطيران عن طريق الإنترنت، وأهمها الاستفادة من تأمين السفر المجاني والخدمات التي يتم الحصول عليها عند استخدام البطاقة، ناصحة بالتأكد من مدى موثوقية وأمن الموقع الإلكتروني عند استخدام البطاقة.

ووفقاً للتقرير، فإن من الأخطاء الأخرى أن حامل البطاقة (عند الوصول إلى وجهة سفره) لا يكون حريصاً على ترك بطاقاته في مكان آمن في الفندق، فقد يتركها بقرب بركة السباحة أو في السيارة.

وأكدت أنه عند القيام بالشراء في الخارج، يجب التحقق من الفاتورة ومن صحة المبلغ الذي يترتب على حامل البطاقة سداده، مع أهمية استعادة البطاقة من المحاسب والاحتفاظ بإيصالات الشراء كإثبات على عملية الشراء وللتحقق من الحساب عند العودة من السفر، مشيرة إلى أن معظم بطاقات الائتمان وبطاقات الشراء على الحساب تقدم لحملتها خدمات الحماية من الاحتيال، ما يعني أن حامل البطاقة لا يتكبد أي نفقات غير مصرح بها على حسابه، وذلك في حال كان بالإمكان التأكد من أنها ليست معاملات أجراها هو شخصياً، إذ يجب الاتصال بالشركة المصدرة للبطاقة إن وجد أي خصم غير مبرر، أو تباين في السجلات، أو في حال ساور المتعامل أي شك في تعرض حسابه للاحتيال.

واختتم تقرير «أميركان إكسبريس» بالتأكيد أن المزايا المتعددة التي توفرها بطاقات الدفع جعلتها رفيقاً دائماً وضرورة للجميـع أثناء السفـر، إلا أن بعض المتعاملين قد لا يكونون على دراية بكيفية الاستفادة المثلى من بطاقات التي في حوزتهم، لذا يمكن حل هذه المشكلة، من خـلال التخطيط المسبق وجمـع المعلومات قبل السفر.

تويتر