خفّضت أسعار باقتين شهريتين

«اتصالات» تطلق باقتي بيانات يومية وأسبوعية للإنترنت عبر «المتحرك»

«اتصالات» خفّضت أسعار باقة بيانات سعة غيغابايت شهرياً إلى 99 درهماً. تصوير: باترك كاستيلو

أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، إطلاق باقتي بيانات جديدتين لمستخدمي الإنترنت عبر شبكة الهاتف المتحرك، هما باقة الاستخدام اليومي، وباقة الاستخدام الأسبوعي، ما يتيح الحصول على خدمات الإنترنت بشكل أكثر مرونة من حيث الرسوم وطريقة الاستخدام.

وستتوافر هاتان الباقتان ابتداءً من غد.

وتتيح الباقتان اليومية والأسبوعية لمشتركي الهاتف المتحرك المدفوع مقدماً «واصل» استخدام الإنترنت على أساس يومي، بسعة بيانات لا محدودة مقابل خمسة دراهم يومياً، أو على أساس أسبوعي بسعة بيانات 100 ميغابايت مقابل 20 درهماً أسبوعياً.

وبادرت «اتصالات» إلى خفض رسوم باقة البيانات الشهرية سعة غيغابايت لتصبح 99 درهما بدلاً من 145 درهماً شهرياً، وباقة البيانات الشهرية سعة خمسة غيغابايت لتصبح 249 بدلاً من 295 درهماً شهرياً، وتبلـغ رسوم استخدام البيانات خارج نطاق الباقات الأسبوعية والشهرية، ضمن فترة الصلاحية، درهماً واحداً لكل ميغابايت.

وتوفر باقات البيانات اليومية والأسبوعية والشهرية المدفوعة مقدماً لمستخدمي الإنترنت عبر شبكة الهاتف المتحرك مزايا، مثل: التجديد التلقائي الاختياري التي توفر الوقت والجهد، خيارات التحكم بحجم الاستهلاك حسب الحاجة. وإضافة إلى ذلك، تقدم الباقات المذكورة قيمة مالية كبيرة، إذ إن فترة الصلاحية المحددة لكل باقة تبدأ من الاستخدام الأول للإنترنت، وليس من لحظة الاشتراك بها، كما أن التجديد التلقائي للاشتراك لا يتم مباشرة بعد انتهاء فترة صلاحية الباقة المختارة، وإنما عند البدء باستخدام شبكة الإنترنت.

وقال الرئيس التنفيذي للتسويق في «اتصالات»، خالد الخولي، إن «(اتصالات) من خلال إطلاقها باقتي البيانات اليومية والأسبوعية، إضافة إلى خفض أسعار الباقات الحالية، تجعل الإنترنت متاحاً لجميع شرائح المستخدمين في الإمارات»، مشيراً إلى أنه «أصبح بإمكان المشتركين الآن البقاء متصلين بشبكة الإنترنت، للتواصل مع الأصدقاء عبر البريد الإلكتروني أو تطبيقات التراسل الفوري أو الشبكات الاجتماعية، وتنزيل ما يرغبون من المحتوى الإلكتروني على مدار اليوم أو عند الحاجة».

وللاشتراك في أي من الباقات الجديدة، بإمكان المتعاملين زيارة أي من مراكز أعمال ومنافذ «اتصالات» المنتشرة في الدولة، كما يمكنهم الاشتراك من خلال الاتصال بالرمز المجاني (نجمة 170 مربع) واختيار الباقة المناسبة لهم، أو إرسال رسالة نصية إلى الرقم 1010 بكُلفة 30 فلساً للرسالة متضمنة الرمز «P» للاشتراك بالباقة اليومية غير المحدودة، والرمز «WP» للباقة الأسبوعية سعة 100 ميغابايت، والرمز «M1G» للباقة الشهرية سعة غيغابايت، وأخيراً الرمز «M5G» للباقة الشهرية سعة خمسة غيغابايت.


«اتصالات» تنضم إلى مبادرة للرعاية الصحية في إفريقيا

 

أعلنت مجموعة «اتصالات»، التي تعمل في 16 سوقاً عالمية في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، في بيان لها، أمس، عن انضمامها إلى تحالف عالمي مع مجموعة من مشغلي شبكات الهاتف المتحرك، وبالتعاون مع «اتحاد جي إس إم إيه»، لإطلاق مبادرة الرعاية الصحية عبر الهاتف المتحرك في القارة الإفريقية.

وبناءً على النجاح الذي حققته منصتها «موبايل بيبي»، وانسجاماً مع مبادراتها في المسؤولية المجتمعية، فإن «اتصالات» تعمل مع شركائها لجعل المجتمعات الإفريقية أوفر صحة من خلال هذه المبادرة، واعتماداً على تطبيقاتها في مجال الرعاية الصحية على الهاتف المتحرك، تقود «اتصالات» هذا التحالف.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «اتصالات»، أحمد عبدالكريم جلفار، إن «خفض عدد الوفيات بين المواليد وتحسين الرعاية الصحية للأمهات الحوامل هي من أهداف الألفية، ومن خلال هذا التحالف فإننا نقدم الدعم لهاتين المسألتين، وبادرت (اتصالات) مسبقاً إلى تنفيذ عدد من المشروعات لتذليل هذه التحديات في إفريقيا»، واعتقد أنه «بعقدنا شراكات مع نظرائنا سنعمل على تحقيق تأثير إيجابي ملموس في صحة الأمهات والأطفال والعائلات في إفريقيا».

وأضاف جلفار أن «تطبيقاتنا الصحية المتوافرة عبر منصة (موبايل بيبي) تساعد بشكل فاعل في عمليات الولادة في المستوصفات والعيادات، وتوفير الرعاية الصحية لفترة ما بعد الولادة في العديد من دول إفريقيا، ولقد مكنتنا هذه المنصة من تقديم عمليات الولادة بكُلفة زهيدة إلى جانب رعاية الأمهات الحوامل، والأهم من ذلك إنقاذ حياة العديد من الأمهات والمواليد».

وأثناء الإعلان عن هذه المبادرة الأسبوع الماضي بمدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، بحثت «اتصالات» مع العديد من مشغلي شبكات الهاتف المتحرك العالميين إمكانية توفير الدعم لنشر الرسائل الصحية الخاصة بصحة الأمهات والأطفال حول العالم، وستشجع هذه الاتفاقية مستشاري الصحة على مراجعة محتويات المعلومات الصحية وتطويرها وتقديمها بالشكل الأمثل لتوزيعها عبر قنوات الهاتف المتحرك.

وأوضح جلفار أن «توحيد مبادرة الصحة على الهاتف المتحرك تمكننا من الوصول إلى عدد أكبر من المجتمعات، ويمكننا من المحافظة على حياة عدد أكبر من أفراد العائلات. ولقد تمكن البرنامج الحالي للصحة على الهاتف المتحرك من الوصول إلى الآلاف من الأسر خلال فترة قياسية لم تتجاوز سبعة أشهر، ونحن واثقون من أن تطبيقنا لهذا البرنامج الناجح على نطاق أوسع سيكون له أثر إيجابي أشمل في إنقاذ حياة عدد أكبر من الأمهات الحوامل والمواليد». ومن خلال مبادرة الصحة على الهاتف المتحرك من «اتصالات»، فإن كُلفة عملية الولادة تبلغ نحو 22.26 دولاراً، وهي كُلفة زهيدة مقابل ضمان سلامة صحة الأم أثناء فترة الحمل، مع التأكيد على أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة لأم حامل مسجلة ضمن هذه المبادرة، وبالمقابل، فإن الولادة في المنزل تكلف في المتوسط 6.25 دولارات، أما في المستوصف أو العيادة فإنها تصل إلى 29.87 دولاراً. ومبدئياً، سيتم إطلاق خدمة الرعاية الصحية عبر الهاتف المتحرك كخدمة نموذجية تجريبية في نهاية الشهر الجاري، وستركز على الأمهات الحوامل والمواليد في ثلاث أسواق هي: كينيا، نيجيريا وجنوب إفريقيا.

تويتر