«محمد بن راشد لتنمية المشاريع» سلمت 70٪ من المواقع لمشاركين

بدء تسليم أكشاك «التاجر الصغير» في «مركز وافي»

مواقع المحال تم تسليمها مبكراً لتفادي الضغوط على المشاركين في المسابقة. من المصدر

قالت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، إنها بدأت تسليم أكشاك ومحال المشاركين في الدورة الثامنة لمسابقة «التاجر الصغير 2012» في مركز وافي، التي تنعقد في الفترة من 28 وحتى 31 مارس الجاري.

وأكدت المؤسسة أنها سلمت حتى الآن نحو 70٪ (700 كشك) من مواقع المشروعات خلال المسابقة، التي تقام تحت رعاية من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ويبلغ عددها 1000 كشك صغير، مشيرة إلى أن عملية تسليم الأكشاك تضمنت تسليم التعليمات الأساسية ولوائح الإرشاد الخاصة بقوانين المشاركة خلال فترة المسابقة لطلبة المدارس والجامعات من مختلف أنحاء الإمارات.

دعم المشروعات

«التاجر الصغير»

قال المدير التنفيذي للشؤون المحلية في «مجموعة وافي»، عبدالله إبراهيم «يضم معرض (التاجر الصغير 2012) بـ«مركز وافي»، مشاركات لما يزيد على 700 مشروع، فضلاً عن عدد كبير من الشباب والشابات من مختلف المستويات العمرية، الذين يقدمون منتجاتهم وأفكارهم الإبداعية والمبتكرة بأسلوب عصري وفق أرقى معايير الأعمال والتسويق العالمية»، لافتاً إلى أن «هذه المسابقة هي من أبرز المبادرات الاستراتيجية التي تسهم في بناء جيل جديد من الشباب القادر على تحقيق طموحاته في مجال الأعمال من خلال التركيز على الابتكار والإبداع وفق خطط وأساليب عالمية مدروسة».

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، عبدالباسط الجناحي، إن «المؤسسة التي تحرص على دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تشجع أيضاً تنمية مبدأ التجارة والأعمال الحرة، بدءاً من طلبة المدارس والجامعات، مروراً بإدارة المشروعات الحقيقية التي تقام على أرض الواقع»، لافتاً إلى أن «ذلك يأتي إيماناً منا بقدرة شباب وشابات الإمارات على النهوض بريادة الأعمال، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية على مستوى إمارة دبي ودولة الإمارات عموماً».

وأشار إلى أن «(التاجر الصغير) تعد وسيلة هادفة للطلبة للتعرف إلى آليات إدارة الأعمال، وأساليب إقامة المشروعات الخاصة، وكيفية تطبيقها في المستقبل، إلى جانب بثها روح المنافسة والإبداع في نفوس الأجيال الجديدة»، مضيفاً أن «المسابقة تحظى باهتمام متزايد سنوياً، وهذا يدل على المردود الإيجابي للحدث على مستوى إمارات الدولة كافة، فيما ارتفعت المنافسة بشكل ملحوظ، نظراً إلى نمو أعداد المشروعات في الدورة الثامنة للحدث».

وذكر أن «براعة الإدارة والتسويق، والتعامل اللبق مع المتعاملين وزوار المسابقة، من العوامل الفعالة في تحقيق نتائج قياسية والبقاء في دائرة المنافسة».

تسليم مبكر

من جانبها، قالت المنسقة العامة للمسابقة، نسرين صفر الهرمودي، إن «المسابقة تختلف كلياً في دورتها الثامنة عن السنوات الماضية، إذ بدأت المؤسسة تسليم مواقع المحال مبكراً بالتعاون مع إدارة (مركز وافي) منذ يومين، فيما ينتهي التسليم اليوم، وتم وضع مجموعة من الخيارات أمام المتسابقين لتحديد موقع المشروع الخاص بهم».

وأوضحت أن «المؤسسة أرسلت نتيجة الموافقة على المشروع عبر البريد الإلكتروني، وتواصلت بشكل مباشر مع المشاركين لإبلاغهم رسمياً بالموافقة على مشروعاتهم، وذلك لتفادي حدوث أي ضغوط على المتسابقين قبيل الفعالية»، مشيرة إلى أن «فريق عمل مسابقة التاجر الصغير حرص على توفير حقيبة مشاركة للمشاركين في الحدث، تحتوي على دفتر فواتير، ملصقات أسعار البضائع، آلة حاسبة، مواد القرطاسية، وغيرها من الاحتياجات الأساسية لتسهيل عمليتي البيع والشراء وإدارة المشروع على الطلبة».

وقالت إن «كل مشارك سيحصل على كشك مساحته متران مربعان، يحتوى على طاولة وخزانة، وبداخلها كرسيان ورفوف»، مؤكدة أنه «تم التنبيه على المشاركين بضرورة عدم استخدام أي مواد أو معدات تحدث أي ضرر في الكشك، وعدم تغطية واجهة الكشك».

شروط وأحكام

ولفتت الهرمودي لـ«الإمارات اليوم» إلى أن «هناك شروطاَ وأحكاماً عامة للمشاركة في المسابقة تتضمن عدم السماح للمشاركين بتغيير أو حذف أي مشارك خلال المسابقة، وعدم تغيير النشاط المزاول أو الاسم التجاري بعد الحصول على الموافقة، كما أن المؤسسة مسؤولة فقط عن توفير الأكشاك، بينما يكون المشارك مسؤولاً عن أي مصروفات أخرى»، مضيفة أن «المؤسسة حذرت المشاركين من أن عدم الالتزام بالقوانين العامة أو عدم التقيد بالسلوك العام الذي تراه المؤسسة غير مناسب، سيضطرها إلى اتخاذ إجراءات من شأنها إلغاء المشاركة بالمسابقة». وأوضحت أن «قائمة المخالفات تتضمن عدم الالتزام بموعد فتح وإغلاق الكشك، أو عدم الالتزام بالمظهر اللائق أو مخالفة قانون الاحتشام أو الإخلال بالآداب العامة، أو وضع ملصقات أو صور على الكشك من دون تصريح»، محذرة المشاركين من عرض أو بيع أي منتجات مقلدة أو القيام بالبيع خارج مساحة الكشك، أو الإخلال بالممتلكات العامة لـ«مركز وافي».

وأفادت الهرمودي بأن «العام الجاري شهد ارتفاعاً في مستوى المنافسة بشكل ملحوظ، نظراً إلى نمو أعداد المشروعات والأفكار المبدعة في الدورة الثامنة من المسابقة»، مشيرة إلى أن «المؤسسة حرصت على تكوين فريق عمل يقدم ويوفر كل المستلزمات الضرورية للمشاركين لتسهيل عملية البيع والشراء».

تويتر