٪88 من محتوى الإنترنت المحظور في الدولة يتعلّق بالتعرّي والمواعدة

محتوى الإنترنت الذي يتعارض مع قوانين الدولة انخفض إلى 2٪ من إجمالي ما تم حظره. الإمارات اليوم

كشفت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات في الدولة، في أحدث إحصائية لها، أمس، أن 88٪ من محتوى الإنترنت الذي حجبته خلال الفترة بين يناير وحتى سبتمبر من العام الجاري، يتعلق بموضوعات تخص التعري، والمواعدة، فضلاً عن أخرى تتعارض مع القيم والأخلاق، مقابل 78٪ خلال الفترة بين يناير وديسمبر من عام .2010

وأكدت أنها لم تقم خلال العام الجاري، وحتى الآن بحظر أي مواقع ذات صلة بالقمار، والتي توضح كيفية المقامرة وتروّج لها، كما أنها لم تحظر أي مواقع توفر معلومات حول شراء أدوية غير مشروعة أو تصنيعها، أو الترويج لاستخدامها.

وأظهرت الإحصاءات التي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، زيادة محتوى الإنترنت المحظور، لما يمثله من خطر مباشر وغير مباشر على مستخدمي الإنترنت في الدولة، مثل مواقع التصيّد، وأدوات القرصنة، وبرامج التجسس، بنسبة تبلغ 6٪ خلال الفترة المذكورة، مقارنة بـ2٪ في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وذكرت أن محتوى الإنترنت الذي يحتوي على مواد تعبر عن كراهية الأديان، وحظرتها الهيئة، شهد تراجعاً، ليبلغ 2٪ من محتوى الإنترنت المحظور في الفترة بين يناير وسبتمبر الماضي، مقابل 7٪ خلال العام الماضي.

وانخفض محتوى الإنترنت الذي يتعارض مع قوانين الدولة إلى 2٪ من إجمالي ما تم حظره، مقابل 11٪ خلال العام الماضي.

كما ازداد محتوى الإنترنت المحظور، الذي يسمح أو يساعد المستخدم على الوصول إلى مواقع محظورة إلى 2٪، مقابل 1٪ خلال العام الماضي.

تويتر