8 ٪ نمو الطلب على مبيعات المحارم خلال النصف الأول من العام الجاري

1.7 مليار دولار حجم سوق قطاع الورق

2.8 مليون طن الإنتاج المحلي من أوراق التغليف والمحارم في 18 شهراً. تصوير: تشاندرا بالان

أفاد خبراء ومسؤولون في شركات رئيسة لتوريد منتجات الأوراق والمحارم للأسواق المحلية بأن الدولة شهدت نمواً في الطلب على منتجات المحارم الورقية خلال النصف الأول من العام الجاري بمعدلات تبلغ 8٪، فيما بلغت نسبة النمو على منتجات أوراق الكتابة والتغليف خلال الفترة ذاتها نسبة 6٪، لافتين إلى أن حجم سوق قطاع الورق والمحارم بمختلف أنواعها في الدولة يبلغ 1.7 مليار دولار بحسب مؤشرات دراسات ومسوحات سوقية حديثة.

وأشاروا على هامش مؤتمر صحافي عقد أمس في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض لإعلان فعاليات الدورة الرابعة لمعرض «بيبر أرابيا 2011» إلى أن «حجم إجمالي الإنتاج المحلي من منتجات أوراق التغليف والمحارم بلغ 2.8 مليون طن خلال العام الماضي وحتى النصف الأول من العام الجاري، وأن القطاع يشهد معدلات نمو تعد من المعدلات الأسرع على المستويات العالمية»، لافتين إلى أن هناك نمواً بلغ 20٪ لحجم المشاركات الصينية و15٪ للشركات الهندية في فعاليات معرض «بيبر أرابيا» للعام الجاري، مقارنة بحجم المشاركة في العام الماضي.

وقال نائب الرئيس لمؤسسة صناعة الأوراق ولب الورق الإندونيسية والمدير التنفيذي في شركة «آسيا بلب آند بيبر» الدولية لتوريد الأوراق ومنتجاتها سوريش كيلام، إن «قطاع المنتجات الورقية في الدولة يشهد معدلات نمو في حجم الطلب عليه بلغت 6٪ خلال النصف الأول من العام الجاري، وفقاً لمؤشرات الأسواق، وذلك مقارنة بمعدلات تراجع في الطلب على المبيعات نسبتها 20٪ في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط، مثل مصر وسورية واليمن وليبيا وتونس، خلال الفترة ذاتها تأثراً بالاضطرابات السياسية التي قللت من حجم الطلب أيضاً بنسب متباينة على بعض الدول المجاورة لها».

وأشار إلى أن «سوق منتجات الورق والمحارم بمختلف الأنواع في الدولة تبلغ قيمتها 1.7 مليار دولار بحسب مؤشرات الدراسات السوقية الحديثة، التي كشفت بلوغ حجم الإنتاج المحلي خلال العام الماضي وحتى النصف الأول من العام الجاري ما يتجاوز نحو 2.8 مليون طن من إجمالي حجم إنتاج في منطقة الشرق الأوسط يبلغ نحو 18 مليون طن، موضحاً أن «أسعار المواد الخام لمنتجات الأوراق تراجعت خلال الفترة من شهر ابريل الماضي وحتى شهر سبتمبر الجاري بقيمة إجمالية بلغت 12٪، وهو ما ترتب عليه انخفاض في أسعار توريد منتجات أوراق الطباعة والكتابة بنسبة بلغت 10٪ للدولة والمنطقة». وأضاف أن شركته «رصدت نمواً متسارعاً في حجم الطلب على المنتجات الورقية والمحارم في السوق المحلية خلال العام الماضي وحتى العام الجاري بشكل خفض، من توجهات إعادة التصدير من جانب الشركات المختلفة لدول مجاورة».

وقال المدير العام في مصنع أبوظبي الوطني للورق هيلموت بيرجر، إن «حجم نمو الطلب على منتجات المحارم الورقية خلال النصف الأول العام الجاري تبلغ تقديراته نحو 8٪، مقارنة بحجم النمو خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك تأثراً بعمليات النمو السكاني، مع زيادة أنماط الاستخدام التي رفعت من معدلات استخدام عدد من أنواع المحارم، مثل عبوات الجيب للمحارم التي لم تكن تشهد طلباً كبيراً في الدولة سابقاً».

وأشار إلى أن «قطاع إنتاج المحارم الورقية، على الرغم من ارتفاع نشاط عمليات الإنتاج المحلي، إلا أنه يشهد تحديات ارتفاع كلفة تصديره لمختلف دول المنطقة مع زيادة رسوم الشحن، نظراً لاحتياج تلك النوعية من المنتجات لحيز ومساحات كبيرة في حاويات الشحن»، لافتاً إلى أن «مصنع أبوظبي الوطني تبلغ حصته السوقية حاليا في الدولة ما يراوح بين 60 و70٪».

وقال المدير العام لشركة الفجر للمعلومات والخدمات والمنظمة لفعاليات معرض «بيبر أرابيا 2011» ساتيش كانا، إن «دورة المعرض للعام الجاري تشهد ارتفاعا في عدد الشركات المشاركة من 115 شركة خلال العام الماضي، ليبلغ عددها في الدورة الجديدة التي تفتتح أعمالها اليوم إلى ما يتجاوز 150 شركة من 25 دولة، فيما ارتفع حجم المشاركة الصينية والهندية بنسبة 20 و15٪ على التوالي من حيث مساحة العرض في المعرض، مقارنة بدورة العام الماضي.

تويتر