تحويل الأموال عبر الهاتف المتحرك في 2011

كشفت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» أنها بصدد إطلاق خدمة تحويل الأموال عبر الهاتف المتحرك إلى جميع الدول العربية بحلول العام المقبل، موضحة أن الخدمة تعتمد على شحن الهاتف المتحرك برصيد يكفي قيمة الحوالة، ثم إرسال المبلغ إلى المتلقي، الذي يتم إدخال بياناته إلى النظام مرة واحدة فقط من أحد المراكز التابعة لـ«اتصالات»، ليحصل بعدها على الحوالة بسرعة وأمان.

وأكدت المؤسسة أنها ستتيح سداد فواتير جميع الخدمات الحكومية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والمخالفات المرورية، بالإضافة إلى المشتريات المختلفة، مثل تذاكر السينما والطيران عن طريق الهاتف المتحرك، اعتباراً من نهاية العام الجاري وبداية العام المقبل.

وقال المدير التنفيذي لخدمات التجارة الإلكترونية في «اتصالات»، راشد ماجد العبار، لـ«الإمارات اليوم»: «من المنتظر أن تبدأ المؤسسة تطبيق تحويل الأموال إلى جميع الدول العربية خلال العام المقبل، بهدف خدمة عشرات الآلاف من المقيمين العرب الذين يحوّلون أموالهم إلى بلدانهم بشكل دوري»، كاشفاً أن «المؤسسة أنهت تجربة تحويل الأموال إلى الهند، وسيتم تطبيقها قبل نهاية العام الجاري».

وبيّن العبار أن «(اتصالات) بدأت بالفعل التفاوض مع بنوك لبحث الآلية المناسبة لتحويل الأموال إلى الدول العربية، كما بدأت بالفعل تجربة عمليات تحويل الأموال إلى بعض الدول العربية»، مضيفاً «كشفت دراسة أجرتها المؤسسة أن معظم العرب يرسلون الأموال إلى أشخاص وليس لحسابات مصرفية، وهو أمر ينفرد به العرب دون غيرهم، ما يتطلب تنسيقاً خاصاً مع البنوك».

وقال إن «الهاتف المتحرك سيتحوّل في هذه الحالة إلى محفظة إلكترونية، إذ تتم تعبئة الهاتف برصيد يُغطي المبلغ المراد إرساله عن طريق مراكز (اتصالات)، ويختار المستخدم المبلغ، ويتم إعلامه عن أسعار التحويلات عبر الهاتف أيضاً، بعد اختيار العملة التي يريد التحويل إليها، وتجري عملية تسجيل الأشخاص الذين يرغب في إرسال الأموال إليهم في النظام مرة واحدة فقط، تسهل بعدها استعادتها في مرات الإرسال المقبلة».

وأشار إلى أن «هذه الطريقة تضمن تسهيل عملية التحويل وبكُلفة أقل، كما يختار المستخدم الوقت المناسب له للتحويل، إلى جانب ضمان أقصى درجات الأمان في عملية التحويل».

وكشف أن «(اتصالات) تعتزم إتاحة خدمة الحصول على تذاكر الطيران عبر الهواتف المتحركة في الدولة خلال العام المقبل، كذلك الحصول على بطاقة الصعود إلى الطائرة بعد الدفع عبر الإنترنت أو الهاتف المتحرك، بحيث يرى موظفو المطارات التذكرة في مطارات الدولة من دون الحاجة إلى حملها مطبوعة أو الذهاب إلى شركات الطيران لحجز التذاكر».