‏‏عائلتا الغرير والفطيم تملكان نحو 33.2 مليار درهم

‏4 إماراتيين ضمن أثرياء العالم‏

عبدالعزيز الغرير: 12.88 مليار درهم.

‏صنّفت مجلة «فوربس» المتخصصة في مجال المال والأعمال أربعة إماراتيين ضمن قائمة أثرياء العالم، التي قدرت ثرواتهم بنحو 33.2 مليار درهم (تسعة مليارات دولار)، من بين 22 شخصية عربية ضمن القائمة، بلغت ثرواتهم 379 مليار درهم.

جاء رئيس المجلس الوطني عبدالعزيز الغرير في المركز الأول إماراتياً، والسادس عربياً و258 عالمياً بثروة تقدر بـ12.88 مليار درهم (3.5 مليارات دولار). وأشارت المجلة إلى أن الغرير يقود مجموعة «المشرق المصرفية» منذ عام 1991 وحتى وقتنا الحاضر، بعد أن حصل على شهادة في الهندسة الصناعية من جامعة كاليفورنيا التطبيقية، والتحق ببنك المشرق ـ المعروف سابقاً بمصرف عمان ـ عام ،1977 وتدرّج من كونه موظفاً إلى منصب مدير تنفيذي لجميع عمليات البنك، ويشغل بالإضافة إلى منصبه الحكومي وقيادته لمجموعة شركات عبدالعزيز الغرير مناصب عدة، أبرزها عضوية مجلس الشؤون الاقتصادية لإمارة دبي، وعضوية مجلس إدارة «إعمار» العقارية، وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في دبي.

وجاء رجل الأعمال سيف الغرير في المرتبة الثانية إماراتياً و421 عالمياً وقدرت المجلة ثروته بـ8.4 مليارات درهم (2.3 مليار دولار)، واصفة أعماله في دولة الإمارات بالمتنامية، خصوصاً في قطاعي العقارات والتسوّق.

وسجل رجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم المرتبة الثالثة إماراتياً و463 عالمياً بثروة تقدر بـ7.73 مليارات درهم. وقالت المجلة إنه «يمتلك أحد أهم مراكز التسوّق في المنطقة الممتدة من مصر إلى إيران، التي تضم أكبر متاجر التجزئة في المنطقة».

وجاء عبدالله الفطيم في المرتبة الرابعة إماراتياً و880 عالمياً، بثروة بلغت أربعة مليارات درهم (1.1 مليار دولار). ولفتت المجلة إلى أنه «يمتلك العديد من الوكالات الحصرية للسيارات مثل (تويوتا)، فضلاً عن كونه المطوّر الرئيس لـ(دبي فيستيفال سيتي)».

ولايزال الأمير السعودي الوليد بن طلال يتربع على المرتبة الأولى عربياً والـ19 بين أثرياء العالم بثروة تقدر بـ71.4 مليار درهم. وقالت المجلة إن «سهم (المملكة القابضة) التي يمتلك الوليد فيها حصة قدرها 95٪ قد ارتفع 49٪ في الأسابيع القليلة التي سبقت التاريخ الذي حسبت عليه الثروات، وتشمل الثروة المقدرة للأمير الوليد قصوراً وممتلكات عقارية قيمتها ثلاثة مليارات دولار، ومجوهرات بقيمة 730 مليون دولار، بالإضافة إلى أربع طائرات».

وجاء في المرتبة الثانية بين الأثرياء العرب رجل الأعمال السعودي محمد العمودي بثروة قدرتها المجلة بـ36.8 مليار درهم، يتركز نصفها في مصافي نفط في السويد، إضافة إلى استثمارات تقدر بـ11 مليار دولار في إثيوبيا في قطاعي الزراعة ومناجم الذهب.

وحل رجل الأعمال الكويتي ناصر الخرافي في المرتبة الثالثة عربياً و77 عالمياً بثروة تقدر بـ32.1 مليار دولار، ثم محمد عيسى الجابر في المركز الرابع في المنطقة بثروة 27.6 مليار درهم، تلاه رجال الأعمال سليمان الراجحي بثروة قدرتها المجلة بـ23.9 مليار درهم، وحل رجل الأعمال المصري نصيف ساويرس في المرتبة السادسة بثروة 21.7 مليار درهم.

وعالمياً أزاح الملياردير المكسيكي من أصل لبناني، كارلوس سليم الحلو، مؤسس عملاق البرمجيات العالمية «مايكروسوفت»، بيل غيتس، عن صدارة أثرياء العالم، ليتراجع الأخير للمرة الثانية فقط عن قائمة أثرى الأثرياء منذ عام .1995

واحتل عملاق الاتصالات المكسيكي كارلوس الحلو، المرتبة الأولى بثروة قدرتها المجلة بـ196.9 مليار درهم (53.5 مليار دولار)، وهذه هي المرة الأولى التي لا يتربع فيها أميركي على قائمة أثرياء العالم منذ عام ،1994 على أن الفارق بين ثروة سليم وغيتس ليس كبيراً، على الأقل وفق معايير الأثرياء، إذ لا يتقدم عليه سوى بمبلغ 500 مليون دولار فقط.‏

تويتر